الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجميد البويضات امل جديد ام انتكاسه جديدة بالرفض!

مارينا سوريال

2019 / 9 / 7
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تستغرق العملية مدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، حسبما ذكر موقع الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

الخطوة الأولى: إيقاف الدورة الشهرية الطبيعية، ليتمكن الأطباء من التحكم في عملية إفراز وإنضاج وجمع البويضات. وفي هذه الخطوة، تتلقى المرأة أدوية مخصصة لهذا الغرض في شكل حقن يومية، أو بخاخ للأنف، لمدة حوالي أسبوعين.

الخطوة الثانية: تُحقن المرأة بجرعات يومية من هرمون الخصوبة الذي يحفز عمل المبيض، لمدة حوالي عشرة أيام. والهدف من هذه الخطوة هو زيادة عدد البويضات المفرزة، وبالتالي التي يمكن جمعها وتجميدها.

الخطوة الثالثة: متابعة تطور عملية إنتاج البويضات، بحيث تخضع المرأة لعمليات مسح بالموجات فوق الصوتية لمتابعة المراحل المختلفة لنضج البويضة، والوقت المناسب لجمعها.
جمع البويضات
وهو الإجراء الأخير قبل عملية التجميد، ويستغرق ما بين 15-20 دقيقة، غالبا ما تخضع خلالها المرأة للتخدير العام.

وتُجمع البويضات الناضجة إما عن طريق المهبل، أو عن طريق فتحات دقيقة في البطن، بحيث تنفذ إبر إلى كل مبيض وتسحب البويضات.

وفي المتوسط، يمكن جمع حوالي 15 بويضة في العملية الواحدة. إلا أن العدد قد يكون أقل في بعض الحالات، بحسب إحصائيات هيئة الإخصاب وعلم الأجنة البريطانية.
فور جمع البويضة، توضع في سائل للتجميد لحمايتها، وتُجمد إما بشكل سريع أو تدريجي، وإن كانت الأبحاث ترجح أن التجميد السريع أكثر أمانا وفعالية. وأخيرا، تُوضع في حافظات، ثم في نيتروجين سائل.

عندما تقرر صاحبة البويضات استخدامها، تُستخرج من حالة التجميد، وتفحص كل منها لمعرفة ما يصلح للاستخدام.

وتُستخدم بنفس طريقة الحقن المجهري، إذ تخصّب البويضة بحيوان منوي، ثم تُزرع في الرحم ليبدأ الحمل.

ولا ترتبط عملية التخصيب بسن معين، إذ لا يتأثر الرحم بالسن، وإنما المبيض
وفي بريطانيا، سجلت هيئة التخصيب البشري والأجنة 1170 دورة تجميد في عام 2016، بينما لم يكن عددها قد تجاوز 395 دورة في عام 2012.

ويعود ذلك جزئيا إلى إزالة الجمعية الأمريكية للطب الإنجابي عام 2012 وصف "التجريبي" عن الإجراء بعد ما تحقق من طفرات تكنولوجية جعلت فرص بقاء البويضات صالحة للتخصيب أكثر بكثير بعد التذويب، وكذلك إلى ما تردد من تكفل شركات بتجميد بويضات موظفاتها، فضلا عن مشاهير تحدثن عن قيامهن بالعملية.وألمحت بحوث تناولت زيادة الإقبال على تجميد البويضات إلى أن النساء ربما تقبل على تلك المجازفة المكلفة لعوامل أكثر من مجرد رغبتهن في التركيز على العمل، فقد وجد بحث لم ينشر بعد أجرته عالمة الأنثروبولوجيا بجامعة ييل، مارسيا إنهورن، أن 90 في المئة من 150 امرأة أمريكية استطلعت آراءهن أشرن إلى البحث المستمر عن شريك للحياة كسبب مباشر للإقدام على تجميد البويضات.
بدات عمليات تجميد النطف و الاجنه عام 1935 م اول عمليه تجميد للحيوانات المنويه
- اول عمليه تجميد اجنه 1983 م
- التطور في تجميد البويضات كان متاخر و بطيئا
- اول عمليه ولاده من بويضات مجمده سجلت في سنغافوره عام 1986 م سجلها العالم Dr Christopher Chin وكان التطور بطيئا و التنائج غير مشجعه الى حين حدوث ثوره في عمليه التجفيف بديلا عن التجميد .
- في عام 1999 سجل العالم Lilia Kileshove ولاده اول مولود سليم من عمليه حفظ البويضات المجمده وتالت تسجيل النجاحات بعدها الى ان تجاوزت الولادات لاطفال اصحاء من بويضات محفوظه حاجز ال 500.000 وفقا للمجله الطبيه للعقم و الاخصاب الامريكيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سعاد مصطفى :-المرأة السودانية هي من تدفع ثمن الحرب-


.. لتقليل الخلافات.. تطبيق جديد يساعد الرجال على التعامل مع الن




.. حراك فكيك بطابع نسوي لاستعادة الحق في المياه


.. معوقات وصعوبات تواجه ذوات الإعاقة في الحياة السياسية




.. كتاب حكايتي شرح يطول