الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النرويح قصة ازدهار لا تنتهي

فراس حاتم

2019 / 9 / 14
الادارة و الاقتصاد


-
بالرغم ازدحام عالمنا بالصراعات السياسية,الاقتصادية و الاجتماعية و العسكرية لكن هذا العالم مليء بالتجارب الحية للشعوب التي كافحت من اجل حياة افضل لتكون اكثر سعادة على مستوى الدولة ,الاقليم و العالم و من بين هذه الدول هي النرويج .النرويج تلك الدولة التي تنال مراتب متفدمة على مقاييس السعادة العالمية ,النرويح ذلك البلد الذي تقدم فيه جائزة نوبل للسلام ,النرويج ذلك البلد الذي له سواحل فريدة في العالم تدعي الفيوردات و التي تكون سلاسل جبلية تطل مباشرة على البحار ,النرويح التي جزء من اقاليمها ضمن القطب الشمالي .لكن قلة منا يعرف ان للنرويج مخزون من النفط و الغاز الاستراتيجي ساعد على بناء و نهضة هذا البلد الى مراكز متقدمة حيث ان خطة استثمار الطاقة من تصميم المهندس العراقي من محافظة البصرة الاستاذ المهندس فاروق قاسم الذي وضع الخطة المستقبلية في صناعة النفط النرويجية بعد اكتشافها حيث كان له الدور الاكبر في ازدهارها حيث وصلها عام 1968 بعد القدوم في رحلة علاج لابنه مع زوجته الانكليزية التي ارتبط فيها ايام دراسته في لندن سنة 1956 لهندسة الجيولوجيا و النفط .فكانت الصدفة خير من الف ميعاد في حياة فاروق قاسم ان يقبل في العمل حين ما ذهب الى وزارة العمل للبحث عن عمل في احدى الشركات النرويجية لصناعة النفط ففوجىء بالقرار بتعيينه يوزارة التجارة و الصناعة كمستشار حتى تم اكتشاف حقل ايكوفسك العملاق في بحر الشمال الذي كان بدوره اكبر الحقول النفطية في النرويح بعد الاتفاق على تسريمه بين المانيا,بريطانيا و الدانمارك التي بدورها انضمت لاتفاق لاحقا ,لكن النرويح انذاك لم تكن ذاك الاقتصاد القوي الذي يجابه جميع قوى العالم بسبب الفقر الذي فيها و ما تعاقبت الامور بعد احتلال النازيين لها و نهاية الحرب العالمية الثانية .لكن من االمعجزة ان تكون هناك طفرة سياسية و افتصادية في هذا البلد من دون المرور عند الحديث عن فاروق قاسم و ما انجزه الذي وضع خطة ازدهار النرويح بعد مراسيم ملكية بانشاء مجالس ملكية لادارة هذه الثروة الحيوية لكن من دون الاعتداء على البيئة و افساح المجالات من اجل نمو دول اخرى و منها تنفيد موانىئ اللتصدير النفطي العاجل و ارتفاع سعر الخام النفطي الذي ساهم في رخاء الاقتصاد النرويح . لكن الوسط السياسي انذاك عارض البرلمان النرويحي اي مساعدات عدا الخدمة في تصدير نفط و العمل ان اتكون برخاء الامر الذ ساعد على بناء وطن حديد قادر على اختصان جمبع ففئتات المجتمع النرويحي . هذا بالرغم من فاروق قاسم كتابة قانون النفط العراقي الذي لغت العمل الوزارة بها الا كان محرد امل لسوء الاوضاع السياسية و الاقتصاددية هناك. لكن في الحقيقية المرة لا يريد احد في ان يكون عالما في نفسه ان القتل هو المصير لكل من يحفظ هذا و ليس هذا فقط بل كان يريد الشعب النرويجي ان يكون ازدهار في صناهة النفط حيث في المقابل ستكون شركات مقاولات نرويحية على ان تكون ليست بديلا عن الصيد , الصناعات و الزراعة حيث كان لها بالغ الاثر بين المنافع الاقتصادية و السياسية احيث على ما ستكون على خساب صناعة النفط لكن الرئيس في الدولة حتى يكون الاقتصاد النرويحي كامل متكامل .و لهذا السبب اصبحت النرويج النموذج الامثل لذلك بسبب النجاخ الباهر لها الذي ادى ان يكون شعبها الاكثر سعادة على العالم منذ عشرة سنوات بسبب ذلك الصرح الباهر الذي تم بناءه .السوال الاكبر اين يمكن ان يكون النرويح النموذج الامثل و المنير لبقية الدول العربية و منها العراق ؟ الحواب عندما يكون هناك احترام للقانون و دولة ترعى مصالح الانسان وفق القوانين و الاعراف و الدستور المصادق غليها و المعطلة الى اليوم . هذا هو المسار الصخ للنرويح في اوربا و امريكا من خلال انشاء مشاريع عملاقة فيها و مجمعات ضخمة لذلك ساعدنت الاقتصاد النرويحي الى افضل مايكون و في النهاية النرويج هي النموذج بين الازدهار و صناعة السلام للعالم الاجمع .
تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بركان ثائر في القطب الجنوبي ينفث 80 غراما من الذهب يوميا


.. كل يوم - د. مدحت العدل: مصر مصنع لاينتهي إنتاجه من المواهب و




.. موجز أخبار السابعة مساءً- اقتصادية قناة السويس تشهد مراسم اف


.. موازنة 2024/25.. تمهد لانطلاقة قوية للاقتصاد المصرى




.. أسعار الذهب اليوم تعاود الانخفاض وعيار 21 يسجل 3110