الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طريق لابد أن يمشي فيه ملالي إيران

فلاح هادي الجنابي

2019 / 5 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


منذ أن خيمت سحابة الشر السوداء لنظام الملالي على سماء المنطقة وشعوب وبلدان المنطقة تواجه أوضاعا غير مألوفة حيث الفتن والمواجهات والصراع والاختلافات والانقسامات، وکان مهندس کل ذلك هو هذا النظام المشبوه، لکنه يبدو إنه قد وصل حاليا الى نهاية الخط وبات يمشي على نفس الطريق الذي دفع إليه شعوب في بلدان المنطقة وجعلها تکتوي في نيران الحروب والمواجهات المفتعلة، وليس هناك من شك بأن النظام يشعر بحالة غير مسبوقة من الخوف والرعب خصوصا عندما نرى التناقض والتخبط والتوتر مهيمنا على مواقفهم وتصريحاته.
الشعب الايراني الذي يقف بوجه هذا النظام ويرفضه ويناضل من أجل تغييره عن طريق إسقاطه، لايرى فيما يجري للنظام أمرا يتعلق ويرتبط به بل إنه شأن خاص بالنظام الطائش وعليه أن يدفع ثمن أخطائه ويعرف ماهي نتيجة الوقوف ضد إرادة شعبه وضد المجتمع الدولي على حد سواء، إذ أن المجتمع الدولي ليس لديه أية مشکلة مع الشعب والمقاومة الايرانية الرافضة للنظام بل وحتى تٶيدها ولکن مشکلتها مع نظام الملالي الذي تجاوز حدوده کثيرا بحيث صار خطرا وتهديدا کبيرا على الامن والاستقرار في المنطقة والعالم ولذلك لابد من مواجهته والتصدي له وردعه وإيقافه عند حده.
التصريحات الصادرة من جانب قادة النظام والتي تسعى لإظهار النظام قويا ومتماسکا وفي مستوى المواجهة مع الولايات المتحدة الامريکية، تصريحات صارت أشبه بنکت وظرائف يتناقلها أبناء الشعب الايراني حيث يسخرون منها ويضحکون عليها، لأنها تدل على سخف النظام وتخبطه وعدم معرفته ماذا سيفعله بعد أن رمى بنفسه في هذه التهلکة التي طالما حاول تجنبها بممارسة الخدع والاکاذيب والمناورات، لکنه وهذه المرة وجد نفسه وجها لوجه أمام الواقع المر ولابد له من أن يمشي الى نهاية النفق الذي صار فيه حيث نهايته من دون أدنى شك.
40 عاما وهذا النظام الارعن المتطفل على الشعب الايراني والمعادي له وللإنسانية جمعاء، يجثم على صدر الشعب الايراني وشعوب المنطقة ويقوم بممارسة کل مامن شأنه إختلاق المشاکل والازمات ودفع الاوضاع للتوتر والتأثير السلبي على السلام والامن والاستقرار خصوصا مع إصرارهم على تصدير التطرف الدينە والارهاب وإبقاء نفوذهم المشبوه في بلدان المنطقة وتوسيع دائرتها الى جانب مواظبتهم من أجل تهديد السلام والامن العالمي وإن الذي لابد من ملاحظته وأخذه بنظر الاعتبار والاهمية البالغة هو إن الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم کله لايظهر أي تعاطف مع هذا النظام لأنه لايستحق ذلك أبدا!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير