الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هو الحل لصراعاتنا الحزبية؟

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2019 / 8 / 20
القضية الكردية


كتبت منشوراً على صفحتي الفيسبوكية قلت فيه بأن؛ الصديق العزيز وليد جولي كتب قبل يومين بوستاً بخصوص التعاون التركي الإيراني قائلاً؛ إن (التقارب التركي الإيراني، يثبت زيف "الجمل و صفين". وحماقة من آمنوا بها طيلة 1400 عام) وكان تعليقي عليه بالشكل التالي: بل علينا أن نفهم؛ بأن المصالح السياسية -وليس العقائد الدينية- تقود هذه الدول وذلك بعكس إدعاءاتهم وبروباغنداتهم الإعلامية الكاذبة وأضيف هنا؛ إن الدول الغاصبة لكردستان -وكما أثبتت التجارب التاريخية- وإن اختلفوا على كل شيء، لكن عندما يتعلق الأمر بالقضية الكردية ومكاسبها السياسية، فهم على استعداد أن يتناسوا كل خلافاتهم وصراعاتهم التاريخية وتقديم التنازلات الكبيرة لبعضهم وذلك فقط لاجهاض تلك المنجزات وذلك على العكس منا نحن الكرد حيث تجدنا نزيد من حجم أحقادنا على بعضنا ونساعد الأعداء على إفشال أخينا بدل أن نكون عوناً له أو على الأقل أن لا نكون يد الخنجر المسموم في ظهر الأخ الجريح.. فكيف نحقق كياناتنا الوطنية ونحن نحمل كل هذا الحقد على الأخ بدل الغاصب؟!

وقد جاءني الرد التالي من أحد الإخوة المتابعين وهو يقول: "كلامك صحيح اخي بير ما هو الحل برأيك أمام اهلنا الكورد المساكين المظلومين والمقهورين والمشردين والمغلوب على امرهم. والذين قدومو الغالي والنفيس في سبيل قضيتهم العادلة على مر التاريخ الى يوم هذا ودائماً كنت العقبة أمامهم هي هذه الاحزاب والقيادات المتناحرة على المكاسب الحزبية والشخصية بدون استسناء احد منهم على حساب شعبنا الكوردي .. هذا حال اهلنا الكورد في هذه المنطقة عالقين بين فكيي كماشة .. بين هذه الاحزاب والقيادات الكوردية من طرف ومن طرف اخر بين حكام المنطقة الموزعة عليها كوردستان من عرب وفرس وترك هم ايضاً قتلة وظلام ومستبدين ولصوص ومعهم دول اصحاب القرار في العالم هي ايضاً منافقة وكذابة ولايهمهم الشعوب المحتل والمظلومة في العالم همهم فقط شعوبهم ومصالح دولهم اخي بير ارجو منك ان نسمع رأيك بالحل لاهلنا الكورد وهم عالقين بين كل هذه الحيتان والوحوش البشرية المفترسة من حكام دول الى احزاب وقيادات كوردية ودول اصحاب قرار في العالم متخازله ومنحازة الى القوي ما هو الحل الوحيد برأيك لان خياراتنا بالنجاح والخلاص من هذه المحنة لاهلنا الكورد ليست كثيرة ولذالك نريد رأيك اخي الكريم".

وبدوري كتبت له الرد التالي: أولاً أشكرك على المداخلة الطيبة وكذلك لطرحك السؤال والثقة بما يمكن أقدمه من إجابة حول الفكرة .. بقناعتي المخرج سيكون في أحد الخيارين التاليين؛ إما إمتلاك وعي سياسي وقيادات وطنية تدرك حجم المسؤولية التاريخية بهذه المرحلة المصيرية وهذه وفي ظل الإنقسام الحزبي العميق غير وارد وللأسف ولذلك ليس أمام شعبنا غير الخيار الآخر وهو تلاقي المصالح الدولية لإنشاء كيانات سياسية يصبح فيه الكرد شركاء -كما فعلها الإنكليز مع العرب- وأعتقد ذاك هو المشروع الأمريكي وبالتالي فإن بعض نجاحاتنا التي تحققت تعود لهذه النقطة تماماً حيث لولا الدعم الأمريكي لكانت الدول الإقليمية وع الأخص تركيا وإيران قضتا على كل من روجآڤا وإقليم كردستان .. وأخيراً يمكنك عزيزي المتابع أن تقدم رؤيتك لنساهم في خلق حوار أخوي لعلنا نقدم بعض الحلول الناجعة لمشلة الصراعات الحزبية في مجتمعنا الكردي والذي بات يشكل خطراً حقيقاً على شعبنا وقضايانا المصيرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قيس سعيّد يرفض التدخلات الخارجية ومحاولات توطين المهاجرين في


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة – برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجا




.. نشرة إيجاز – برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة محتومة في


.. العراق يرجئ مشروع قانون يفرض عقوبة الإعدام أو المؤبد على الع




.. رئيسة -أطباء السودان لحقوق الإنسان-: 80% من مشافي السودان دم