الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرب الحجاب

عبدالامير آل حاوي

2019 / 5 / 2
كتابات ساخرة


يروج الاعلام الغربي المغرض هذه الايام وبصورة مكثفة موضوع (حجاب المراة) بأعتباره رمزاً لأضطهادها وسرقة لحريتها وان الشعوب الغربية ومؤسساتها المدنية ومبادئها الدنيوية ترفضه كلباس وتدعوا هذه التجمعات والمؤسسات الى منع أرتداء الحجاب في مجتمعاتها .ويرى الكاتب (وهو مسلم ) أن لبس الحجاب يجري تحت ضغط الافكار والمبادئ الاسلامية المتشددة والمتطرفة وأن ما يجري من أحداث وعمليات أرهابية بين الحين والآخر في المجتمعات الغربية ما هو الا رد فعل عنيف من قبل هذه الجماعات لمحاولات المنع .
ويستفيض كاتب عربي آخر بموضوع طويل وعريض صب فيه جام غضبه على المسلمين والمسلمات المحجبات المقيمين في فرنسا ويعتقد أنهم دعاة أنفصال يحاولون الانسلاخ عن المجتمع الفرنسي وتاسيس جمهورية خاصة بهم ويردد مراراً وتكراراً عبارة على لسان الرئيس الفرنسي ماكرون القلق على مصير العلمانية والديموقراطية في الغرب بشكل عام وفرنسا بشكل خاص من اللذين لديهم مشروع سياسي تحت غطاء الدين يسعى الى الانفصال عن (جمهوريتنا) الامر الذي خلق حالة من التوتر والهلع بين صفوف الفرنسيين نتيجة الافعال وردودها المتشجنة والعنيفة بين سكان الاحياء والازقة التي يقطنها المسلمون .
لقد تجاهل كلا الكاتبين عمداً تحت تاثير عقائدي طائفي وان حاولا التستر عليه ظاهراً الافصاح عن حقيقة هذه المجاميع وجوهر أفكارها والدول والمؤسسات ورؤوس الاموال الضخمة التي تقف ورائها, كان الأولى الاجابة على مجموعة أسئلة من شأنها جلي حقيقة الاسلام ومبادئه والافكار والتعاليم السمحة والمسالمة التي جاء بها وفضح كل من له مصلحة في تشويه صورة الاسلام كعقيدة وفكر ومن يقف ورائها وهل هؤلاء يمثلون الاسلام حقاً ,هل الاسلام أطلاق اللحى بشكل فوضوي مقزز وأرتداء الاثواب القصيرة المثيرة للسخرية واعتبار كل جديد بدعة حرام يجب محاربته ,هل يعتبر الاسلام المسيحيون نجس يجب عزلهم واخذ الجزية منهم واليهود ملاعين كفار يجب أن يقاتلهم حتى الحجر ,هل القتل والذبح واستباحة أموال وأعراض المخالفين هوالاسلام , كيف يتعامل ويتفاعل الاسلام مع الطاقة النووية والانترنت وسبر اغوارالفضاء الخارجي والحروب الالكترونية المدمرة والحروب عن بعد وربما حرب النجوم الوشيكة بعقلية القرن الثاني للهجرة بعد أن قفلوا باب الاجتهاد والتفاعل مع جديد الحياة و سرعة ايقاعها مع كل الاجلال والتقدير لأئمة المذاهب والمجتهدين وعلماء تلك الحقبة المضيئة من التاريخ, هل يريدون منا البقاء اسرى لأفكار أبن تيمية المأزوم والمأجور لاصحاب السلطة الفاسدة الذي شوه صورة الله بعد تجسيمها ودعى وروج لاستباحة الاعراض والاموال لكل من يخالفه بالرأي ...هل الوهابية هي الاسلام بنظرهم ذلك هو السؤال؟.
يقول أحد اساتذة الفلسفة يجب ان لا نلوم بعض علماء المسلمين وفقاءئهم لعجزهم عن ايجاد الاجوبة والحلول لمشاكل وقضايا العصر المستحدثة لقدم عدتهم التي يقارعون بها مناحي الحياة ..لم يتجرأ أحداً منهم مواجهة الحقيقة المرة , أفكار جامدة متحجرة لا تتناسب مع حركة العصر أسس لها فقهاء باعوا انفسهم للسلطة وتفتقت أفكارهم المريضة بأحكام تساير رغبة الحكام وتخدم مصالحهم ورغباتهم الشخصية الدنيئة وتكتموا على حقيقة الاسلام المنفتح والمؤسس لكل انواع العلوم والمعرفة ولعل في سيرة الرسول الكريم خير دليل على تحاوره وتعايشه مع النصارى واليهود الا من شهر السيف وأعلن الحرب .
أن المتتبع للأحداث الدولية يلمس بشكل واضح وجلي حجم ما توظفه الدوائر والمؤسسات والدول المعادية للاسلام من أموال وافكار هدامة وتكفيرية وبأدق التفاصيل واصغرها بين طوائف المسلمين وحتى داخل الطائفة الواحدة لتنقض على الفكر التنويري للاسلام ولترسخ في أذهان الغربيين صورة مشوهه منحرفة ودموية عن المسلمين بالوقت الذي يدسون رؤوسهم في الرمل كالنعامة عن ملايين من الافكار والمعتقدات والممارسات الشاذة والمشينة لافراد مجتمعات ينسبون ظلماً الى المسيحية او اليهودية تحت عناوين حرية الفرد والعصرنة وما الى ذلك .
الحرب على الحجاب في واقعه حرب على الاسلام.
يروج الاعلام الغربي المغرض هذه الايام وبصورة مكثفة موضوع (حجاب المراة) بأعتباره رمزاً لأضطهادها وسرقة لحريتها وان الشعوب الغربية ومؤسساتها المدنية ومبادئها الدنيوية ترفضه كلباس وتدعوا هذه التجمعات والمؤسسات الى منع أرتداء الحجاب في مجتمعاتها .ويرى الكاتب (وهو مسلم ) أن لبس الحجاب يجري تحت ضغط الافكار والمبادئ الاسلامية المتشددة والمتطرفة وأن ما يجري من أحداث وعمليات أرهابية بين الحين والآخر في المجتمعات الغربية ما هو الا رد فعل عنيف من قبل هذه الجماعات لمحاولات المنع .
ويستفيض كاتب عربي آخر بموضوع طويل وعريض صب فيه جام غضبه على المسلمين والمسلمات المحجبات المقيمين في فرنسا ويعتقد أنهم دعاة أنفصال يحاولون الانسلاخ عن المجتمع الفرنسي وتاسيس جمهورية خاصة بهم ويردد مراراً وتكراراً عبارة على لسان الرئيس الفرنسي ماكرون القلق على مصير العلمانية والديموقراطية في الغرب بشكل عام وفرنسا بشكل خاص من اللذين لديهم مشروع سياسي تحت غطاء الدين يسعى الى الانفصال عن (جمهوريتنا) الامر الذي خلق حالة من التوتر والهلع بين صفوف الفرنسيين نتيجة الافعال وردودها المتشجنة والعنيفة بين سكان الاحياء والازقة التي يقطنها المسلمون .
لقد تجاهل كلا الكاتبين عمداً تحت تاثير عقائدي طائفي وان حاولا التستر عليه ظاهراً الافصاح عن حقيقة هذه المجاميع وجوهر أفكارها والدول والمؤسسات ورؤوس الاموال الضخمة التي تقف ورائها, كان الأولى الاجابة على مجموعة أسئلة من شأنها جلي حقيقة الاسلام ومبادئه والافكار والتعاليم السمحة والمسالمة التي جاء بها وفضح كل من له مصلحة في تشويه صورة الاسلام كعقيدة وفكر ومن يقف ورائها وهل هؤلاء يمثلون الاسلام حقاً ,هل الاسلام أطلاق اللحى بشكل فوضوي مقزز وأرتداء الاثواب القصيرة المثيرة للسخرية واعتبار كل جديد بدعة حرام يجب محاربته ,هل يعتبر الاسلام المسيحيون نجس يجب عزلهم واخذ الجزية منهم واليهود ملاعين كفار يجب أن يقاتلهم حتى الحجر ,هل القتل والذبح واستباحة أموال وأعراض المخالفين هوالاسلام , كيف يتعامل ويتفاعل الاسلام مع الطاقة النووية والانترنت وسبر اغوارالفضاء الخارجي والحروب الالكترونية المدمرة والحروب عن بعد وربما حرب النجوم الوشيكة بعقلية القرن الثاني للهجرة بعد أن قفلوا باب الاجتهاد والتفاعل مع جديد الحياة و سرعة ايقاعها مع كل الاجلال والتقدير لأئمة المذاهب والمجتهدين وعلماء تلك الحقبة المضيئة من التاريخ, هل يريدون منا البقاء اسرى لأفكار أبن تيمية المأزوم والمأجور لاصحاب السلطة الفاسدة الذي شوه صورة الله بعد تجسيمها ودعى وروج لاستباحة الاعراض والاموال لكل من يخالفه بالرأي ...هل الوهابية هي الاسلام بنظرهم ذلك هو السؤال؟.
يقول أحد اساتذة الفلسفة يجب ان لا نلوم بعض علماء المسلمين وفقاءئهم لعجزهم عن ايجاد الاجوبة والحلول لمشاكل وقضايا العصر المستحدثة لقدم عدتهم التي يقارعون بها مناحي الحياة ..لم يتجرأ أحداً منهم مواجهة الحقيقة المرة , أفكار جامدة متحجرة لا تتناسب مع حركة العصر أسس لها فقهاء باعوا انفسهم للسلطة وتفتقت أفكارهم المريضة بأحكام تساير رغبة الحكام وتخدم مصالحهم ورغباتهم الشخصية الدنيئة وتكتموا على حقيقة الاسلام المنفتح والمؤسس لكل انواع العلوم والمعرفة ولعل في سيرة الرسول الكريم خير دليل على تحاوره وتعايشه مع النصارى واليهود الا من شهر السيف وأعلن الحرب .
أن المتتبع للأحداث الدولية يلمس بشكل واضح وجلي حجم ما توظفه الدوائر والمؤسسات والدول المعادية للاسلام من أموال وافكار هدامة وتكفيرية وبأدق التفاصيل واصغرها بين طوائف المسلمين وحتى داخل الطائفة الواحدة لتنقض على الفكر التنويري للاسلام ولترسخ في أذهان الغربيين صورة مشوهه منحرفة ودموية عن المسلمين بالوقت الذي يدسون رؤوسهم في الرمل كالنعامة عن ملايين من الافكار والمعتقدات والممارسات الشاذة والمشينة لافراد مجتمعات ينسبون ظلماً الى المسيحية او اليهودية تحت عناوين حرية الفرد والعصرنة وما الى ذلك .
الحرب على الحجاب في واقعه حرب على الاسلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا