الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرافة التحريف -يُحرّفون الكلم عن مواضعه-

راندا شوقى الحمامصى

2019 / 10 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ما هو المقصود من التّحريف؟
هو تفسير و تحريف معاني الكلام الإلهيّ و ليس محو الكلمات الظّاهريّة فى الكتب المقدسة!
سبحان الله مع إقرارهم بهذا الحديث فإنّ العلماء الّذين لا يزالون إلى الآن في ظنّ وشكّ في المسائل الشّرعيّة كيف يدّعون العلم في غوامض مسائل الأصـول الإلهيّة، وجواهر أسرار الكلمات القدسيّة، ويقولون بأنّ الحديث الفلاني الّذي هو من علائم ظهور القائم (المهدي) لم يظهر إلى الآن مع أنّهم لم يدركوا أبدًا رائحة معاني الأحاديث وغفلوا عن أنّ جميع العلامات قد ظهرت وصراط الأمر قد امتدّ، والمؤمنون كالبرق عليه يمرّون. وهم لظهور العلامة ينتظرون. قل يا ملأ الجهّال فانتظروا كما كان الّذين من قبلكم لمن المنتظرين.
وإذا ما سئلوا عن شرائط ظهور الأنبياء الّذين يأتون من بعد حسب ما هو المسطور في الكتب من قبل والّتي من جملتها علامات ظهور الشّمس المحمّديّة وإشراقها كما قد أشرنا إليه من قبل والّتي بحسب الظّاهر لم تظهر منها علامة واحدة. فمع هذا إذا سئلوا بأيّ دليل وبرهان تردّون النّصارى وأمثالهم وتحكمون عليهم بالكفر، فحين عجزهم عن الجواب يتمسّكون بقولهم إنّ هذه الكتب قد حرّفت وإنّها ليست من عند الله، وإنّها لم تكن من عنده أبدًا. والحال أنّ نفس عبارات الآية تشهد بأنّها من عند الله. ومضمون نفس هذه الآية أيضًا موجود في القرآن لو أنتم تعرفون: الحقّ أقول لكم أنّهم لم يدركوا في تلك المدّة ما هو المقصود من التّحريف.
أجل قد ورد في الآيات المنزلة، وكلمات المرايا الأحمديّة ذكر تحريف العالين وتبديل المستكبرين ولكنّ ذلك في مواضع مخصوصة: ومن جملتها حكاية ابن صوريّا حينما سأل أهل خيبر من نقطة الفرقان محمّد عليه السلام عن حكم قصاص زنا المحصن والمحصنة فأجابهم حضرته "بأنّ حكم الله هو الرجم" وهم أنكروا قائلين بأنّ مثل هذا الحكم غير موجود في التّوراة فسألهم حضرته "أيّ عالم من علمائكم تسلِّمون به وتصدقون كلامه؟" فاختاروا ابن صوريّا فأحضره رسول الله وقال له "أقسمك بالله الّذي فلَق لكم البَحْرَ، وأَنْزَلَ عليكم المَنَّ، وظلَّلَ لكم الغمامَ، ونجَّاكم من فرعون وملئه، وفضَّلَكم على النّاس بأن تذكر لنا ما حكم به موسى في قصاص الزّاني المُحْصَن والزّانية المُحْصَنَة) أي أنّ حضرته استحلف ابن صوريّا بهذه الإيمان المؤكّدة عمّا نُزِّل في التّوراة من حكم قصاص الزّاني المحصن فأجاب: أن يا محمّد إنّه الرّجم، فقال حضرته لماذا نسخ هذا الحكم من بين اليهود وتعطَّل حكمه. فأجاب بأنّه "لمّا حَرَقَ بختنصّر بيت المقدس وأعمل القتل في جميع اليهود لم يبقَ أحدٌ منهم في الأرض إلاّ عدد يسير. فعلماء ذاك العصر بالنظر لقلَّة اليهود وكثرة العمالقة اجتمعوا وتشاوروا فيما بينهم بأنّهم لو عملوا وفق حكم التّوراة لقُتِل الّذين نجوا من يد بختنصّر بحكم التّوراة، ولهذه المصلحة رفعوا حكم القتل من بينهم بالمرة" وفي هذه الأثناء نزل جبريل على قلبه المنير وعرض عليه هذه الآية "يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ" (النساء: 46). هذا موضع من المواضع الّتي أشير إليها، وفي هذا المقام ليس المقصود من التّحريف ما فهمه هؤلاء الهمج الرّعاع كما يقول بعضهم إنّ علماء اليهود والنّصارى محوا من الكتاب الآيات الّتي كانت في وصف الطّلعة المحمّديّة، وأثبتوا فيه ما يخالفها، وهذا القول لا أصل له ولا معنى أبدًا: فهل يمكن أنَّ أحدًا يكون معتقدًا بكتاب ويعتبره بأنّه من عند الله ثمَّ يمحوه؟ وفضلاً عن ذلك فإنّ التّوراة كانت موجودة في كلّ البلاد ولم تكن محصورة بمكّة والمدينة حتّى يستطيعوا أنّ يغيّروا أو يبدّلوا فيها. بل إنّ المقصود من التّحريف هو ما يشتغل به اليوم جميع علماء الفرقان ألا وهو تفسير الكتاب وتأويله بحسب ميولهم وأهوائهم: ولمّا كان اليهود في عصر حضرة الرّسول يفسِّرون آيات التّوراة الدّالة على ظهور حضرته بحسب أهوائهم وما كانوا يرضون ببيان محمّد عليه السّلام لذا صدر في حقِّهم حكم التّحريف. كما هو مشهود اليوم عن أمَّة الفرقان كيف أنّها حرَّفت آيات الكتاب الدَّالة على علامات الظّهور، ويفسِّرونها بحسب ميولهم وأهوائهم كما هو معروف.
وفي موضع آخر يقول: "وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" (البقرة:75). وهذه الآية دالّة أيضًا على تحريف معاني الكلام الإلهيّ لا على محو الكلمات الظّاهريّة كما هو مستفاد من الآية، وتدركه أيضًا العقول المستقيمة.
وفي موضع آخر يقول: "فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً" (البقرة:79) إلى آخر الآية. وهذه الآية قد نزلت في شأن علماء اليهود وأكابرهم حيث كانوا يكتبون ألواحًا عديدة في ردِّ حضرة الرّسول لأجل استرضاء خاطر الأغنياء، واستجلاب زخارف الدّنيا، وإظهار الغلّ والكفر. وكانوا يستدلُّون على ذلك بدلائل عديدة لا يجوز ذكرها، وينسبون إلى أدلَّتهم هذه أنّها مستفادة من أسفار التوراة كما يشاهد اليوم مثل ذلك: فكم من الرّدود على هذا الأمر البديع (الدين البهائى) كتبها علماء العصر الجاهلون، وزعموا بأنّ مفترياتهم هذه مطابقةٌ لآيات الكتاب، وموافقة لكلمات أولي الألباب.
وقصارى القول إنّ المقصود من هذه الأذكار هو أنّه إذا كانوا يقولون بأنّ هذه العلائم المذكورة المشار إليها في الإنجيل قد حرِّفت، ويردّونها ويتمسّكون بآيات وأخبار، فاعرف بأنّه كذب محض، وافتراء صرف: نعم إنّ ذكر التّحريف بهذا المعنى الّذي أشير إليه موجود في مواضع معيّنة. ولقد ذكرنا بعضًا منها حتّى يكون معلومًا ومثبوتًا لكلّ ذي بصر بأنّ الإحاطة بالعلوم الظّاهرة أيضًا موجودة لدى بعض من الأمّيّين الإلهيّين كيلا يقع المعارضون في هذا الوهم ويتشبّثون بالمعارضة مدَّعين بأنّ الآية الفلانيّة دليل على التّحريف. وإنّ هؤلاء الأصحاب قد ذكروا هذه المراتب والمطالب فقط بسبب عدم اطّلاعهم: وعلاوة على ما ذكر فإنّ أكثر الآيات المشعرة بالتّحريف قد نزِّلت في حقّ اليهود "لو أنتم في جزائر علم الفرقان تحبرون".
ولو أنّه قد سمع من بعض حمقى أهل الأرض أنّهم يقولون بأنّ الإنجيل السّماوي ليس في يد النّصارى بل قد رفع إلى السّماء غافلين عن أنّهم بهذا القول يثبتون نسبة الظّلم والاعتساف بأكمله لحضرة الباري جلَّ وعلا. لأنّه إذا كان بعد غياب شمس جمال عيسى عن وسط القوم وارتقائها إلى الفلك الرّابع ورفع كتاب الله جلَّ ذكره أيضًا من بين خلقه الّذي هو أعظم حجّة بينهم فبأيّ شيء يتمسّك به أولئك العباد من زمن عيسى إلى زمن إشراق الشّمس المحمّديّة؟ وبأيّ أمر كانوا به مأمورين؟ وكيف يصيرون مورد انتقام المنتقم الحقيقيّ، ومحلَّ نزول عذاب وسياط السّلطان المعنويّ: وبصرف النّظر عمّا ذكر يترتَّب على ذلك انقطاع فيض الفيَّاض وانسداد باب رحمة سلطان الإيجاد "فَنَعُوذُ بِاللّهِ عَمّا يَظُنُّ العبادُ فی حَقِّه، فَتَعالی عَمّا هُم يَعرفُونَ".. (الإيقان)
البهائيون يعتبرون جميع الكتب المقدسة على الإطلاق مصونة من التغيير و التبديل و يرون كلام الله كله من دون إستثناء محفوظاً من المحو و التصرف.
• فى بيان أن جناب الشيخ (شيخ الإسلام) مع أنه قرأ كتاب الإيقان الشريف فإنه يظن أن مسألة تحريف الكتب المقدسة أو عدم تحريفها غير مذكورة فى كتاب الإيقان:
و جوابنا هو إن الإنسان لو يطالع الصفحات (68 – 74) من كتاب الإيقان الشريف المطبوع و المنتشر ليدرك مقدار فهم جناب الشيخ و درايته إدراكاً تاماً حيث نزلت فى تلك الصفحات من كتاب الإيقان الشريف تفسير الآية الكريمة "يُحرفون الكلم عن مواضعه" و بكل إيضاح نزل المعنى الحقيقى للتحريف و إتضح بطلان أوهام جهال الإسلام الذين ظنوا أن علماء اليهود و النصارى بدّلوا عبارات التوراة المقدسة و الإنجيل الشريف و كتبوا بدلاً عن الكلمات السماوية الأصلية عبارات أخرى من أنفسهم. و بكل صراحة تفضل إن التحريف غير المحو و إن المقصود بالتحريف هو تفسير علماء اليهود آيات التوراة حسب أهوائهم و رغباتهم و تحريفها عن معانيها الأصلية الصحيحة. و قد نقل هذا العبد فى هذا الكتاب عبارتين مباركتين عن أمير المؤمنين (ع) صّرح فيهما حضرته بأن جهال الإسلام سوف يحرّفون القرآن الشريف أى أنهم سوف يفسرون آيات الكتاب المجيد حسب أهوائهم النفسية كما يشاهد الآن المعانى الحقيقية المقصودة بقيت مجهولة لدى الأمة حتى صرنا اليوم نرى أن إنساناً لو يفسر آيات الكتاب تفسيراً غير محرف فإن الأمة تقوم على معارضته و رفضه و لا يجد له ملجأ و لا مأوى. و خلاصة القول إن مسألة تحريف الكتب المقدسة و بطلان أوهام فقهاء الإسلام قد نزلت بصورة مفصلة و مشروحة فى كتاب الإيقان و تمت البرهنة فيه على صحة الكتب السماوية الموجودة و يتضح من هذا أن قبول الكتب المقدسة لا يستلزم رفض القرآن الشريف بل إن ردّها يؤدى الى الجهل بالمعانى الحقيقية للقرآن و يدلّ على ضعف الإيمان و الإيقان و لكن جناب الشيخ مع أنه قرأ كتاب الإيقان ظن أن هذه المسألة لم يجر بحثها فى ذلك الكتاب الكريم الذى لم يترك شيئاً غير مذكور و لهذا قام بالنيابة عن السيد المحترم الذى نزل كتاب الإيقان فى جواب أسئلته ففرض سؤالاً و بعد فرضه السؤال تحيّر ماذا سيجيب عليه صاحب الإيقان و ظنّ نفسه بأنه لا شك لن يستطيع الجواب عليه و نفس هذا العمل يدل على مقدار ما فهمه جناب الشيخ من كتاب الإيقان و على مقدار نور بصره و نورانية بصيرته. و لا نظنن كتاب الإيقان المقدس لو تُلى على رجل أمى فلن يفوته أن يرى مسألة تحريف الكتب المقدسة مذكورة فيه أو غير مذكورة وواضح أن جناب الشيخ لو فهم كتاب الإيقان لبحث فى أصل الدليل و البرهان حول عدم تبديل الكتب المقدسة أى هل إن الأدلة و البراهين التى إستدل بها الجمال الأقدس الأبهى (حضرة بهاء الله) على عدم تبديل عبارات الكتب السماوية صحيحة أم لا و هل فيها الدلالة أم لا؟ و كان الأجدر به أن يبحث ذلك من أن يظن المسألة متروكة ثم يفترض سؤالاً و يظن أن ذلك السؤال لا جواب له مطلقاً و بذلك يفرح قلبه ... و لذا فإن هذا العبد يطلب أولاً المعذرة و العفو و بعد المعذرة و العفو يعرض فى حضور أولى الألباب إن جناب الشيخ قد شبه مناظره (البهائى) بأن "إحدى عينيه مفتوحة لمشاهدة منافعة الشخصيّة من الإستدلال بالإنجيل و العين الأخرى قد عميت عن مشاهدة الحقيقة و فقدت نورها لأنها لم تر التحريف فيه" و يعرض هذا العبد إن حضرة المناظر قال بأن جميع الكتب السماوية من دون إستثناء مصونة من التغيير و التبديل بحكم الآية الكريمة "لا مبدل لكلمات الله" (الأنعام: 34) و الكلمات جمع مضاف و هى بتصريح جميع علماء الله تعنى جمع الكتب السماوية و قال بأن التحريف كما شهد بذلك أمير المؤمنين (ع) هو عبارة عن تفسير الكلمات وفقاً للأهواء النفسية حتى يَصدُقَ ذلك على جميع آيات الكتاب وفقاً للقانون الذى أمر أولو العلم حتى لا يقال أنه يقبل آية و يرفض أخرى. أما جناب الشيخ الذى شاهد فى عدة أماكن الآية: "يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ" (النساء: 46) و ما فهمها و لذا حُرم من رؤية الآية " لا مبدل لكلمات الله" (الأنعام: 34) و من فهمها هلا يَصْدُقُ بحقه ذلك التشبيه؟ وهلا تصدق بحقه الآية: "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ"؟ (البقرة: 85). نعم إن الذى يرى فى الإيقان الشريف إستدلالاً من الإنجيل المقدس ثم يُحرم من رؤية الأدلة التى وردت فيه مباشرة و بدون فاصلة حول صحة ذاك الكتاب المقدس هلا يشبه شخصاً ذا عين واحدة؟ و هلا ينطبق عليه المثل المشهور: "الأعور يرى العلم بعينه"؟ و قد كتب جناب الشيخ: "و مثلاً لو يسأل سائل من مولى جناب المناظر و يقول له إننى لا أعترف بالكتاب المستشهد منه (أى الإنجيل) فكيف أرضى بالشاهد منه؟ فماذا سيجيبه؟ عافاك الله يا حضرة الشيخ سيجيبه بنفس ذاك الدليل الذى أستُشهد به فى القرآن الشريف. أفلم تر الآية الكريمة: "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ" (الأعراف: 157)، أولم تر الآية الكريمة: "بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي" (الصف: 6) بقوة بصرك الذى هو بهذه الدرجة بحيث شاهدت مناظرك ذا عين واحدة؟ و إذا جاز لرسول الله (ص) أن يستدل بآيات الإنجيل فلماذا لا يجوز ذلك لقائم آل محمد؟ إذا كان الإستشهاد بزعمك بكتاب محرّف غير جائز فلماذا لا ينطبق هذا على القرآن الكريم؟ وهل من أجل خاطر جناب الشيخ مع أنه يعتبر كتاب الإنجيل بعقيدته الفاسدة محرّفاً و يعتبر الإستدلال به باطلاً فإنه قد وصفه فى عدة مواضع من رسالته المطبوعة بكلمة (الشريف) و بكلمة (المقدس). و هلا يشم الإنسان البصير من هذه الكلمات رائحة التملق و الخداع؟ و هلا يُسأل جناب الشيخ الذى سمّى مناظره (البهائى) من دون حق منافقاً و مخادعاً هذا السؤال: "يا حضرة الشيخ إن كان الإنجيل بإعتقادك محرّفاً و غير مقبول فلماذا إعتبرته شريفاً و مقدساً؟ و هل ظننت أن هذه تنطلى على أفاضل النصارى أو يصلح هذا التملق و الرياء الظاهريّان جراحات ألف سنة؟ هيهات هيهات "و لن يصلح العطار ما أفسده الدهر" و لو يسمّى أهل البهاء كتاب الإنجيل شريفاً و مقدساً فذاك خلو من شوائب النفاق و التملق و الرياء لأنهم يعتبرون جميع الكتب المقدسة على الإطلاق مصونة من التغيير و التبديل و يرون كلام الله كله من دون إستثناء محفوظاً من المحو و التصرف. أما الشخص الذى يعتبره مصحفاً باطلاً و لا يجيز الإستدلال به و مع ذلك يسميه شريفاً و مقدساً فإن ذلك منه رياء و خداع و يسميه أولو البصائر منافقاً و مرائياً {و ليتذكر هذا الخطاب الجليل حيث قال فى الإنجيل: "يا مُرائى أخرج الخشبة من عينك أولاً لتبصر جيداً و تخرج القذى من عين أخيك)".
ميرزا ابو الفضائل، من كتاب الفرائد .

الإيقان
http://reference.bahai.org/ar/t/b/KI/ki-3.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا


.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز




.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب


.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل




.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت