الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن الڨايد صالح _الجزء الثاني_

أسامة هوادف

2019 / 6 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


عن الڨايد صالح _الجزء الثاني_

منذو يوم 22 فيفري والجزائر تمر بلحظة تاريخية فارقة لم تشهدها منذو 300سنة حيث بدأت معالم القضاء على النفوذ الفرنسي في الجزائر الذي يسهر على حمايته كهنة المعبد الزوافي والذي يسميه البعض(دولة الزواف_الكيان الموازي_دولة العميقة) وأن ظهرت مؤشرات صراع قبل هذا تاريخ بسنوات الا أنه منذو الحراك الشعبي كان الزواف يريدون أستغلاله كعادتهم وعلينا أن نعرف هيكلة الزواف ويجب تقسيمهم قبل و أثناءالحراك الى
أ) المتوجدون في سلطة وعرابهم هناك هو المسجون أحمد أويحي ويسيطرون على كل مفاصل الحيوية في دولة
ب)في المعارضة وهم كثر ولكن من بينهم..أحزاب الأفافاس والأرسيدي وحزب العمال و حركة مواطنة ومن شخصيات نجد حثالة المواسخ كريم طابو وغيرهم كثر
ج)جهاز المخابرات"توفيق وطرطاق"
د)المال:ربراب_طحكوت_حداد.....الخ
و)الأعلام:معظم وسائل الأعلام تابعة لهم وخصوصا المغاربية التي تبث من لندن وتداعي المعارضة
ش)شخصيات اعلامية التضليل:سعيد بن سديرة والحقير هشام عبود.
ر)ترشيح علي غديري الأنتخابات

وأمام ترسانة الأعلامية الضخمة والمال الوفير وتظليل الممنهج الطمس الحقيقة والتوجيه الأغلبية الى اهدافهم نجد...أننا اذا غضبنا وسخطنا على نظام حكم بوتفليقة فأننا نجد المغاربية هي التي تبرمجنا وتحدد لنا عدونا "مجال رؤيتنا" ونستقصي الحقيقة من عند بن سديرة السعيد و هشام عبود ونتمرد في أطار حركة مواطنة والأحزاب معارضة والتي تنتمي الى المعبد الزوافي وبتالي تنفيذ مخططها ونكرر مأساة مرة أخرى ويتم تحايل علينا من جديد ونكون مجرد أدوات في يد الكهنة..يعني "نهرب من الأفاعي الى حضن العقارب"
كان أهم بيان المؤسسة العسكرية قبل 22فيفري هو البيان الذي جاء الرد على مقال غديري في جريدة الوطن لسان حال الزواف...وكان البيان شديد اللهجة حيث أتهم فيه بأنه تسيره دوائر مستترة "لم يذكر غديري بالاسم" وبعد انطلاق الحراك حاولت المؤسسة العسكرية تنبيه المتظاهرين لكن دون جدوى فخرج عمار سعدني ينبه الى خطر دولة العميقة ويستنكر المتظاهرين على عدم رفع شعار ضدها لأنها هي سرطان وكلنا نتذكر هجوم عمار سعداني في 2014ضد الجنرال توفيق وضد ربراب والويزة حنون، كان يريدنا أن نردد أبيات المتنبي "إليك فإني لست ممن إذا أتقى عضاض الأفاعي نام فوق العقارب" الحراك خرج المطالبة الأطاحة بمشروع العهدة الخامسة لكن تدخل الجيش ومطالبة بتطبيق المادة 102 أزعج الزواف فأجتمعو التخطيط الأطاحة بالفريق الڨايد صالح حتى يخلو لهم الجو ، لكن رجال الجيش كانو لهم بالمرصاد فنطق الڨايد صالح عبارته الشهيرة "يجب تطبيق المادة 102فورا" فتم إستقالة الرئيس لكن المعبد الزوافي أبتكر شعار "يتنحاو ڨاع" المماطلة وكسب الوقت الرص صفوفه المتهالكة لكن قيادة الجيش اطلقت عملية "المنجل" المحاسبة الفاسدين.
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط