الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ترامب والدولة العميقة: من الأيديولوجيا الاقتصادية إلى السوريالية الاقتصادية…

شوقي إبراهيم عثمان
(Shawgi Ibrahim Osman)

2019 / 4 / 1
السياسة والعلاقات الدولية


كتب طوني خوري بصحيفة النشرة: “ليس سراً أن الصراع الاميركي-الروسي في العالم اخذ منحى جدياً منذ ان وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلاده على خط استعادة دور الاتحاد السوفياتي وانهاء الاحادية الاميركية في السيطرة على العالم. وبينما كانت الأمور اكثر حدّية بين البلدين خلال عهد الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما تبدو اليوم اكثر مرونة، على عكس ما توحي به المواقف الرسمية للرئيسين ...“.

ومن لا يدرك، طوني خوري صحفي وإداري بمنصب مدير التحرير سابقا بـ “دار الصياد” اللبنانية. التي تنشر مجلة الصياد والشبكة، وصحيفة الأنوار الخ .. وأفلست دار الصياد وأوقفت نشاطها في سبتمبر 2018م.

ما كتبه طوني خوري أعلاه، بإعتباره مقدمة لمقالته، لا يُعتبر الإستثناء في الصحافة العربية، وإنما هو “التعبير النمطي” في توصيف العلاقة الأمريكية الروسية، غالبا بدافع الجهل وليس بدافع سوء النية. فلذا نحن لا ندين طوني خيري بشيء، ولا ننتقده في شيء، بل هي الصدفة، ولسوء حظه أن أخذنا كلماته كمثال ونموذج نمطي في الكتابة السياسية، لتبيين وجهة نظرنا في مقالنا. وتتقصد هذه المقالة النمطية في الكتابة السياسية.

وفي تقديرنا، من الكتابة النمطية في الصحافة العربية أيضا ما يتعلق بـ “شخص” الرئيس الأمريكي ترامب. السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: هل ترامب يمثل الدولة العميقة الصهيونية داخل المؤسسة الأمريكية أم لا؟

ولنعد إلى الخلف قليلا. باراك أوباما خلال دورتين رئاسيتين (20 يناير 2009م إلى20 يناير 2017م) فشل في إنقاذ الدولار، أو بالأحرى فشل في لجم دول البريكس BRICS (الحرف الأول اللاتيني من كل دولة: برازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا) في إصدار عملة دولية ثالثة “الرينمينبي” الذي دُشِّن رسميا بين الدول الخمسة في البرازيل في يوليو من عام 2014م، أي في فترة مونديال كأس العالم. (لاحظ:في أكتوبر 2018م نجحت واشنطون في تصعيد اليميني بولسونارو، أصطادت إحدى أركان البريكس ،البرازيل. وفشلت في إصطياد الهند). أقصى ما أستطاع أوباما فعله، هو أن أنشأ نايدا للكبار، ما يسمى نادي العشرين، G20، وأعضاؤه العشرون أغنى دول العالم إمتلاكا للإحتياطي النقدي الدولاري، وخاطبهم هكذا: “إما أن نطفو معا، أو نغرق معا”.ٍ

بعد فشل أوباما، أصبحت الدولة العميقة في الولايات المتحدة.. في رعب شديد، فإنهيار عملة الدولار لا يعني سوى إنهيار الدولة الصهيونية العميقة، وإنهيار إسرائيل، وتلاشي القبضة اليهودية الصهيونية على الولايات المتحدة الأمريكية وشعبها. لا تقوم للصهيونية قائمة!! لا يعادله إلا فقدان “شمشون الجبار” شعره، هكذا تقول الأسطورة اليهودية التلمودية، وتقول الأسطورة … فقد شمشون قوته حين جزت عشيقته المدسوسة عليه شعره، فقوته كانت في شعر رأسه، فأضطر في آخر لحظة أن يزحزح أعمدة المعبد صارخا: “علىَّ وعلى أعدائي!!” فأنهار المعبد عليه وعلى أعدائه، فمات مضحيا بنفسه من أجل نجمة داوود. لذا كتب سيمون هيرش كتابه القنبلة: “خيار شمشون!!” عام 1991م.

https://en.wikipedia.org/wiki/Samson_Option

مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون ضد الجمهوري دونالد ترامب؟؟ أيهما يستطع إنقاذ عملة الدولار؟ تذكر في مقالاتنا السابقة ذكرنا أن الدولة العميقة الصهيونية تمتلك “الكرتين” وتخدع الشعب الأمريكي، هكذا:

“أنجع الخدع هي التي تبدو وكأنك تعطي الآخر خيار: ضحاياك سيشعرون أنهم يمتلكون قرارهم، ولكن في الحقيقة هم دُمَى في يدك. أعطي الناس الخيارات التي تنتهي لصالحك سيان أي خيار يختارون. أجبرههم ليختاروا الأقل شرا ما بين شرين، كلاهما يخدم غرضك. ضعهم (الناس) على قرني معضلة (قرني ثور)، أينما أتجهوا يمكنك نطحهم”.

الدولة العميقة، القوة اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية، تقسم نفسها بشكل مصطنع إلى نصفين، كل نصف يدعم حزبا من الحزبين الجمهوري والديموقراطي. كل نصف يُرشِّح في كل من الحزبين ويثصعِّد “رئيس متصهين”، وهكذا الشعب الأمريكي مجبور على أن يختار الأقل شرا، وأيهما يختار يخدم غرض الدولة العميقة الصهيونية اليهودية. وهكذا يتخيل “الضحايا” الأمريكيون أو يشعرون إنهم يمتلكون قرارهم.

الدولة العميقة في حيرة، تدعم كلينتون أم ترامب؟ فالوقت ضيق، ولا ترغب في إضاعة الوقت لأربعة سنوات أخرى، يكفي ما أضاعه أوباما، الذي جبن ولم يقذف دمشق ويحطمها، ولم ينزل بجيوشه في سورية غازيا ..رغم كل تشجيع عربان الخليج أن يفعلها!! والشعب الأمريكي يغلي، ولأول مرة الشعب الأمريكي يستيقظ ويهتم بهذه الإنتخابات بشكل خاص، وبل يخرج في مظاهرات ضخمة في وول ستريت..منددة بديناصورات المال.

الدولة العميقة أختارت ترامب. كيف؟ الخدعة. الدولة العميقة تحارب نفسها!!

ترامب في حملته الإنتخابية لمّح بكل بساطة بشعارات الشارع الأمريكي الملتهبة، لمح بما يدور في عقل الشارع وما يدور على لسانه من كراهية للسيطرة اليهودية؛ أنا شخصيا تابعت الانتخابات الأمريكية. على سبيل المثال لا الحصر، ترامب لمح أنه لن يدفع للأمم المتحدة ولا حتى فلس واحد!! كل الشعب الأمريكي، حتى المعيز، يعلمون أن الأمم المتحدة مؤسسة هي يهودية تديرها الصهيونية وبريطانيا معا. فخذ مثلا “عصبة الأمم”، التي سارع اليهود لتأسيسها عام 1920م عقب الحرب العالمية الأولى، فشلت في أن تكون مؤسسة ثابتة ودائمة لأن الشعب الأمريكي وقتها عارضها وكان يكره أثنتين: بريطانيا أولا، وثانيا كان يكره اي مشروع فيه كلمة “دولي”. ولكن اليهود نجحوا في تأسيس أختها “الأمم المتحدة” اثناء وبعد إشعالهم الحرب الثانية في أوروبا في أغسطس عام 1941م. تم رسم خطة الأمم المتحدة بطريقة سرية على ظهر مدمرة بحرية من قبل تشرشل والرئيس الأمريكي روزفيلت في هذا التاريخ. ما سمى ميثاق الأطلنطي Atlantic Charter. وتتوي الوثيقة ما يجب فعله بعد الحرب.

https://en.wikipedia.org/wiki/Atlantic_Charter

أما التي فوزت ترامب فهي قوله في الحملة الانتخابية: إنه ينوي أن يعمل إصلاحات في جهاز الإحتياطي الفيدرالي!! هذه هي التي قصمت ظهر هيلاري كلينتون. أتبعها وكما كرر ترامب دائما.. drain the swamp وتعني هذه العبارة في ساحة السياسيين الامريكيين: جفف المستنقع أو صرفه كإستعارة ضد الفساد والمفسدين!! مُستَلَفة من المعنى الحقيقي: حتى يضمحل البعوض، وإنهاء مرض الملاريا.

جهاز الإحتياطي الفيدرالي هو البنك المركزي الأمريكي – قطاع خاص. وهو عقدة الشعب الأمريكي ومصدر تعاسته الشديدة. تم تأسيسه كقطاع خاص بخدعة يهودية في 23 ديسيمبر 1913م. لا يمكن للشعب الأمريكي تأميم البنك المركزي (جهاز الإحتياطي الفيدرالي)، إلا بموافقة ثلثي أعضاء الكونجرس (مجلسي النواب والشيوخ)، لذا دونالد ترامب مهتاج مثل الثور لبناء حائط ما بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، لا يشبهه إلا الحائط الإسرائيلي لفصل غزة عن الضفة، نفس العقلية. إذا أستمرت الهجرة غير الشرعية للهيسبانيك عبر الحدود لعشرة سنوات أخرى بنفس المعدل، ويحصلون على الجنسية الامريكية، ربما يكتمل نصاب الثلثين وينزع الشعب الأمريكي البنك المركزي، وهذا أيضا ما يرعب الدولة العميقة، وقصة ترامب و”السور العظيم” تثبت أيضا أنه يعمل لصالح الدولة العميقة الصهيونية. يكفي النظر للكونجرس وإدراك كم من أمثال الصومالية إلهان عمر اكتسبت عضوية للكونجرس تحت ترتجف أوصال بنيامين نيتنياهو.

الطريف.. قرأت للدكتور حسن يوسف علي وهو عميد كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، بمعهد الدوحة للدراسات العليا – قطر، أربعة مقالات متسلسلة في أو حول العملة الصينية الدولية (الرينمينبي)، إذا ما كانت العملة الصينية تزيح الدولار وتحل محله. أكتشفت إنه لا يدرك متى تم تأسيس جهاز الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومعنى ذلك يجهل الكثير عن الدولار. كتب في مقالته التالي:

(هذه المشاكل (يقصد نظام المقايضة barter system) أوجدت الحاجة إلى أن يتم التداول عن طريق سلعة وسيطة فابتدأ الناس في اختيار أي سلعة موجودة لاستخدامها كوسيط للتبادل. ولكن سرعان ما ظهر أن السلعة التي يمكن لها أن تلعب دور النقود بسهولة لابد وأن تتميز بخصائص معينه كالتجانس وسهولة التقسيم وعدم التآكل أو التقادم وأن تكون سهلة الحمل وممكن نقلها من مكان لآخر بسهولة وأهم من ذلك أن يكون عليها طلب وعرضها محدود حتى تكون لها قيمة. وتجمعت كل هذه الصفات في المعادن النفيسة وظهر الذهب والفضة كمثالين ممتازين للنقود. وكان في البداية يحمل التجار الموازين الحساسة ويقومون بوزن سبائك وصفائح الذهب أثناء التعامل إلى أن جمع الوالي كل الذهب في ولايته ليقوم بسكه ويضع عليه وزنه وخاتم الولاية. وهكذا ظهرت النقود بشكلها المعتاد إلى الوجود وكانت قيمتها «الحقيقية» هي نفسها قيمتها «الاسمية». واستمر هذا حتى بعد أن تغيرت النقود من الشكل المعدني إلى الشكل الورقي فظلت تحمل قيمتها الحقيقية. فابتداء من 1879م كان يكتب على الدولار أنه بإمكان حامله صرف قيمته من ذهب أو فضه من فروع البنك المركزي الأميركي (الاحتياطي الفيدرالي) الذي أصدره. ومن ثم كان دائماً لدى الاحتياطي الفيدرالي غطاء من الذهب يساوي بالكامل ما يتم إصداره من نقود).

أين خطأ الدكتور حسن يوسف علي - عميد كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، بقطر؟

ما لم يدركه الدكتور حسن، أنه وحتى عام 1913م لمم يك هنالك بنك مركزي أمريكي. توجد فقط بنوك تجارية قطاع خاص، تملكها عائلات. وكانت عملة الدولار الورقية موحدة في الشكل، ولكن يكتب عليها أسم البنك التجاري الذي أصدرها بخط صغير، مثلا ِAl bank Al arabi Note وهو بنك أردني قطاع خاص تملكه عائلة عبد الحميد شومان. ومثال آخر Barwa Bank Note وكلمة Note تعني عملة ورقية اي بانكنوت. ولكن كل بنك يصدرها يتعهد، ومكتوب التعهد على العملة الورقية، كما قال الدكتور حسن “ أنه بإمكان حامله صرف قيمته من ذهب أو فضه”، وطبعا من البنك التجاري الذي أصدرها، وهنا، البنك العربي، أو بنك بروى، على التوالي، وليس من البنك المركزي الامريكي (الاحتياطي الفيدرالي) الذي لم يكون موجودا في عام 1879م وحتى عام 1913م.

مارست بريطانيا البلطجة على الشعب الأمريكي منذ إستقلاله عام 1776م بواسطة واجهاتها المالية الأمريكية اليهودية في نيويورك حوالي سبعة مرات، بإصطناع هزات مالية مفتعلة، أخر الهزات كانت في عام 1907م، ويسمى عام الرعب year of panik في أمريكا. أشاع آل روتشيلد في بريطانيا كذبة أن بنك إنجلترا المركزي لن يشترى الأوراق المالية الأمريكية، فهرع أفراد الشعب الأمريكي ببيعها بجنون بأثمان بخسة، بينما اليهود الأمريكيين فرحين يشترونها بملاليم. هنا، عام 1911م، قرر الكونجرس إنشاء بنك مركزي أمريكي وعمل إصلاح نقدي، فأبتعث لجنة برئاسة عضو السينات آلدريش وكل أعضائها من اليهود الأثرياء أصحاب البنوك والشركات، فحامت لجنة آلدريش في دول أوروبا تدرس وتتعلم كيفية عمل بنك مركزي ورجعت بعد سنتين، 1913م، وطبخت طبختها بعمل “بنك مركزي أمريكي قطاع خاص”، وحتى تمر الخدعة بإتقان لم تسمي اللجنة مشروعها بنكا، لذلك سموه، the federal reserve system، وأنتظرت اللجنة حتى 23 ديسيمبر وتقدمت اللجنة بإقتراحها للكونجرس قبل الكريسماس بيوم، لسفر معظم أعضاء السينات “المشاغبين” لبيوتهم في عطلة الميلاد، وتبقى للتصويت قلة قليلة فوَّزت مشروع لجنة آلدريش. كثير من الأمريكيين إلى اليوم يعتقد أن البنك المركزي الأمريكي مؤسسة حكومية بفضل عبارة فيدرالي، بينما هو لا فيدرالي، ولا لديه إحتياطي، بل ماكينة أمتلكها اليهود، يضعون فيها ورقة بيضاء من جهة، فتخرج من الجهة الأخرى خضراء.

وعندما تكشفت خدعة “الأيديولوجية الاقتصادية” الأمريكية التي طبقتها “الدولة العميقة الصهيونية” على دول العالم قبل أن تنتهي الحرب العالمية الثانية عام 1944م وبانت ثقوبها، ولم تعد الشعوب تنخدع بها، ولم تصمد الأيديولوجية وميكانيزماتها الإستغلالية أمام الوعي المتزايد لدول العالم لمسألة “العملة الدولية”، وأهميتها المطلقة، أنتقلت “الدولة العميقة” الصهيونية مجبرة إلى مسرح “الإقتصاد السوريالي“، إلى مسرح اللامعقول، وإلى مسرح الحروب العبثية العدمية المدمرة. لسان حال الدولة العميقة الصهيونية: “غلفهم بالدخان“، أحدث “أكبر قرقعة“ كي لا يكون لديهم الوقت كي يفهموا. فمن إعتراف رونالد ترامب بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، وإلى ضم الجولان بأسلوب القرصنة، وتهديد فنزويلا بالغزو العسكري المباشر، وتهديد إيران ومحاصرتها على كافة الأصعدة، و“صفقة القرن”، وإبتزاز دول الخليج وإذلالهم كالعبيد، والتمركز في سورية والعراق عنوة مثل الزعران..الخ، بالمجموع هي “ضجة وفوضى خلاقة” تسبق الإنهيار المدوي القادم للدولار، إنها مسالة حياة أو موت.

إذا كان الدكتور حسن يوسف علي - عميد كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية بقطر، يجهل تاريخ جهاز الإحتياطي الفيدرالي، وتاريخ عملة الدولار، فتخيل حجم إنعكاس هذا الجهل على السيرورة التاريخية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط كيف تعمل عملها، وعلى قضية فلسطين، والصراع الروسي الأمريكي .. فنحن قطعا نعذر الصحفي طوني خوري، ونحييه من على البعد. فاليوم بلا شك نجزم أن الدولار يحتضر، هنالك المزيد والمزيد من الدول لا ترغب العمل بالدولار، لذا “الدولة العميقة” في الولايات المتحدة الأمريكية تسعى بجنون للسيطرة على الدول التي تمتلك إحتياطيا ضخما من البترول أو الكاز، والمثال الفاقع فنزويلا، إحتياطيها أكبر من إحتياطي السعودية. لأن العملة الدولية مرتبطة إرتباط وثيقا بهذه المادة الهامة. ولكي تفهم الميكانزم، تخيل أن الشيخ تميم يقول لا أبيع كازي إلا بالعملة الصومالية. ماذا يحدث للصومال؟

وماذا لو قرر الشيخ تميم تسعير كازه بالعملة الصينية الرينمينبي حصرا؟

لهذا السبب تحاصر السعودية والامارات ومصر والبحرين قطر لإدخالها بيت الطاعة الأمريكي، بالوكالة عن واشنطون. ولا تصدق أن الحصار بسبب أن قطر تمول الإرهاب، كلهم بلا إستثناء مولوا الإرهاب، قطر والسعودية والكويت والبحرين.. وإنما القضية هي: هل يبيع تميم كازه بالدولار أم بالرينمينبي؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران بعد الهجوم الإيراني الأخي


.. مصادر : إسرائيل نفذت ضربة محدودة في إيران |#عاجل




.. مسؤول أمريكي للجزيرة : نحن على علم بأنباء عن توجيه إسرائيل ض


.. شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية: تعليق الرحلات الجوي




.. التلفزيون الإيراني: الدفاع الجوي يستهدف عدة مسيرات مجهولة في