الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجد والخلود لرفيقنا المناضل الوطني الجماهيري التقدمي زياد عاشور ( ابو طارق )

حزب الشعب الفلسطيني

2019 / 5 / 21
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية




ينعى حزب الشعب الفلسطيني الى الشعب الفلسطيني الصامد والى كل القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية رحيل القائد الوطني التقدمي الرفيق زياد عاشور الذي رحل صباح يوم الاثنين العشرون من شهر مايو عام 2019 بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز ٦٣عام .
افنى الرفيق ابو طارق حياته كادحا ومناضلا في صفوف حزب الشعب الفلسطيني، مدافعا عن العمال والكادحين والفقراء والمسحوقين وحقهم في حياة كريمة بعيدة عن استغلال الانسان لاخيه الانسان.متمسكا بالوحدة الوطنية وبضرورة انهاء الانقسام ورسم استراتيجية سياسية وكفاحية لمواجهة دولة الاحتلال الاسرائيلي وسياسة ترامب المعادية لحقوق شعبنا. كان مدافعا بصلابه عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل االشرعي والوحيد لشعبنا كونها قائدة نضاله وبضرورة اعادة ترتيبها وتطويرها وتفعيل مؤسساتها على اسس ديمقراطية.وبحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها طبقا للقرار الاممي 194 معلنا في نفس الوقت ان حق العودة مقدس وقانوني وحقوقي وشخصي ولا يمكن لاي جهة ان تساوم عليه مهما كانت الهجمة الشرسة لاعداء شعبنا من دولةالاحتلال الصهيوني وداعميه من الغرب الاستعماري بزعامة الولايات المتحدة الامريكية ورئيسها ترامب وتواطؤ انظمة التخلف والرجعية في العالم العربي..لقد انحاز بكل مبدئية وعناد الفئات الفقيرة الكادحة والمسحوقة ومدافعا عن مصالحها. متفانيا ومبدعا في خدمتها، فكان له باع طويل في الدفاع عن حقوقهم وتقديم المساعدات لهم، وتكريس جل جهده التطوعي خدمة لهم . كما كان مدافعا شرسا عن حقوق العمال وقضاياهم .
وابان اندلاع المواجهات خلال الانتفاضة الكبرى عام 1987 كان رفيقنا زياد من قادتها الاوائل، وعلم من اعلامها عرفته شوارع مخيم جباليا، ومخيمات ومدن قطاع غزة كافة التي كان يتنقل بينها من اجل تعزيز الروح الكفاحية لدي الرفاق، فكان مدرسة في العطاء والنضال والابداع، ولم يتردد يوما في تقدم الصفوف والمواجهات حتى داخلالسجون والمعتقلات مما عرضه لبطش المحتلين المجرمين من اعتداء واعتقال وفرض اقامات الجبرية عليه، وبرغم كل ذلك لم يتراجع قيد انمله عن دربه ودرب رفاقه المناضلين .
ابا طارق صاحب البسمة والروح الخفيفة التي تضفي على اي لقاء اجواء غير عادية، كيف لا وهو الذي حفظ اشعار احمد فؤاد نجم، وكانت تسكنه اغاني الشيخ امام المناضل المصري الشيوعي التقدمي.. كان يرددها بكل فخر واعتزاز بالانتصار للوطن والحرية والفقراء والكادحين والانسانية .. كيف لا وهو الذي بجعبته الاف الحكاوي والحواديث التي تحمل مضامين التمرد على الواقع والانتماء للثورة والفكر التقدمي .. لقد جسد المعاني الحقيقية للارض والانسان .
ابا طارق.. غادرتنا اليوم رفيقنا لتلتحق بركب من سبقوك من الرفاق المناضلين الذين لم تنحرف البوصلة طوال حياتهم عن الاستمرار في النضال والكفاح والاخلاص لقضايا الشعب والوطن.
ان حزب الشعب الفلسطيني وهو ينعى بكل فخر واعتزاز رحيل رفيقنا زياد عاشور، فانه يتقدم لاسرته وعموم افراد عائلته بالتعزية الحارة، متمنيا لهم مزيدا من الصبر والسلوان.
كما يعاهد رفاق الحزب واصدقائه السير على طريقه الشعبي والجماهيري وهو الذي ربط النظرية الثورية بالممارسة العملية وبمواصلة دربه النضالي حتى يحقق شعبنا الفلسطيني اهدافه في الحرية والاستقلال والعودة، واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ٦٧ وعاصمتها القدس .
المجد والخلود لكل شهداء شعبنا ولروح رفيقنا ابا طارق..المجد للمقاومة..المجد للشهيد..المجد للمعتقلين والاسرى في سجون الاحتلال.. والمجد لكل من رفع ويرفع راية الكفاح حتى تحقيق اهدافنا الوطنية التحررية والديمقراطية والاجتماعية.
رفاقك
حزب الشعب الفلسطيني
٢٠/٥/٢٠١٩








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم


.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟




.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة


.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا




.. كلمة مشعان البراق عضو المكتب السياسي للحركة التقدمية الكويتي