الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-فلسفة الثورة- لمنصور بختي دحمور أول كتاب يتحدث عن الحراك السلمي ومظاهرات الجزائر

منصور بختي دحمور

2019 / 4 / 20
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


صدر بداية شهر أفريل الحالي عن منشورات زخة الشهب للنشر الإلكتروني أول كتاب عن الحراك الشعبي والمظاهرات السلمية في الجزائر والتي بدأت يوم: 22 من فيراير لهذا العام (2019)، من تأليف الكاتب الجزائري: منصور بختي دحمور، والمعنون بـ: "فلسفة الثورة: رؤية من واقع المجتمع الجزائري لتأسيس الجمهورية الثانية (مرحلة ما قبل التأسيس)".
وأكد الكاتب أن الكتاب متاح على شبكة الأنترنيت لكل الجزائريين والعرب في كل دول العالم، وأكد أن نشره جاء بعد مشاهردة الإرهاصات التي مر بها الشعب الجزائري كباقي الشعوب الثائة والتي أنتجت الحراك السلمي الذي أدهش العالم ككل.
ويلاحظ من خلال أول الصفحات أن الكاتب قد أتاح نشر كتابه "فلسفة الثورة" لأي ناشر ورقي أو إلكتروني بأي صفة شريطة عدم المساس بالمضمون ودون أي إذن من المؤلف بل ودون أي مقابل له.
وأكد الكاتب السيد منصور بختي دحمور على أن الكتاب أتى في هذا الظرف بالخصوص نتيجة لما يحمله من تنبيهات هامة وتحذيرات للشعب والنشطاء من ركوب بعض الشخصيات للحراك السلمي في الجزائر بفعل جهات داخلية وأجنبية يعمل عليها البعض.
وقد تطرق الكاتب في "فلسفة الثورة" والتي يقصد بها ثورة الشعب الجزائري السلمية إلى ثمانية قضايا:
حيث تحدث المؤلف في الفصل الأول: عن الانتفاضة الشعبية وتغير الذهنيات، حيث ناقش الانتفاضة من جانبها الاجتماعي وقضية تغير العقلية الجماعية للشعوب من الركود إلى مرحلة الوعي الثوري الذي يصنع الثورة ضد الاستبداد بحثا عن الحرية.
أما الثاني: فتطرق الكاتب إلى ما أسماه بالثوار الجدد وصراع الأجيال حيث يرى الكاتب أن هناك نوعا جديدا من الثائرين قد ظهر ليوائم ويتماشى مع حروب الجيل الخامس التي تنتفض ضد ما أسماه بالأجيال الخائنة لإسقاط نظام الاستبداد بالطرق السلمية وعن طريق الوحدة الذهنية لشعب بأكمله.
فيما تكلم بعد ذلك عن الظروف الاجتماعية والتاريخية في صناعة الثورات ككل ولاسيما الثورات السلمية التي يشكلها التراكم التاريخي وينتفض بها الشعور الجمعي للشعوب للنهوض من أجل المطالبة بالتغيير.
ويقسم الكاتب في الفصل الرابع: الثورة إلى ثورة ذاتية وأخرى موجهة، ليقول أن مرحلة توجيه الثورة هي أكبر خطر سيتعرض له الحراك الشعبي في الجزائر إن لم يتدارك ذلك بوحدة الصف والسير على مبادئ لثورته كما انتقد في ذلك كل من المال الفاسد والإعلام والمثقفين وغير ذلك مما قد يستغله النظام أو ربما الدول الأجنبية في تحريك الشارع وفق ما يريد كاسر الثورة، وأعطى الكاتب بشكل حذر كل ما قد يحدث ويجب التنبه إليه.
فيما قسم المؤلف بعد ذلك الثورة إلى: ثورة شعبية وثورة أشخاص، ليتكلم عن الثورة بمفهومها الاجتماعي وعن إجهاضها وعن نهاية الثورة بنهاية قادتها فيما يمتدح الثورة الشعبية ويقول أنها غير قابلة للسقوط إذا ما عرفت الشعوب كيف تقودها بنفسها.
وأما الفصل السادس والذي عنونه بالهوية الوطنية في مواجهة الهويات فيقول الكاتب أنه أخطر موضوع في فلسفة الذات وأنه الباب الذي يمكن أن تدخل منه الأيادي الخائنة والأيادي الأجنبية لتقسيم البلاد عن طريق إثارة النزعة العرقية واللغوية وأعطى الكاتب الحلول لهذا الموضوع ونصح الحراك الجزائري وأي حراك آخر قد يكون في الوسط العربي كالحراك السوداني والمصري وغيرها أن ينتبهوا إلى خطورة هذا الموضوع.
فيما تكلم في الفصل الموالي عن خطر الإيديولوجيات في الثورة وأنه من الممكن جعلها وسيلة لخلق النراع والحرب الطائفية داخل الثورات، فيما قال أن الإيديولوجيات في الثورة الشعبية ستكون مجرد وهم لا قوة له إذا ما تبنى الشعب فكرة الوطنية وقبول كل التيارات لمواجهة الخطر المحدق بالبلاد وبالعرب والمسلمين ككل.
فيما انتهى الكاتب إلى سقوط الأنظمة حيث تكلم المؤلف عن كيفية سقوط الأنظمة المستبدة في الوطن العربي وخطورة الوصول إلى الهدف وأن الشعوب والشعب الجزائري خصوصا سيجد نفسه أمام صراعات عديدة بمجرد إسقاط النظام كما نبه الكاتب الجزائري على ضرورة الوحدة والدفاع عن الوطن.
وأما عن بعض الأفكار التي ذكرها منصور بختي دحمور في فلسفة الثورة من واقع الحراك الجزائري فهو أنه تكلم عن بداية عصر ثورات جديدة أسماه "عصر الثورات الواعية"، كما تحدث عن "قيام الجمهوريات الراشدة" حيث قال أن العالم العربي سيشهد أعظم الثورات السلمية في العشر سنوات القادمة والتي سنشهد فيها سقوط الممالك العربية أي نهاية النظام الملكي في البلاد العربية ما سيجعل ثورات أخرى تقوم في أوربا لإسقاط الملكية وقيام جمهوريات جديدة.
كما قال الكاتب أننا سنشهد قيا "اتحاد الجمهوريات الاسلامية" أو كومنولث إسلامي سيتم خلاله التأريخ لأكبر صراع بين الشرق والغرب الأمر الذي ينبئ عن مأساة إنسانية في السنوات القادمة، حيث سمى الكاتب ذلك بالحتمية التاريخية التي يسير العالم نحوها.
لتحميل الكتاب:
https://dahmour.blogspot.com/2019/04/harac.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله ينفذ هجوما جويا -بمسيّرات انقضاضية- على شمال إسرائي


.. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يغلقون جسرا في سان فرانسيسكو




.. الرئيس الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي: -لن أتولى أكثر من


.. رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما




.. ارتفاع ضحايا السيول في سلطنة عمان إلى 18 شخصا