الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متابعة معتقلى الصحفيين .مصر:مقال-68 يوما .. ؟لن انسى هشام وحسام .. ولن انساهم جميعا-للكاتب اليسارى الصحفى كارم يحيي

تيار الكفاح العمالى - مصر

2019 / 9 / 2
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير



.فجر اليوم 1 سبتمبر 2019 يمر68 يوما على انتزاع صديقي وزميلي الصحفي الأستاذ هشام فؤاد من منزله ومن بين زوجته الزميلة الاستاذة مديحة و ابنته فاطمة وابنه سيف مع استمرار اعتقاله مع الزميل الصحفي الاستاذ حسام مؤنس ( ولم التقيه من قبل ) والمحامي والنائب البرلماني السابق الاستاذ زياد العليمي نجل الزميلة الاستاذة اكرام يوسف وآخرين في اتهامات لا يصدقها عقل و بلا منطق .وكغيرهم من آلاف المصريين هم معتقلو رأي .كما انضم
اتابع بقدر ما استطيع ظروف اعتقال وحبس الثلاثة ( هشام و حسام وزياد) في زنزانة واحده ضيقة سيئة التهوية وحرمانهم من التريض في ضوء الشمس ومنع دخول متطلبات الحفاظ على حياتهم وصحتهم .أتألم مجددا وبشكل مباشر وعلى قرب جدا لاحوالهم مع شعور بقلة الحيلة .. واتضامن بالوسائل الممكنة المتواضعة انا وغيري من الزملاء الصحفيين رفضا للالتزام الصمت والتواطؤ.كتبت مرارا عنهم وسأكتب .واعتصمت وسأعتصم بالنقابة مع زملاء صحفيين اعزاء .وتمسكنا بتعليق عبارات تطالب بالحرية لهشام و حسام وآخرين وللصحافة والصحفيين ولمصر . لم ننتظر حسابات ولم نخضع لترهيب ومبرارات خائبة كي نصمت ونتواطأ .ونؤمن باطلاق المبادارت الحرة من اعضاء الجمعية العمومية كلما كان هذا ممكنا ومتاحا لأؤؤ منهم ،و بأن كل من يستطيع ان يفعل شيئا ولو بدا رمزيا من اجل متابعة قضايا زملائنا سجناء الرأي عليه ألا يتأخر او ينتظر " الفرج والوعود" من أهل السلطة واتباعها . ومن يريد ويستطع ليفعل . ولا نلح على احد في المشاركة ولا نلومه في التخلف ولا نخون أحدا او نزايد عليه .
لست مندهشا لنقابة صحفيين / نقابة رأي وحريات لم يصدر عن نقيبها ومجلسها على مدى 68 يوما كلمة واحدة عما جرى ويجرى . ولم يتفضل نقيبها وهو بالاصل الموظف الحكومي رئيس هيئة الاستعلامات بزيارتهم في محبسهم او حضور التحقيقات معهم ولو مرة واحدة . ولم ينجز ولو ادخال مروحة هواء الى زنزانتهم في هذا الطقس الحار الخانق ولم يحتج على حرمانهم من الهواء والشمس و....لكن سيظل يدهشني التواطؤ بالصمت على كل هذه الانتهاكات في حق زملائنا المعتقلين المنتهكة ابسط حقوقهم وحتى " في الحبس الاحتياطي " و التواطؤ على تقصير في الاداء النقابي وعدم رفع الصوت عاليا ضد انتهاك السلطات حق الكيان النقابي في حضور جلسات التحقيق كما حدث اخيرا .. وايضا التواطؤ على مخالفة صحافة التشهير السوداء وصحفييها بالزملاء واخلالهم بالحياد في تناول القضية .
كتبت مع زملاء وتقدمنا بالعديد من المذكرات والشكاوى الى مجلس النقابة بخصوص حقوق هشام وحسام وسنظل نتابع ونضغط كلما وجدنا لذلك سبيلا .
...
وكما كتبت ايضا من قبل :
" وفي كل الاحوال التزم امام ضميري الانساني وامام الزمالة بأن اسعي بكل الوسائل المشروعة الممكنة وبقدر طافتي المتواضعة للتضامن مع الاصدقاء والزملاء و كافة المواطنين المنتهك حقوقهم.وهذا لا يعني الاتفاق السياسي مع من اتضامن معهم ومع خياراتهم الفكرية والسياسية ..هم احرار وادافع عم حريتهم هذه مهما كانوا من مختلف الاتجاهات . وهذا التضامن والدفاع عن الحقوق والحريات التزام ليس ولن يكون رهنا باي حسابات لاحزاب او جماعات او شلل او مصالح او اعتبارات مع النقيب او مجلس نقابية .وبطبيعتي لم انضم لاي حزب ولم احترف السياسة يوما ..كما حرصت ان اكون خارج الشلل والاتباع.وهذا مع احترامي لخيارات ومسارات الآخرين كامل الاحترام ".
...
...ابدا لن انسى هشام وحسام ولن انساهم ..
الحرية لهشام فؤاد وحسام مؤنس وكل من معها
الحرية لكل معتقلي وسجناء الرأي في السجون المصرية
المعاملة الآدمية والقانونية لكافة المحبوسين رأي وساسة وجنائيين ..
الحرية للمصريين ولمصر
وايضا الحرية لنقابة الصحفيين المصريين .
...
ولنتعاهد على كسر الصمت والتواطؤ والتخاذل
ابدا لن انسي هشام وحسام ولن ننساهم جميعا .
.. وسأعود ان شاء الله للاعتصام بمقر نقابة الصحفيين
مع نزول هشام وحسام امام نيابة أمن الدولة الثلاثاء
3 سبتمبر من الواحدة ظهرا والى السادسة مساءا
( التجديد والاعتصام الخامس )
......
(*) مرفق هنا رابط قائمة بتسعة وعشرين زميلا صحفيا رهن المحابس والسجون الآن لن ننساهم :
https://www.anhri.info/?post_type=journalist








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير