الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمام الأنصار يحذر من التآمر الإنقلابي إذا حدث الإنسداد و يؤكد سنواجه ذلك بالانتخابات الحره و لطف العناية ووعي الشعب، ومنظومة حقوق الإنسان الدولية

عبير سويكت

2019 / 10 / 11
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


إمام الأنصار محذرا :إذا حدث الإنسداد ستستغله ذهنية بعض الفئات المؤدلجةو بلا سند شعبي حقيقي للتآمر الانقلابي.

إمام الأنصار مطمئنا المصلين :الشعب السوداني أصبح مصفحا ضد الديكتاتورية بعد التجارب الظالمة الفاشلة و تجربة النظام المباد سوف تكون مرجعية لما قد يفعل التيار الإسلاموي إذا انفرد بالسلطة تشويهاً للإسلام، وتدميراً للوطن.

الصادق المهدي : "نحن وحلفاء الخير" سوف نعمل على مواجهة هذا الإنسداد إذا وقع بالاحتكام للشعب عبر الانتخابات العامة الحرة، ومعنا لطف العناية ووعي الشعب، ومنظومة حقوق الإنسان الدولية.

قوى إعلان الحرية و التغيير تقدمت بمشروع "برنامج انتقالي إسعافي" ضعيف و دون المصفوفة التي قدمناها و بشهادة كثيرين المصفوفة أفضل ما قدمته القوى السياسية لكن لم يتفقوا عليها.

غدا السبت الموافق سوف تعقد ورشة لمراجعة مشروع البرنامج الإنتقالي الإسعافي، و مجلس التنسيق لحزب الأمة قد كون لجنة للمساهمة في إصدار برنامج أفضل.


أمام الأنصار و رئيس حزب الأمة القومي السيد الصادق المهدي رئيس المنتدى العالمي للوسطية في خطبته الثانية التي ألقاها اليوم الجمعة الموافق 11 أكتوبر 2019م بمسجد الهجرة بودنوباوي(ام درمان)، تحدث عن التقدمية المؤصلة و أهدافها المتمثلة في:
1_إنجاح النظام الانتقالي،مذكراً أن في سبيل ذلك كان لحزب الأمة مساهمات عدة منها:(مصفوفة الخلاص الوطني) عبارة عن تحليل دقيق و متقن لكل المسائل التي تواجه النظام، و قد تحدث عن المصفوفة واصفا إياها بأنها و بشهادة كثيرين أفضل ما قدمته القوى السياسية.
 2_ التحضير لنظام سياسي ديمقراطي كامل الدسم، مؤكداً على أن الديمقراطية السياسية يجب أن تصحبها ديمقراطية اقتصادية اجتماعية وإلا تعثرت.
3_العمل لجعل العلاقات الإقليمية بعيدة عن المحورية.
4_ الحرص على مشروع مارشال و الاشتراك فيه من أجل التنمية في السودان.
5_العمل من أجل إنهاء تصنيف السودان راعياً للإرهاب، وإعفاء الدين الخارجي، وضم السودان للمحكمة الجنائية الدولية.
7_العمل لاستجابة الأسرة الدولية لمؤتمر دافوس للمساهمة في برنامج استثماري استثنائي.
8_العمل على انتشال مشروع السلام من المناورات،و احتواء المناورات باعتبار السلام جزءاً من الدستور الدائم، واعتبار أية مفاوضات سلام روافد للمؤتمر القومي الدستوري.
مذكراً أنه أثناء فترة الحكم الديمقراطي كانت هناك محاولات من الإنقلابين لإجهاض السلام قائلًا :( أثناء الحكم الديمقراطي خططنا لمؤتمر قومي دستوري في 18/9/1989م أجهضه الانقلابيون، كان هذا المؤتمر سوف يبرم اتفاق سلام عادل شامل ينص عليه في الدستور المنشود، والآن يمكن احتواء المناورات باعتبار السلام جزءاً من الدستور الدائم، واعتبار أية مفاوضات سلام روافد للمؤتمر القومي الدستوري) .

في ذات السياق تحدث أمام الأنصار عن تحديات المرحلة التي فندها في خطابه على النحو الآتي :
1_عثرات موضوعية بسبب الحالة الاقتصادية.
2_عثرات غير موضوعية بسبب مناورات السلام.
3_تدخلات خارجية انتهازية.
4_مؤامرات السدنة بهدف الردة السياسية.
5_اختلالات داخل قوى التغيير.

مشيراً إلى أن هناك أهداف عليا سيعمل على تحقيقها من خلال:
1_ التقدمية المؤصلة، 2_نفير استثنائي شرع حزب الأمة فيه منذ 02/09 لمواجهة عثرات المرحلة، 3_ نقل موقف "نداء السودان" لعقد "بناء الوطن" تصحبه مراجعة لهيكل النداء تناسب الظروف الجديدة،4_تطوير "إعلان الحرية و التغيير" إلى "ميثاق" ، والهيكل من "تحالف" إلى "جبهة" محكمة بي :
1- دستور،2-لوائح ملزمة ،3-مجلس قيادي مرجعي حتى تتمكن من القيام بالواجبات الجديدة.

و من جانب آخر كان رئيس حزب الأمة القومي قد أشار لتأخر تقديم برنامج للنظام الجديد، مشيراً في ذات الوقت إلى أن حزب الأمة القومي تقدم" بمصفوفة الخلاص الوطني" إلا أنه لم يتفق عليها، موضحا أن قوى إعلان الحرية والتغيير تقدمت بمشروع "برنامج انتقالي إسعافي"، إلا أنه على حد وصفه ضعيف و دون المصفوفة التي قدمت. مبيناً أن غدا السبت الموافق 12/10/2019 سوف تعقد ورشة لمراجعة مشروع البرنامج، مضيفا أن مجلس التنسيق لحزب الأمة قد كون لجنة للمساهمة في إصدار برنامج أفضل.

محذرا أن ذهنية بعض الفئات التي وصفها بالمؤدلجةو بلا سند شعبي حقيقي سوف تحاول استغلال الانسداد إذا حدث للتآمر الانقلابي،و طمئن الحضور في ذات الوقت موضحا أن الشعب السوداني أصبح مصفحا ضد الديكتاتورية بعد التجارب الظالمة الفاشلة، مؤكداً على أن تجربة النظام المباد سوف تكون مرجعية لما قد يفعل التيار الإسلاموي إذا انفرد بالسلطة تشويهاً للإسلام، وتدميراً للوطن.

مؤكداً من جانب آخر على "أنهم وحلفاء الخير" سوف يعملون على مواجهة هذا الإنسداد إذا وقع بالعمل من أجل الاحتكام للشعب عبر الانتخابات العامة الحرة،مضيفا : ومعنا لطف العناية ووعي الشعب، ومنظومة حقوق الإنسان الدولية.

و ختم أمام الأنصار خطبته الثانية بآيات قرآنية:
(وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى).

(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ).

(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري