الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتور عبدالحسين شعبان والطروحات احادية المنحى 5-4

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2019 / 9 / 11
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


ورد في ص 37 من كتاب ثمينة ناجي ونزار خالد(سلام عادل سيرة مناضل ج1)، الذي يعول عليه الدكتور عبدالحسين شعبان ومعظم الكتاب المحسوبين على الحركة الشيوعية دون التحقق من جميع ما ورد فيها من روايات غير مدعومة بأسانيد معتبرة, حسب زعمي، ما يلي: (فصل سلام عادل من التعليم للمرة الثانية خلال حملة الاعتقالات والإرهاب في نهاية عام 1948. واحترف العمل الحزبي وسكن في بيت حزبي مع رفيق جالاك(الشخص الثاني في الحزب اثناء قيادة ساسون دلال-هامش في الكتاب) لكنه فتح دكانا مع طالب الثانوية المفصول الشهيد صبيح سباهي في الفترة ذاتها ليعملا فيها معا. وأصبح الدكان عنوانا للبريد الحزبي) -مما يستوجب توضيحه بان سلام عادل هو حسين احمد الرضي وكان اسمه الحزبي وقتئذ "مختار".
نشرنا في الحلقة الماضية قائمة بجميع الاسماء التي وردت في افادة رفيق جالاك حسب الحروف الأبجدية التي تم الإعلان عنها ضمن الموسوعة التي صدرت عن التحقيقات الجنائية عام 1979، ص 677-70 حيث لا توجد أية إشارة الى اسم حسين أحمد الرضي ولا الى اسمه الحزبي "مختار".
ولأجل التأكد من صحة المعلومة الواردة في رواية ثمينة ناجي حول سكن حسين الرضي مع رفيق جالاك في بيت حزبي، ندرج فيما يلي كل ما ورد عن هذا الموضوع في إفادات الذين سكنوا هذه الأماكن وعناوينها :-

أولاً-الأوكار التي ذكرها مالك سيف في اعترافاته يوم 11-11-1948 ص 25-28 من الموسوعة التي أصدرتها التحقيقات الجنائية عام 1949 :-
1-بيت المطبعة يسكنه: حساني الطباع، كاظم ملا خليفة.
2-بيت في القاطرخانة وقد وجد خاليا ويسكنه:- في شباط 1948 سكنه عزيز محمد وحساني مع المطبعة. في 20 مايس سكنْتُهُ انا(مالك سيف-توضيح) بعد نقل المطبعة. وقبل مجيئى من الموصل لجلب زوجتي كان يهودا فيه يقابل عزيز الحاج لتسيير امور الحزب، في أوائل تموز سكنه جاسم حمودي بعد فراره من المراقبة واصبح مسؤولا عن العمال ويسكنه ايضا عبدالسلام الناصري من أهالي البصرة وقد جاء بغداد حوالي شهر كانون الاول 1947 وسكن في بانسيون في كمب الأرمن مع هادي عبدالرضا...... ويسكن فيها جودة أحمد ناجي-من أهالي أربيل- طالب كلية الحقوق مسؤول القطاع الشمالي و مساعد عزيز الحاج في تنظيم النساء.
3-بيت أخر في القاطرخانة وقد وجد خاليا ويسكنه: مير يعقوب مسؤول الكرخ، عزيز الحاج مسؤول الطلاب، محمد عبداللطيف مسؤل عن تنظيم الكليات، رفيق جالاك مساعد لمير في تنظيم الكرخ.
4- بيت في سوق الغزل : يسكنه زكي خيري - بعد انتقاله من الدار الي كنت اسكنها في باب الشيخ، كاظم عبد الرضا، هادي عبد الرضا، بار كيف(صبحي).
5- بيت في الهيتاويين يسكنها: يهودا، جاسم حمودي، عزيز محمد ووالدته.
الأوكار الموجودة في الألوية: لماكنت لا اسافر الى الألوية الا لواء كركوك لذا لا اعرف الدار التي يسكنها نافع وجاء اليها احمد غفور بعد هروبه وفيها توما شابا وقد سكن فيها يهودا وحنا يوسف.

ثانياً- المساكن والأوكار الحزبية وشاغليها في إفادة رفيق جالاك التي نُشرت ضمن الموسوعة لعام 1949، ص 677-709 :-
وفي شهر تشرين الاول 948 وبعد رجوعي من السليمانية طلب مير مني ان اسكن معه في دار واقعة بالقاطرخانة، وقال لي اذا لم تستطع دفع الأجرة فاني سأدفعها نيابة عنك. وفي دار القاطرخانة عرفني مير على (سامي) عزيز الحاج، و"طه" محمد علي الشبيبي و"حسن" محمد عبد اللطيف و "جليل" عجيل. وفي يوم من الأيام أتى شخص كانوا يسمونه "ادوارد" وعرفت بعدئذ بانه يهودا صديق.. فبقى يهودا في الدار ثلاثة او أربعة ايام لا يخرج منها ليلا ونهاراً. وفي يوم اخر حضر للدار شخص وكانوا يسمونه بالأستاذ وعرفت بعد ذلك انه مالك سيف، ولكني لم أتكلم معه ولم اجلس معه في أمور.
وما قبل العيد اخبرني مير بان ثلاثة من الرفاق اعتقلوا، فانتقلنا. عزيز الحاج الى دار محمد عبداللطيف للكلية، انا في غرفة ومير في غرفة اخرى، ومحمد على الشبيبي نقل الى دار حزبي. وعرفت بان يهودا ومالك سيف قد قبض عليهما.....صبري كان يسكن مع عبدالخالق القرناوي في محلة الحاج فتحي.....اجرت الدار الواقعة في محلة الحاج فتحي التي قبض فيها على عضوي اللجنة ساسون وصبري....دفعت القسط الأول وهو 50 دينار لإيجار دار اللجنة باسم ابراهيم سلمان الذي اختاره لي ساسون. وفي يوم الانتقال قال لي ساسون بانه يجب ان اسكن معه بدلا من صبري لأن الدار مؤجر باسمي وقال لصبري بان يسعى في سبيل ايجاد عائلة تسكن في تلك الدار أما دار ساسون فكانت العائلة مهيأ من قبل قوجمان، وبعد ايام معدودة استأجر صبري دار المطبعة واتى بالتايب من الأرمني(آرا) الذي كان متصل به تنظيميا. وآرا هذا كان متصلا بما يقارب ال«17» من الأرمن، وكذلك أتى صبر بالعضو (هادي) ليكتب بالتايب بدلا من عاصم الحيدري و نقل الى البيت كل من محمد علي الشبيبي من النجف، يعقوب مصري وعمومة مصري.
دار يسكن فيها كل من مجيد رؤوف، عاصم الحيدري، عادل سليم وعمر على للشيخ.
أما عن دار القاطرخانة فقد كان مؤجرة من السابق من قبل سمير عبد الأحد وسكنت فيها ما يقارب العشرة أيام، وكان إيجارها 4دنانير شهريا، وثم سكن معي عاصم الحيدري، وبعد انتقالي الى دار الحاج فتحي سكن الدار السابقة الذكر كل من مجيد رؤوف، عادل سليم، عمر علي الشيخ، وكانت دارا حزبيا (وكرا).

ثالثا-الدور والأوكار الحزبية التي وردت في اعترافات صبري عبدالكريم. ص 778 - 784:-
«كان يسكن معي في الدار عبدالسلام الذي كنت اعرفه من البصرة وجودة احمد ناجي (صالح). وبعد ان اصبح الدار مكشوفة ، سكنت في محلة المربعة مع صديق وهو عضو بالحزب لا يذكر اسمه وفي اليوم الثاني أو الثالث تعرفت على شخص اخر وهو رفيق جالاك منظم للعمال، يتصل به ساسون دلال وبعد مدة قليلة القي القبض على هاشم ومحمد عبداللطيف . ذهب رفيق جالاك الى سجن الكوت واتصل بزكي بسيم.
استأجر رفيق جالاك بيت في محلة الحاج فتحي سكنه هو وساسون دلال.
وبعد 15 يوم من استئجار هذه الدار جاءت 52 دينار تبرعات من كلية الحقوق فاعطونياها فاستأجرت دار أيضا في محلة الحاج فتحى اسكنها انا فانتقلت من الدار التي كنت مستآجرا منها غرفة في المربعة.
رجعت الى بغداد (من البصرة) ونزلت في دار ساسون دلال ورفيق جالاك بدون عمل حزبي على أن ارجع الى البصرة بعد أسبوع لاستئناف نشاطي الحزبي في البصرة.»

رابعا-الدور والأوكار الحزبية التي وردت في اعترافات فؤاد بهجت. ص 710-722:-
وبعد فترة تقارب الشهر من سكني في محلة كمب الأرمن أمرت من قبل حساني على تأجير دار اسكنها مع مالك سيف يوسف وقد اجر الدارا حساني بنفسه وكانت في محلة باب الشيخ وسكنت مع مالك وزوجته وشاركنا في هذا الدار (عجيل) على وبقى معنا مالك سيف وزوجته قرابة الثلاث أشهر والنصف ثم انتقل الى دار أخرى أجهلها واتى معنا في الدار (عبدالخالق القرناوي) الذي اصبح منظما لاحد قطاع الكرخ.
وعندما كثرت معارضاتي لخطط «الدلال ساسون» ارسل مجيد رؤؤف الى كركوك، معه رسالة يطلب فيها مني الحضور الى المركز«حالا !» وفعلا حضرت الى بغداد يوم 5-2-1949 صباحا ونزلت بدار القاطرخانة، بعد ساعة من وصولي وكان الثامنة مساء حضر رفيق جالاك توفيق وطلب مني ان (أستريح !!) الى اليوم الثاني فعلا في الساعة الثانية عشر من صباح يوم 6-2-949 حضر الدار التي نزلت فيها ومعه الرسائل ....أخذني الى دار في محلة السنك حيث انتظرناه حتى الساعة السادسة مساء تقريبا وبعدها ذهب الى محلة الحاج فتحي حيث قابلني(ساسون دلال ) باسم موريس وبادرني هذا بآنه كان لا يود مواجهتي رآساً ظناً منه (أني اندحرت!) ....وكان جميع احاديثه معي أمام رفيق جالاك توفيق -صقر-.

أمافيما يتعلق بنقاط الاتصال والبريد الحزبي؛ ننقل من الموسوعة كلُ ما ورد حول الموضوع :-
« أما الاتصال بين لجنة فرعية والحزب فيكون عن طريق المراسلات المختومة الى المركز بواسطة القادمين الى بغداد حسب عناوين خاصة يتعرفون عليها وتكون عادة طلاب المدارس والصيدليات وبعض الأعضاء وبنفس الطريقة يرسل الحزب النشرات والتعليمات الى الفروع.» ص29.
«العناوين الثابتة : كان في بغداد عنوان : (أ) صيدلية كرجي شارع الرشيد والمراجعة مع يعقوب ـ الصيدلي هناك - ويراجعه مسؤولو البصرة والناصرية والألوية الشمالية .(ب) عثمان، لا أتذكر عنوانه بالضبط يعرفه جودة الكردي- وكان يراجعه القادمون من الألوية الشمالية. (ج)مدخر اللوفر، لا أتذكر اسم الشخص الذي يراجعونه واعتقد أن الذي جلب هذا العنوان جودة ـ وكان يراجعه القادمون من الألوية الجنوبية. بعد عزم صاحب صيدلية كرجي على بيع الصيدلية ....(د) مسؤول النجف يراجع حميد الحكاك - المعلم والطالب في كلية التجارة. (ه)محل صيون-في سوق الطوابق- وهو من أقارب مير يعقوب وكان يراجعه يعقوب مصري و عمومه لارسال الرسائل الى الحزب. (و) هناك طلاب من الأكراد في الكليات يراجعونهم القادمون من الألوية الشمالية» ص48
ناقلوا القاعدة وبيانات الحزب:
«أ- باركيف ينقل حصة البصرة والعمارة والناصرية، إسماعيل او يوسف زلوف يعرف اسم الشخص الذي ينقلها الى الناصرية آو العمارة.
ب- محمد لطيف -الهندسة- ينقل حصة الحلة والنجف.
ج- ابراهيم يوسف يعرف ناقلي الجريدة الى الكوت والديوانية.
د- أما مَنْ ينقل الجريدة الى الألوية الشمالية فيعرفها جودة.» ص48
يتبع
فانكوفر كندا









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا