الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موسوعة مندلي /11

احمد الحمد المندلاوي

2019 / 6 / 8
المجتمع المدني


موسوعة مندلي /11
الباحث / احمد الحمد المندلاوي
عباس يحيى خضر
## هو الشاعر عباس يحيى خضر المندلاوي ،من مواليد محلة قلعة جميل بيك /مندلي لعام 1959م، أكمل فيها دراسته الإبتدائية و الإعدادية 1976م،ثمَّ التحق بكليّة الإدارة و الإقتصاد /جامعة الموصل ،وتخرج منها عام 1980م.و حصل على شهادة الماجستير في علوم الإقتصاد -كليّة الإدارة و الإقتصاد /جامعة بغداد عام 2005م، و من خلال نشاطاته المهنية حصل على عدة شهادات علمية منها:شهادة العمل على الحاسوب من جامعة بغداد عام 1998م،و شهادة الكفاءة في اللغة الإنكليزية من جامعة بغداد عام 1998م.
الأستاذ عباس يحيى خضر ، شاعر مجيد صاحب القصائد الطوال في مدح أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ،و هو من أسرة معروفة بنظم الشعر بنوعيه القريض و الشعبي،بالإضافة الى ذلك فهو خبير إقتصادي، و باحث في مجال الإستثمار، و السياسة النقدية و المالية ،فلديه أبحاث في هذا المضمار منشورة في المجلات الإقتصادية المتخصصة،و في مقدمتها رسالته المعنونة في علوم الإقتصاد (إمكانات السياسة النقدية في تشجيع الاستثمار المحلي في العراق فترة 1980م – 2003م ) جامعة بغداد – 2004م .
بدا الإتجاه الديني ظاهراً عليه .. لاسيما بعد ترك مدينته مندلي ،و ارتحاله الى مدينة الموصل لإكمال دراسته فيها ،هناك جرى إعتقاله من قبل سلطات النظام البائد، وفي حرم كلية الإدارة و الإقتصاد،و ذلك بتهمة الإنتماء الى الحركة الإسلامية (حزب الدعوة الاسلامية )بين عامي 1979م -1980م، وتعرض خلال الإعتقال لأبشع أنواع التعذيب على يد جلاوزة النظام في مديرية أمن بغداد،و أفرج عنه بعناية الله و لطفه الكريم.
بعد تخرجه من الكليّة عمل مدرساً في إعدادية تجارة بعقوبة للبنين ،ثم مديراً لإعدادية صناعة بلدروز عام 1987م ،و حصلت في تلك الفترة عل كتب شكر و تقدير لإحرازه نسب نجاح عالية،و شارك في عدة دورات تأهيلية و الآن يعمل مشرفاً تربويّاً في تربية ديالى...كان يحب الشعر بل ورثه عن والده ،ورأى في نفسه موهبة نظم الشعر ،فمنذ نعومة أظفاره ، و لديه في هذا المجال مجموعة قصائد في الغزل و الرثاء و المديح،و قسم من أشعاره منشور في مجلة ألف باء،ومجلة الجامعة،ومجلة النبأ العظيم،و المواطن و غيرها..
نماذج من شعرك الجميل،الى مدينتي مندلي:
مضيتُ حيثُ الحبيبُ مرابعي و الكثيبُ
الى ديــارٍ تعفَّت رسومُها و الدروبُ
وكانَ لي بعضُ عهدٍ بساكنيــها يطيبُ
أيامَ قلبــي سليمٌ عـن الهمومِ ِ جنيبُ
بجنبِ حرّانَ أرضٌ جرَتْ عليها الخطوبُ
تهجّرَتْ ساكنُوها و دمّرتْهاالحروبُ
بِمَندلي ألفُ حُبٍّ حبيبُها مطلوبُ
بِمَندلي ألفُ قَلبٍّ معلَّقٌ مسلوبُ
بِمَندلي ألفُ وردٍ نسرينُها مخضوبُ
بِمَندلي ألفُ نَخلٍ حُطامُها و اللّهيبُ
أروحُ عنْها كأنّي رحّالةٌ و الغريبُ
لا زلْتُ أذكرُ قوماً عن خاطري لنْ يغيبوا
أهواهُـمُ منْ شَبابي حتى أتانِـي المشيبُ

و قال في رثاء العلامة الجليل السيد حسن الطباطبائي (قدس) ، عالم مندلي القدير و المحبوب،عام 1991م قصيدة تتألف من (32) بيتاً مطلعها:

أبكتْ منيّتُك الجموعا فأتتْكَ تبتدرُ الدّموعا
و هوتْ عليكَ بأكبدٍ حرّى مصدّعةً مروعا
تشكو افتقادَك يا أبا ابراهيمَ محزنةً جزوعا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقف الأونروا عن تقديم خدماتها يفاقم معاناة الفلسطينيين في ق


.. تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.. عشرات الطلاب يتظاهرون بالموت




.. ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين: ما رأيته في غزة ي


.. آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة




.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل