الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دامبي - يكول - لدلدل - وجهك اسود

مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)

2019 / 8 / 31
كتابات ساخرة


وانا اقرا هذا الخبر( طالب ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الحكومة بممارسة مسؤولياتها لضمان سلامة الارض والمصالح والسيادة) تذكرت المثل غراب يكَول لغراب وجهك اسود .


.غرابنا الاول هو (دامبي) كان ايام حكمه وعلى مدار اربعة سنوات يجعجع ويصرح بكل غباء وسذاجه ضده اصدقائه واعدائه , فكان مادة لسخرية اهله واصدقائه قبل اعدائه لان الجميع يعلم ان دامبي مجرد جعجعه فارغه لا تاتي همها ..لكثرة اطلاقه التهديدات الفولاذية والوعود الجباره باخذ الثأر واعادة الحقوق وحماية ارضه وقد كان وطنه من الداخل ينهب ويبتز ويقتل الجميع فيه ومن الخارج يتدخل الاعداء والاصدقاء في قراراته بل ويهينون سيادته ويحتلون ارضنا بصفة الطائفة والشعائر الدينية او بصورة مستشارين لدعم حكومة العم دامبي , الذي كان دائما أرجوحة تحركها ايدي الصغار والكبار ,وكان يحاول دوما ان يعطينا جرعات مخدرة لنحلم بالانتصارات والحياة السعيدة وتحقيق وعوده الكاذبه واليوم يطالب بمواقف هو نفسه لم يكن يجرأ ان يحلم بها.

الغراب الثاني (دلدل )-دلع دلدول، ومعناها الشخص الخاضع لأوامر الغير ، وكالعادة ابتلي العراق به وخاصة بعد ان اصبح دلدل رئيس وزرائنا , ولم يخيب توقع دامبي فهو اضعف منه وحقيقة ان المشكلة ليست فى دلدل فقط ، وإنما في القوى الداخلية والخارجية التى لم ترى اضعف شخصية منه لتصدّره في واجهة المشهد ، ليمرروا من خلاله ما يريد أن يمرروه .. .

دلدل وهب نفط لإقليم كردستان ملكاً صرفاً يتصرف فيه الزعماء الكرد كما يشاؤون، ولهم فوق ذلك حصتهم مضمونة من الموازنة . وبذلك يكون قد ضمن دعم القيادات الكردية، وتمسكهم به والسيد مقتدى الصدر يجده موظف عنده بدرجة رئيس وزراء، القيادات والكتل الأخرى ترى فيه هبة العملية السياسية الحمقاء، فهي تحصل على ما تريد وهذا غاية ما تطمح اليه
.. ، فهو باق في منصبه طالما ينفذ لهم طلباته
مع دلدل كسابقيه، لا يمكن الاطمئنان على مصالح العراق فهو لا يضع أهمية للأرض والسيادة شخصيته تغري الآخرين بالعمل السريع لأخذ ما يريدون من الحكومة من امتيازات ومكاسب، فهو يبادر الى منح سيادة العراق وثرواته للآخرين، كما فعل مع الأردن حين عقد معها اتفاقيات عديدة يمنحها النفط ويفتح لها الأسواق العراقية بتسهيلات تضر الاقتصاد العراقي، مع جانب مهم وهو احتمالية دخول البضائع الإسرائيلية الى العراق بعلامات تجارية أردنية.كذلك الكويت من جانبها وجدت الفرصة ثمينة، فهذا رئيس وزراء مسلوب الإرادةلذلك قررت ان تنتزع منه ما تريد من تنازلات تخص الأرض وحقول النفط والمنافذ البحرية وغير ذلك مما يزيد مكاسب الكويت
اما ايران فهو ابنها البار الذي اشرفت على تنصيبه فهو مطيع وديع وبار جدا بامه رغم ضغط عمته امريكا التي ترعبه ..وبصراحة دلدل لم يرد اي دولة خائبة فهو يرضي الجميع على حساب اهله. .


اييه بعد ان بيينا الغرابيين كلاهما اسود من الاخر ... نعود الى الخبر الذي يمس السيادة العراقية التي يرضى اي عراقي ان تمس من اي جهة مهما كان نوع الدلدول الذي يحكمه فهي مسالة مبدأ ولكن الحكومة تمارس الصمت والتسويف مع (اعتراف ضمني بالعدوان الصهيو اسرائيلي )وتعتمد التحقيقات الهزيلة للوقوف على الجهات المسؤولة - التي تتبجح علننا بفعلها علنا -ومعروف لدى العراقين وكل متابع للشان العراقي ان متابعة التحقيقات او تشكيل اللجان يعني تسويف الموضوع واغلاقه ليبقى دلدل في مكانه..

.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ


.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ




.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع