الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


= كارثية تطبيق الشريعة في السودان !!

رمضان عيسى

2019 / 8 / 24
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


البشير ... بشر شعب السودان بنيته تطبيق " الشريعة " ...

والنتيجة :
- اعتبر نفسه "خليفة " المسلمين في ولاية السودان طوال ثلاثة عقود حتى خلعه .
- أنشأ نظام حكم ديكتاتوري بكامل الأوصاف ، وشوه طريق التطور الديمقراطي لشعب السودان وطموحاته في حكم مدني ديمقراطي يؤمن بالحرية السياسية .
- تقسيم الوطن وضياع أكثر من 65،000 كم2 من أراضي السودان ..
- تحويل السودان من سلة خبز الوطن العربي الى شحاد ينتظر المساعدات ..
- جعل من جيش السودان فرقة مرتزقة قابلة للتأجير خارج الحدود لمن يدفع أكثر .
- امتلك هو وعائلته أكثر من 11% من أجود الأراضي في الخرطوم .
- توطيد علاقات سرية مع عصابات تبييض الأموال التي استباحت السودان بموافقته.
- جعل منزله الخاص كمكان آمن مخزناً للملايين من العملات النقدية خارج الحسابات.
- البشير غدر بالثوري الفنزويلي " كارلوس " وقام ببيعه بملايين الدولارات لفرنسا .
- نظام البشير ومخابراته باعوا أيضاً زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والفلسطيني أبو نضال، والقائد العسكري بـحزب الله اللبناني عماد مغنية .
- تسليم البلاد اقتصاديا لتنظيم الاخوان تحت مُسمى المؤتمر الوطني وأجهزته القمعية .
- جعل السودان مرتعاً خصباً للكثير من المنظمات الأُصولية ومكاناً لتفريخ وتصدير المتطرفين الأُصوليين الى كل دول العالم .
- فساد الإخوان في السودان وراء إهدار تريليون دولار من اقتصاد السودان .
- اغراق البلاد في الديون التي وصلت أكثر من 58 مليار دولار.
- انهيار قيمة الجنيه من 12 جنيها أمام الدولار إلى 65 ألف جنيه في السوق .
- ارتفاع معدلات البطالة إلى أكثر من 19 في المئة، ووصل التضخم إلى 67 في المئة، بحسب إحصائيات رسمية .
- تراجع مؤشرات الاقتصاد الكلي، وخرجت مئات المصانع من الخدمة، وتدهور الإنتاج في العديد من المشاريع والمؤسسات الاقتصادية.
- قام نظام الاخوان بتفتيت مشروع الجزيرة العملاق وتقسيمه لأهل الحظوة، فتدهورت أوضاع المشروع الذي كان الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
- تراجع صادرات القطن من 200 مليون دولار في العام الذي سبق مجيء الإخوان إلى 24 مليونا .
- وفي مجال النفط ، خسر السودان إنتاجا يوميا قدره 480 ألف برميل من النفط، ما يعني خسارة نحو 96 مليار دولار في 8 سنوات، أي منذ الانفصال في 2011 حتى 2019.
- اهدار الكثير من القروض التي كانت تتم دون رقابة تشريعية أو مالية وكانت بعض القروض لا تدون في السجلات الرسمية، وبعض المشروعات كمشروع مطار الخرطوم الجديد ، وتعلية خزان الروصيرص تم الاقتراض لها مرتين دون أن تنفذ.
- تأسيس العديد من الشركات الحكومية والواجهات الحزبية الاقتصادية بطرق ملتوية مما أفقد الاقتصاد السوداني العديد من الفرص وأهدر مئات المليارات من الدولارات.
- ظهور شركات كواجهات جزبية مارست بيع العشرات من المؤسسات الضخمة في صفقات شابتها العديد من أوجه الفساد.
- تهريب مليارات الدولارات الى الخارج ، مما أخرجها من الاستفادة منها في عجلة الاقتصاد .
--- والنتيجة ، الانقسام ، والفساد ، والخراب ...
هذا في الحقيقة ما بشر به " نظام البشير " الشعب السوداني ، وهذه كانت النتيجة الواضحة لشعاراته حول الشريعة الاسلامية ...!!
ثلاثة عقود ضاعت من عمر الشعب السوداني ، ثلاثة عقود كانت كفيلة بحرف المسار الديمقراطي لتطور السودان اقتصايا واجتماعيا ، وعلميا وسياسياً .
فلو راقب الشعب السوداني بوعي " البشير " وهو يصدح بشعار تطبيق الشريعة ، لعرف الشعب أنه يُتاجر بالدين بكل ما تعنيه التجارة عند أنظمة الحكم من غش وخداع وتلون واستغلال العواطف الدينية وتغييب الشعب عن الواقع ، ولاختصر الشعب السوداني ثلاثة عقود من المرارة ،
وضنك العيش ، ومن عمر الاقتصاد السوداني ...
والآن ، ماذا يريد الشعب في السودان ؟
ان خبرة الشعب السوداني مع أحزاب الاسلام السياسي كانت ممتزجة بالمرارة .. ليس فيها رحيق لحياة حرة كريمة ، بل كانت ممتزجة بالخداع والغش طوال عقود سبقت عهد البشير والنميري ، .. خبرة عانى فيها شعب السودان من الديكتاتورية العسكرية ، والديكتاتورية التي تختفي خلف عباءة الدين .والتي كشفت عن أنيابها التي فاقت الرأسمالية المتوحشة .
ان شعب السودان لن يقبل أقل من دولة ديمقراطية مدنية دستورها العدالة والحرية والمساواة بين مكونات الشعب ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دراسه
على سالم ( 2019 / 8 / 25 - 02:38 )
من المؤكد ان الاسلام فى حد ذاته هو مصيبه وهلاك لااى امه تعتنقه , الاسلام مرض عقلى واجتماعى ونفسى وفكرى خطير ومدمر , يجب ان تجرى دراسات مستمره ومكثفه عن هذه العقيده البدويه الاجراميه الشيطانيه والتى كانت نذير خراب ودمار وبؤس للعالم اجمع


2 - فهم أعمق للاسلام !!
رمضان عيسى ( 2019 / 8 / 26 - 11:58 )
من الملاحظ أن الاسلام مشحون بقصص كثيرة مُغلفة برتوش من ملئ الفراغات التي تلعب على وتر العواطف لها قدرة على
ادخال نوع من التصديق عند العامة والبسطاء ، ويتم تجريعها للأطفال ضمن المناهج الدراسية على أنها حقائق تاريخية مقدسة لا تشوبها شائبة ، ولا تحتمل الشك أو الانكار، وأن مجرد الشك فيها يُوقع الشخص تحت طائلة التقصير الديني ، والعقاب الذي لا يقل عن الحرق في نار وقودها الناس والحجارة
وفي حالة الغوص في عمق النصوص والآيات والأحاديث نجد أن لها بعداً تطبيقيا لا يتناسب مع العصر ، من نواح عدة ، ففي الاقتصاد يكشف الاسلام في نصوصه عن رأسمالية متوحشة لا تقيم وزنا لحقوق العمال . ومن الناحية السياسية فالنصوص لديها اصرار على نظام - الخلافة - وهو نظام لا يخرج عن مواصفات الديكتاتورية الدينية التي لا تحتمل التعددية الحزبية ، ولا لوجود الآخر المُختلف، كما أن الاسلام لا يقيم وزنا لحقوق المرأة والأقليان الاثنية .
ومن الناحية الاجتماعية نجد أن النصوص تخلق الصراعات الحادة بين مكونات المجتمع ، وتهمة - التكفير للآخرجاهزة
فمثل هكذا نظام يخرج عن طبيعة العصر ومتطلبات الانسان الثقافية والاقتصادية .


3 - مفاجأة.. جمعية إخوانية بالسودان تمتلك منجما للذهب
رمضان عيسى ( 2020 / 1 / 12 - 22:52 )
كشفت تحقيقات سودانية أن جمعية -القرآن الكريم-، التي صادرتها اللجنة المعنية بتنفيذ قانون -تفكيك نظام الإنقاذ- الإخواني، تمتلك منجما للذهب في ولاية نهر النيل شمالي العاصمة الخرطوم، وذلك في مخالفة للأنشطة القانونية.
وكانت السلطات الانتقالية السودانية أقرت قانون -تفكيك نظام الإنقاذ- الذي يقضي بحل حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه الرئيس السوداني السابق عمر البشير، ومصادرة أمواله وتعليق النشاط السياسي لرموزه، في شهر نوفمبر الماضي.
وقال عضو اللجنة وجدي صالح، الأحد، إنهم يحققون في -بلاغات جنائية تتعلق بخيانة الأمانة- بحق جمعية القرآن الكريم التي تبين أنها -تعمل في التنقيب في مجال الذهب منذ فترة ليست بالقصيرة-.
وأوضح صالح أن جمعية القرآن الكريم ظلت منذ تأسيسها تتلقى أموالا من الدولة حتي سقوط نظام الإنقاذ في السودان، وهو النظام الذي جاء عقب الانقلاب الذي قاده البشير على السلطة الشرعية المنتخبة في السودان في 30 يونيو عام 1989 واستمر في الحكم لثلاثة عقود.
وأشار إلى أن الجمعية تمتلك -مبنى متعدد الطوابق، بالإضافة لفندقين، وما يقارب من 100سيارة، ودعما من ديوان الزكاة، وآليات تستخدم للتنقيب


4 - من جرائم نظام البشير في السودان
رمضان عيسى ( 2020 / 1 / 21 - 20:06 )
-دفن نفايات نووية إيرانية في السودان-
الحكومة السودانية، ستحقق في قضية -دفن نفايات نووية-
تداولت وسائل إعلام سودانية وعربية، معلومات على لسان رئيس لجان مقاومة الريف الغربي في منطقة أمبدة في السودان علي حامد الشبلي، تفيد -بوجود مقبرة نفايات نووية وطبية، على بعد 30 كيلومتراً من منطقة أم درمان، ووسط مناطق الريف الغربي-.
وأضاف الشبلي، أن -النفايات النووية قادمة من إيران-، مشيراً إلى أن -أحد شركاء زوجة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وداد بابكر، التي تملك 50% من الأراضي الزراعية في تلك المنطقة، استخدم سماد اليوريا الممنوع عالمياً لإضافته إلى التربة، ما سيؤدي إلى إصابة 70% من السكان بمرض السرطان، ويقضي على الحيوانات والنباتات-.
وشددت المصادر على أن الحكومة ستشكل لجان تحقيق حول دفن نفايات نووية في عدد من مناطق السودان، بينها الولاية الشمالية، إلى جانب إعادة التحقيق في قضايا مماثلة سبق وحقق
..فيها نظام الرئيس السابق عمر البشير

المزيد على دنيا الوطن ..
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2020/01/21/1308398.ht