الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شكرا للألم 2
حسين عجيب
2019 / 4 / 25العولمة وتطورات العالم المعاصر
شكرا للألم 2
مشكلة القيمة المضافة ، الإيجابية أو السلبية ، والفرق الحقيقي بينهما !؟
لأعترف بصراحة ، إلى اليوم يتعذر علي فهم بعض الأفكار العامة ، والتي يزعم معظم الناس فهمها بثقة ووضوح ... التي تمثلها كلمات الحقيقة ، البداية ، النهاية ، الله ، المعرفة ، المطلق ... على سبيل المثال لا الحصر .
يتعقد الأمر أكثر ، وتتضاعف درجة الغموض والتشويش بعد الانتقال إلى المنطق الثنائي كالخير والشر ، أو الصواب والخطأ أو المجهول والمعلوم ، وخصوصا مع الجدليات الكلاسيكية ...كالشكل والمضمون ، أو الوظيفة والهواية أو العشق والزواج .
والمفارقة _ بعد الانتقال إلى المنطق التعددي يتضح الأمر بالفعل ، وتصبح الموضوعات وحدودها ضمن نطاق الفهم المشترك والمتوسط أيضا . لكن تبقى المشكلة الأولية ... مشكلة البداية أو المصدر ، بالتزامن مع مشكلة القيمة المعيارية وغير الزمنية ، المشكلة التي انتقلت من التنوير الروحي إلى الفلسفة إلى العلوم الحديثة ، مع تغيير في المصطلحات والشكل .
كمثال مباشر على ذلك الفلسفة والفيزياء أو الأديان والأحزاب أو الدولة والعصابة ...
الفيزياء فلسفة حديثة .
الفلسفة فيزياء قديمة .
الدين حزب بدائي .
الحزب ديانة حديثة .
الدولة عصابة حديثة .
العصابة دولة تقليدية .
التفسير الدائري ، يحكم العالم منذ عشرات القرون ....
....
أعتقد بوجود ثلاثة مستويات في العقل الحديث :
1 _ المستوى السحري ، الأقدم والاساس ، تفسير الغائب بدلالة الغائب ، بالتزامن مع تفسير الحاضر بدلالة الغائب .
2 _ الفكر الفلسفي ، الثنائي ، تفسير الغائب بدلالة الغائب ، والعكس تفسير الحاضر بدلالة الحاضر فقط .
3 _ الفكر العلمي ، التعددي والتجريبي ، تفسير الحاضر والغائب بدلالة التجربة والمعيار الموضوعي فقط .
....
أتفهم ، أو أحاول أن أتفهم أل ....الركاكة والغموض في العبارات السابقة .
وهو السبب المباشر لعودتي المتكررة للتنوير الروحي : التواضع .
بالتزامن مع الدرس الفلسفي الأصيل : ربط الأقوال بالأفعال أو الكلام بالممارسة .
وأخيرا معضلة العلم والموقف العلمي : الحل الفصامي بالفعل .
....
قراءة ثانية للنص السابق ، بهدف التصويب وتحقيق التكامل نوعا ما
أرجو المعذرة ، والتفهم أكثر ....
شكرا للألم
مقدمات مزدوجة _ نظرية وتطبيقية
1
لحسن الحظ المستقبل أولا .
صدفة تصنع السبب ،
ثم نتيجة ، ثابتة بالفعل .
ذلك عبر حاضر مزدوج ، .... قد يتدفق إلى الأبد !؟
....
خلاصة رواية الزمن :
المستقبل صدفة .
الحاضر = سبب + صدفة .
الماضي نتيجة .
....
شكرا للألم ، تذكر بعبارتين قبلها ...
شكرا للموت ، عنوان ديوان محمد عضيمة
شكر للموت ، عنوان رواية عادل محمود .
....
أعتقد أن الألم والموت بينهما علاقة أقرب إلى التناقض منها للتشابه أو التكامل .
الموت حد نهائي للحياة الفردية ، بينما الألم يكون أول دليل على الحياة نفسها أحيانا .
تمجيد الألم ، والموت أكثر ، نوع من المرض العقلي والنفسي بالتزامن .
....
ملحق 1
الفرح والسعادة والأخلاق والقيم !؟
بينهما علاقة مشتركة بالفعل ....هذا ما أحاول اثباته وتوضيحه عبر هذه السلسلة .
1 _ الأخلاق عادات اجتماعية ، اعتباطية في نشأتها وفي قيمتها وقيمها بالتزامن .
وهي موروثة كاللغة والطعام وغيرها ، وشبيهة بالدوائر المختلطة والعشوائية التي تحيط بالسلوك الإنساني وتنظمه من خلال الطقوس والعادات الفردية بنفس الوقت .
2 _ القيم نظام انساني ، تراتبي، مشترك وفردي بالتزامن .
نظام القيم مكتسب بطبيعته ، ويتناقض مع الأخلاق أكثر من توافقهما عادة .
تتجسد القيم العالمية المعاصرة عبر الديمقراطية وحقوق الانسان .
وهي منجز فردي _ اجتماعي بالتزامن ، أصيل وإبداعي بطبيعته .
السعادة والفرح ، درست العلاقة المعقدة بينهما بشكل تفصيلي خلال نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن .
القيم شرط السعادة وعتبتها .
الفرح شعور آني ومتذبذب بطبيعته ، وينعكس بسهولة إلى نقيضه .
....
ملحق 2
الزمن طاقة صفر .
الفكر يتجه إلى الغد بطبيعته .
الشعور يتجه الى الأمس بطبيعته .
في حالة التركيز الفكر يقود الشعور ، مثال سلبي الفكرة الثابتة .
في حالة التأمل الشعور يقود الفكر ، مثال سلبي اجترار موقف الضحية مع الكآبة والاكتئاب .
هذه موضوعات مفتوحة للحوار ....
....
2
الفرق النوعي بين المادة الحية وبين المادة غ الحية يمكن تلخيصه ، المادة الحية ثنائية القوى ( ذاتية وخارجية ) بالإضافة إلى كونها تطورية وتكاثرية بالتزامن ، على العكس من المادة غير الحية ، فهي أحادية ومفردة .
بدوره الاختلاف الوجودي النوعي بين الحياة والزمن :
الحياة تتجه من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل ، وهذه الظاهرة تقبل الملاحظة والتعميم .
الزمن يتجه من المستقبل إلى الحاضر إلى الماضي ، هذه حقيقة استنتاجية توجد براهين عليها ، متنوعة وغير منتهية وقد ناقشت بعضها في نصوص سابقة متعددة ومنشورة .
الحاضر مشكلة مزدوجة !؟
كل لحظة ينقسم الحاضر إلى اتجاهين متعاكسين :
1 _ الحياة ( مع كل الأحياء ) باتجاه المستقبل .
2 _ الأحداث ( مع كل الأفعال ) باتجاه الماضي .
....
يواجه الانسان ، كل فرد ( امرأة أو رجل ) مهمة عسيرة وليس لديه سوى الحلول المؤقتة تتمثل بضرورة الاختيار بين الحاضر والمستقبل :
_ لو خسر الحاضر يفقد عقله وحياته معا .
_ ولو فقد المستقبل يخسر الأمان وراحة البال .
الجمع بينهما غير ممكن
( اختيار الماضي جنون محض ) .
....
الصحة النفسية ليست هي الصحة العقلية ؟!
الصحة النفسية والجسدية واحدة ، تتعلق بالعوامل الوراثية وكيمياء الجسد . وعلاجها المناسب عن طريق العقاقير والأدوية الصيدلانية .
الصحة العقلية تختلف نوعيا ، تتعلق بالفكر والاتجاه العقلي فقط .
وعلاجها المناسب ، يكون عبر تصحيح الأفكار والتوجهات الخاطئة .
الصحة العقلية تتضمن الصحة النفسية ، والعكس غير صحيح .
كما تتضمن العشرة بقية الأرقام ( التسعة ) ، وليس العكس .
....
3
أمثلة تطبيقية
فائض القيمة السلبي أو هامش الربح الضئيل
للصحة العقلية عدد من المعايير الموضوعية الحديثة ....
1 _ تحقيق التطابق والتجانس ، بالتزامن ، بين العمر البيولوجي والعمر العقلي للفرد .
2 _ اتجاه الصحة : اليوم أفضل من الأمس ، والعكس مرض عقلي صريح .
3 _ الإرادة الحرة .... للبحث تكملة
!؟
اكتفيت بالتصحيح وإضافة إشارة الاستفهام وعلامة التعجب
....
تكملة جديدة ...
استخدم لعبة نفسية ، ممتعة ومفيدة والأهم توضح ما سبق ....
الساعة البيولوجية والساعة الموضوعية ، وكيفية تحقيق الانسجام والتوافق بينهما !؟
لعبتي المفضلة بين التوقع والرغبة ....
تمرين تأمل حر لعشر دقائق ، بالنسبة لي مع إغماض العينين عادة
1 _ احتمال أول ، في البداية توقعي يتبع رغبتي ، بأن تمر الدقائق العشر بسرعة ...
وهذا ما يزال يتكرر ، لكن بشكل متناقص .
2 _ احتمال ثاني ، التوقع يقود الرغبة .
بعدما يتضح التناقض بين التوقع والرغبة ، في ذلك دلالة على الوصول إلى المستوى الثاني بالفعل . الفكرة تعتمد على المقولة الشهيرة :
" تفاؤل الإرادة وتشاؤم الفكر "
....
عندما تصير عادة انفعالية ( لاشعورية وغير إرادية ولا واعية ) هواية ، عبر التكرار الجديد ، تتحول معه إلى منعكس عصبي .
ينشأ المستوى الثالث ( الجديد ) : الأداء .
التوقع بدلالة الأداء .
والمستوى الرابع يتمثل بالثقة ، والايمان العقلاني ....حرية الإرادة .
....
القيمة المضافة السلبية ، نموذج الحسد بين الاخوة والشركاء ؟
الحسد والخوف شعور مباشر ، أولي وفيزيولوجي معا .
بسهولة يمكن ملاحظة شعور الحسد بين الأخوة ، مثال ذلك ...
طفل _ة في العاشرة ، يشاهد الأخ _ت الأصغر ، وهو يتلقى الثناء والمكافأة ، على سلوك خطأ ومعيب ويعاقب عليه هو عندما يسلكه .
التلفظ ببعض الكلمات الجنسية ، بحضور العائلة الكبيرة أو أحد الأقرباء المسافرين .
أو الشتائم ، التي يطلقها طفل _ة دون الخامسة ....
الشعور المباشر لدى الأخوة الكبار : الحسد .
الغيظ الشديد ، بالتزامن مع شعور المظلومية ، وكل ذلك بالتزامن مع تزايد الخوف من العقاب نتيجة فقدان المعايير بشكل تام .
....
محاولة تفكير بصوت عال
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. 2024 النشرة المغاربية الخميس 28 مارس • فرانس 24 / FRANCE 24
.. المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تؤكد ضرورة بدء تجنيد
.. لليوم الـ11.. استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع
.. محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان إيصال المساعدات إلى غ
.. غزة.. ماذا بعد؟| نحو 20? من الأمريكيين يغيرون موقفهم من حرب