الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فؤاد عارف دوره في بيان 11 آذار 1970

سعد سوسه

2019 / 5 / 26
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


اعداد الدكتور سعد سوسه .
كان فؤاد عارف يقضي فصل الصيف في بريطانيا عندما حدث انقلاب السابع عشر من تموز عام 1968، الذي أعاد حزب البعث العربي الاشتراكي للحكم مرة ثانية، وعندما وصل عبد الرحمن عارف إلى لندن بعد الإطاحة به ، قام فؤاد عارف بزيارته في منزل السفير العراقي هناك برفقة إحسان شيرزاد، وذلك للاطمئنان والتخفيف من وطأة الحدث عليه، بعدها سافر فؤاد عارف إلى دول أوربية عدة وهو في طريقة إلى بيروت، إذ التقى بوزير الخارجية العراقي الجديد ( ناصر الحاني ) ناصر الحاني : دبلوماسي ووزير سابق ، ولد عام 1920 ، ودرس في جامعات بغداد والقاهرة ولندن ، عين سفيراً للعراق في لبنان وواشنطن عام 1965 ، كان له دوراً مهماً في الاعداد الخارجي لأنقلاب عام 1968 ، أصبح وزيراً للخارجية لمدة قصيرة من السابع عشر ولغاية الثلاثين من تموز عام 1968، عين بعد مستشاراً لرئيس الجمهورية ، وطعن حتى الموت في ظروف غامضة ورميت جثته في قناة الجيش ببغداد في العاشر من تشرين الثاني ، وتشير الاتهامات الى ان عملية الاغتيال كانت من تدبير صدام حسين . والذي كان يشغل منصب سفير العراق في بيروت، لتقديم التهاني له بتلك المناسبة، كما حضر فؤاد عارف في الحفلة التي اقيمت في السفارة العراقية لهذه المناسبة، حتى انه قام باحضار السيد ( كمال جنبلاط ) ، لتلك الحفلة، وعندما عاد ناصر الحاني الى بغداد كان فؤاد عارف من المودعين له.
وبعد عودته الى بغداد قام فؤاد عارف بتهنئة أحمد حسن البكر والوزراء الذين يعرفهم لتوليهم مناصبهم الجديدة، مع تأكيده لهم بضرورة حل المسالة الكردية بالطرق السلمية ، كذلك حاول التوسط لأكثر من مرة لدى احمد حسن البكر ونائبه آنذاك صدام حسين، للعفو عن رئيس الوزراء السابق طاهر يحيى، الا أن تلك المحاولات لم تنجح آزاء أصرار البكر على معاقبة طاهر يحيى والانتقام منه ، وكان فؤاد عارف على اتصال مستمر به وبعائلته، وزاره مرات عدة بعد اطلاق سراحه، ويذكر فؤاد عارف ان كل ما تعرض له طاهر يحيى، كان سببه عثور الانقلابين على ورقة في درج مكتبه، موجهة الى عبد الرحمن عارف تحذره من وجود معلومات تؤكد ان البكر وعدداً من الضباط ينوون الاطاحة به .
لقد تجمدت العمليات العسكرية في كردستان بعد قيام الانقلاب ، في انتظار ما تسفر عنه الاتصالات بين الحكومة العراقية وقيادة الحركة الكردية ، وفي الرابع عشر من أيلول عام 1968، اعلن وزير الاعلام عبد الله سلوم السامرائي تمسك الحكومة ببيان التاسع والعشرون من حزيران لعام 1966، واتخذ ( مجلس قيادة الثورة ) ، قرارات عدة لاظهار نياته الطيبة تجاه المسالة الكردية ، مثل اعتبار يوم الحادي والعشرون من آذار من كل سنة عيداً رسمياً، وعطلة رسمية باسم ( عيد نوروز )، وأصدار قانون جامعة السليمانية في الثامن والعشرون من تشرين الاول عام 1968، غير ان الخطوات المهمة نحو الوصول الى حل شامل لم تبدا بعد.
أدرك رئيس الجمهورية والوزراء احمد حسن البكر في أواخر عام 1969، أن حل المسالة الكردية لا يمكن باستخدام السلاح فقط، بل يمكن التوصل الى حلاً سلمياً من خلال العودة الى المفاوضات ، ولاسيما مع الملا مصطفى البارزاني، وكان السبب الاساس الذي حمل البكر لادراك ذلك الموقف هو حالة العداء المفتوح مع الجانب الايراني، وانشغال العراق بالقضية الفلسطينية ، لكن يبقى السبب المهم في الموضوع هو استنفاذ الحكومة العراقية كل طاقاتها العسكرية لاحراز انتصارات كاملة على الملا مصطفى البارزاني . اجتمع فؤاد عارف في اواخر عام 1969 برئيس الجمهورية انذاك احمد حسن البكر ونائبه صدام حسين بشكل سري، يذكر فؤاد عارف أن ذلك الأجتماع كان اللقاء الأول بينه وبين صدام حسين . مقابلة مع فؤاد عارف في 17/11/2006 .
إذ تناول ذالك الاجتماع سبل حل المسألة الكردية بالطرق السلمية، ويشير فؤاد عارف الى انه بَيّن لهما ان اي حل جذري للمسألة الكردية في العراق لا يتم دون الرجوع الى الملا مصطفى البارزاني، ونصحهما بضرورة تبني تلك الفكرة بدلاً من الاعتماد على الاطراف الكردية المناوئة للملا مصطفى البارزاني ، ويؤكد فؤاد عارف ان مقترحه حظي بأستحسان احمد حسن البكر وصدام حسين، وان الاخير افصح له باستعداد الحكومة منح الحكم الذاتي لمنطقة كردستان، وبدوره شجع فؤاد عارف ذالك الموقف من خلال حث الرجلين على حل المسألة التي عجزت عن حلها كل الحكومات العراقية منذ تأسيس الحكم الوطني في العراق عام 1921 وحتى ذالك الوقت، كما نوقش في ذالك الاجتماع مستقبل الاطراف الكرديه المناوئة للملا مصطفى البارزاني، التي وقفت الى جانب الحكومة العراقية ضده، فأقترح فؤاد عارف ان تصدر الحكومة العراقية عفواً من جانبها عن الجهات السياسية المتعاونة مع الملا مصطفى البارزاني، فيما يعفو الاخير عن الاطراف الكردية المتعاونة مع الحكومة، وبذلك تكون الحكومة العراقية قد حلت المسألة الكردية مع الملا مصطفى بشكل سلمي، دون ان تضر الاطراف المتحالفة معها، ومن جانبهما رحب البكر وصدام بذلك المقترح مقابلة مع فؤاد عارف في 17/11/2006. ادرك البكر وصدام ان جناح ابراهيم احمد وجلال الطالباني بالرغم من تنظيمه الجيد ، لكن التأييد له في كردستان محدود مقارنة بالملا مصطفى انذاك .
أرسلت الحكومة العراقية في كانون الاول عام 1969عضو القيادة القطرية لحزب البعث (سمير عبد العزيز النجم)، الى منطقة كردستان للقاء الملا مصطفى البارزاني، بشكل سري ومعه كل من فؤاد عارف وممثل الملا مصطفى البارزاني (دارا توفيق)، وذلك لمعرفة رأي الملا مصطفى بشأن استئناف المفاوضات مع الحكومة العراقية مرة أخرى، ونجح الوفد بالحصول على الموافقة المبدئية للملا مصطفى وأعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بأستناف المفاوضات، وأقترح فؤاد عارف على الملا مصطفى أن يرسل دارا توفيق الى بغداد لتأكيد ذلك الموقف، بعدها أعرب فؤاد عارف للجانبين أن دوره أنتهى عند هذا الحد، لكن الطرفين (الحكومي والكردي )، طلبوا منه البقاء معهم ليكون شاهد على تلك المفاوضات كان فؤاد عارف شاهداً على المفاوضات عن السياسيين المستقلين ، فيما كان عزيز شريف شاهداً عن الحزب الشيوعي العراقي .
شارك فؤاد عارف في المفاوضات التي أستؤنفت في الحادي والثلاثين كانون الأول عام 1969، بين الحكومة العراقية والقيادة الكردية، وكان الوفد الحكومي برئاسة رئيس أركان الجيش آنذاك الفريق الركن ( حمادي شهاب ) وعدداً من كبار المسؤولين في حزب البعث والحكومة ضم الوفد الحكومي كل من عبد الخالق السامرائي عضو القيادة القومية لحزب البعث ، وسعدون غيدان قائد الحرس الجمهوري ووزير الداخلية فيما بعد ، وعبد الله سلوم السامرائي وزير الإعلام ومرتضى الحديثي ، وكانوا جميعهم أعضاء في مجلس قيادة الثورة آنذاك .
من جانبه حرص الملا مصطفى البارزاني على الحضور في جميع تلك الأجتماعات، لا سيما التي عقدت في منطقة العلميات العسكرية التي يسيطر عليها في كردستان العراق وكانت قضية كركوك من أبرز العقد في تلك المفاوضات، لاسيما بعد محاولات الجانب الحكومي عزل لواء كركوك عن المنطقة الكردية ومحاولته الحصول على أعتراف من الجانب الكردي بذلك، ما أدى الى تأزم الموقف بين الجانبين بسبب ذلك، وترك الملا مصطفى الأجتماع بعد حدوث مشادة كلامية مع وزير الأعلام آنذاك ( عبد الله سلوم السامرائي )، وكادت المفاوضات تنتهي دون التوصل الى حل لولا قيام فؤاد عارف ومعه عزيز شريف باقناع الملا مصطفى البارزاني، بالعودة الى المفاوضات وأستئناف النقاش في مواضع أخرى ، ثم تقرر بعد ذلك أرسال وفد كردي الى بغداد لأكمال الحوار مع الحكومة عن قرب لسهولة أيجاد الحلول للمشكلات التي تطرأ أثناء تلك المفاوضات، وكان فؤاد عارف حاضراً في الأجتماع الثاني الذي عقد في بغداد يوم التاسع من كانون الثاني عام 1970، والذي نوقشت فيه قضايا عدة .
استمرت المفاوضات بين الجانبين طيلة شهري كانون الثاني وشباط عام 1970 دون أن تسفر عن أتفاق مرضِ للطرفين لكن تلك المفاوضات دخلت مرحلتها الحاسمة في مطلع شهر آذار في العام نفسه، حين وصل نائب رئيس مجلس قيادة الثورة آنذاك ( صدام حسين ) الى منطقة كردستان العراق في التاسع من آذار ومعه عدداً من المسؤولين الحكوميين ضم الوفد الحكومي وزير الداخلية آنذاك الفريق الركن (صالح مهدي عماش) ، ووزير الأقتصاد مرتضى الحديثي ، فضلاً عن عدد كبير من المسؤولين . ، لإجراء مفاوضات مباشرة مع الملا مصطفى البارزاني، واصطحب الوفد الحكومي معه كل من فؤاد عارف وعزيز شريف – لما يحظيان به من مكانة خاصة وتقدير لدى الملا مصطفى البارزاني – كوسطاء بين الطرفين ، وبعد مناقشات ومحادثات أستمرة لمدة يومين بلياليها بشأن نقاط الخلاف بينهما، توصل الطرفين الى أتفاق أقر فيه الجانب الحكومي بحق الكرد في التمتع بالحكم الذاتي، الأمر الذي يعد مكسب كبير في ذلك الوقت، غير أن مسألة كركوك التي هي نقطة الخلاف الرئيسة بين الطرفين، لم تحسم بينهما بشكل نهائي خلال تلك المفاوضات، إذا أستقر رأي الطرفين على أجراء أحصاء سكاني في المناطق موضوعة الخلاف خلال مدة لا تتجاوز السنة من تاريخ صدور الأتفاق .
وفي السياق ذاته، يشير فؤاد عارف الى وجود رغبة حقيقية لدى الجانب الحكومي لحل موضوع كركوك، لا سيما رئيس الوفد آنذاك صدام حسين، الذي أبدى له عن رغبته لإيجاد حل دائم لموضوع كركوك، مقترحاً من أجل ذلك تقسيم المدينة إلى قسمين شرق نهر الخاصة يكون تابعاً لمنطقة الحكم الذاتي، وغربه يبقى تابعاً لإدارة الحكومة المركزية حاول صدام حسين اقناع الكرد بذلك المشروع على أساس أن حوض النفط سوف يكون في الجانب الشرقي لنهر الخاصة، فيما تبقى المنشآت النفطية التي تقع غرب نهر الخاصة تحت سيطرة الحكومة المركزية. ، ويشير فؤاد عارف إلى أن صدام حسين كلفه بإطلاع الملا مصطفى على ذلك المقترح واقناعه بقبوله، مقابل ذلك فأن الحكومة العراقية ستتساهل في موضوع الأقضية التي يطالب الكرد بضمها إلى منطقة الحكم الذاتي في كردستان إن فكرة تقسيم كركوك أو إيجاد حل وسط لمشكلتها بهذا الشكل، طرحها البريطاني ادموندز، الذي عمل مستشاراًَ لوزارة الداخلية العراقية في العهد الملكي، والذي يعد خبيراً في الشأن الكردي في العراق، وجاء ذلك من خلال محاضرة ألقاها في لندن عام 1966، ومن أهم المحاور التي طرحها هو إلحاق الأقضية المحيطة بكركوك التي يشكل الكرد نسبة كبيرة من سكانها إلى منطقة كردستان، مثل قضاء جمجمال. ويؤكد الدكتور مكرم الطالباني ذلك الأمر، إذ يشير إلى أن صدام طلب رؤيته في عام 1970، وحين التقاه عرض الأخير خارطة لكركوك عليه، طالباً منه ترسيم الحدود التي تفصل الكرد عن العرب، باعتباره من أبناء كركوك، وبدوره فإن الدكتور مكرم الطالباني وضع ترسيماً لتلك الحدود .
قام فؤاد عارف بمفاتحة الملا مصطفى بالموضوع الذي كلفه به صدام حسين، بعد وصول الوفد الحكومي إلى منطقة جومان، إذ يشير إلى أنه طلب من الملا مصطفى الحديث على انفراد، وفعلاً أطلعه على مقترح صدام حسين بشأن كركوك، فطلب الملا مصطفى رأيه بشأن ذلك الأمر، وحينذاك سأله فؤاد عارف إن كان مرغماً على التوقيع على بنود تلك الاتفاقية، فكان جواب الملا مصطفى له بضرورة الموافقة على تلك الاتفاقية ، لكنه رفض في الوقت نفسه مقترح صدام حسين، واتفق على ضرورة اعتماد احصاء عام 1957 أساساً لمعرفة التركيب القومي لكركوك .
وفي منتصف ليلة العاشر على الحادي عشر من آذار عام 1970 تم التوقيع على بنود الاتفاقية من الطرفين ، التي عرفت ببيان الحادي عشر من آذار ، وكان فؤاد عارف حاضراً في الاجتماع الذي تم فيه التوقيع على البيان، وعن رأيه بشأن بيان آذار، يذكر فؤاد عارف بأنه كان يلبي طموحات الطرفين في ذلك الوقت .
ابتعد فؤاد عارف عن الحياة السياسية بعد صدور بيان آذار، لكن ذلك لم يمنعه من القيام ببعض النشاطات السياسية فيما بعد، ومن أبرزها رفضه لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية وهو المنصب السيادي الذي أقرته المادة الثانية عشر من مواد بيان آذار عام 1970 رفض حزب البعث الموافقة على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستني (حبيب محمد كريم) الذي كان سكرتيراً للحزب آنذاك على أساس أن أصوله غير عراقية ، وتجدر الإشارة إلى أنه سأل صدام حسين قائلاً: ( إذا كانت هناك شكوى من عضو في الحزب – يقصد حزب البعث – على شخص، وأنا قلت أن هذا الشخص جيد، هل تأخذون كلامي أم كلام عضو الحزب، فقال له صدام: نأخذ رأي عضو الحزب)، فرفض فؤاد عارف ذلك المنصب.
كما اجتمع فؤاد عارف في عام 1973 مع (يفغيني بريماكوف) شغل يفغيني بريماكوف منصب وزير خارجية روسيا الاتحادية ثم رئيساً لوزرائها فيما بعد، وكان من الشخصيات المؤثرة داخل الحزب الشيوعي السوفيتي كما عمل رئيساً لجهاز المخابرات السوفيتية آنذاك. مقابلة مع الدكتور مكرم الطالباني في 17/11/2006.
الذي زار العراق على رأس وفد يمثل الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي السابق لغرض لقاء الملا مصطفى البارزاني بغية تسوية الخلاف الذي حصل بين الحزب الشيوعي والحزب الديمقراطي الكردستاني، إذ عقد اجتماع في مقر السفارة السوفيتية في بغداد، وكان فؤاد عارف رئيسأً للوفد الكردي الذي ضم عدداًَ من الشخصيات الكردية المعروفة مثل دارا توفيق عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني أنذاك فضلاً عن عدد من الشخصيات ، وخلال ذلك الاجتماع القى فؤاد عارف باللوم على الحزب الشيوعي العراقي وحمله تبعة تلك الخلافات .
التحق فؤاد عارف في نيسان عام 1974 بالحركة الكردية، إذ غادر بغداد مع عدد من الشخصيات الكردية الى كردستان بغية أيجاد حل لوقف اطلاق النار بين القوات الحكومية العراقية وقوات الحركة الكردية، الا أنه وجد لا مجال للحل في ذلك الوقت، فعاد أعضاء الوفد المرافق له الى بغداد فيما بقي في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني بناءً على طلب الملا مصطفى البارزاني ذلك ، وحين جرى الأتفاق بين العراق وإيران في الجزائر على تسوية الخلافات بين البلدين من خلال تنازل العراق عن حقه بالسيادة الكاملة على شط العرب وتقاسم ذلك الحق التأريخي مع إيران مقابل توقف الأخيرة عن دعم الأكراد في شمال العراق، أرسل فؤاد عارف رسالة خطية الى صدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة انذاك، يدعوه فيها الى عدم أتمام تلك الأتفاقية لما فيها من ضرر على مصالح العراق مقابل عودة الأكراد الى المفاوضات مرة أخرى ووقف العمليات العسكرية بين الطرفين وقبول قانون الحكم الذاتي الذي أصدرته القيادة العراقية في ذلك الوقت .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تجرب التاكو السعودي بالكبدة مع الشيف ل


.. لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس




.. بعد 200 يوم.. كتائب القسام: إسرائيل لم تقض على مقاتلينا في غ


.. -طريق التنمية-.. خطة أنقرة للربط بين الخليج العربي وأوروبا ع




.. سمير جعجع لسكاي نيوز عربية: حزب الله هو الأقوى عسكريا لأنه م