الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلنا بإنتظار الحلم :مباراة منتخبنا التونسي ضد السنغال.

بسام الرياحي

2019 / 7 / 14
عالم الرياضة


تعرف البطولة الإفريقية "الكان" التي تنظمها مصر بعنوان 2019 أمتارها الأخيرة اليوم، المربع الذهبي الذي يشهد منازلات من العيار المحترم بين أربع من أفضل الفرق الإفريقية خلال هذه الدورة. الرباعي هم السنغال و تونس ونيجيريا والجزائر، المنافسة كانت قوية منذ البداية خاصة أن النسخة الحالية التي عرفت إضافة دور ثمن نهائي مما عزز فرص المنتخبات المشاركة في تقديم عروض كروية وومضات فنية وأسماء تشارك في أعتى البطولات الأوروبية ومع فرق ذات عيار عالمي ثقيل.العرب أثثوا هذه الفعالية كما يجب رغم إنسحاب المغرب ومصر الغير متوقع إلإ أن تونس والجزائر يواصلان المشوار، المنتخب الوطني التونسي رغم البداية المتعثرة بثلاث تعادلات في الدور الأول مع آداء محتشم ومستوى فني دون المتوسط سبب سيل من الإنتقادات من قبل المتابعين والفنيين والجماهير الرياضية وحديث طال بعض اللاعبين وخاصة الإختيارات الفنية المتوخاة من قبل آلان جيراس ومساعديه، إلا أن كرة القدم حمالة للتقلبات والمفاجآت بعد إقصاء المنتخب الغاني العتيد سحق نسور قرطاج منتخب مدغشقر بثلاثية وهو الحصان الأسود لهذه الدورة خاصة بعد فوزه على النسور الممتاز النيجيرية أصحاب المستوى المرموق في الدور الأول.اليوم نحن في مواجهة منتخب إفريقي آخر سبق أن واجهناه في دورات سابقة، منتخب قوي ومحترم السنغال التي تملك لاعبين ينشطون في بطولات أوروبية مختلفة وأصحاب مستوى فني عالي ولياقة بدنية كبيرة على غرار ساديو ماني وكايتا بالدي وكاليدو كوليبالي ومباي نيانغ ... والقائمة تطول. مستوى هؤلاء اللاعبين لا يعنى أن النتيجة محسومة أو أن ندخل المباراة بأحكام مسبقة ونتيجة مفترضة، على أرضية الميدان هناك حقائق أخرى وأبرزها وأكثرها فعالية الآداء الجماعي والتركيز والحضور الذهني وخاصة البدني في مواجهة منتخب الأسود، الشعب التونسي الذي يواكب كل المنتخبات فضلا عن منتخبنا يراهن على هذه المجموعة التي تملك من الخبرة والزاد الفني الشئ الكثير كما على اللاعبين اليوم التيقن أنهم أمام مسؤولية تاريخية في إعادة حلم التتويج بأغلى الألقاب في القارة الافريقية السمراء والرائعة، هو منتخب يعني أن كل لاعب وقع الإختيار علية ليمثل الراية والشعب والتاريخ من بين مجموعة من اللاعبين الكثر والموجودين. لا مجال للآداء الفردي أو للتراخي وقلة الإنضباط على الميدان أمام منتخب سنغالي لن يفوت فرصة العبور للنهائي بسهولة مع جيل من اللاعبين إنتظرت منهم الكرة السنغالية والإفريقية الكثير على المستوى الإفريقي وحتى العالمي.اليوم التحدي كبير والشعب التونسي سيكون في إنتظار صافرة البداية ليشجع بجوارحه ودموعه من هم ممثلون للشعب ووراية البلاد وكلهم سيهتفون "نشاله زينة والكوب دا أفريك لينا".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في 70 ثانية رياضة.. فريق ليفربول الإنكليزي يبحث عن مدرب جديد


.. مصطفى عسل فخور بصعود 4 مصريين لدور نصف النهائى فى احسن بطول




.. الرئيس السيسي: قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هي ملحمة بطولة


.. مصطفى عسل: أشكر جماهير الأهلي على الدعم وأسعى للتتويج بلقب ب




.. عاجل .. نقل أطفال الترسانة للمستشفيات بعد إصـ ابتهم باختـ نا