الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المناضل الشيوعي (1) الحلقة الاولى

صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)

2019 / 10 / 16
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


الحقيقة لم تكن ملك حد او حكرا لفكر ما ، الحقيقة مجزءه لديكم جزء ولدى الاخر جزء ، ولدينا ( نحن الاسلاميين ) جزء ثالث وجزء رابع عند العند (2) .
اسجل شهادتي كاسلامي للمناضل الشيوعي من خلال الميدان المكان العراق الزمان المنتصف الثاني من القرن العشرين .
عهدنا المناضل الشيوعي مثقفا
يقراء بشغف ويحب المعرفه ، وكمثال جبار المناضل الشيوعي يشتغل مستخدما في احد المشافي في العراق يقراء كل يوم كراسين كراس اثناء الاستراحه في عمله والكراس الثاني امام بيته عصرا بعد عوده.
كانت تدور بيننا نقاشات مطوله بالفكر والسياسه والاجتماعيات ، من خلالها لا يعدم الشيوعي وسيله من ان يقرع الدليل بالدليل والحجه بالحجه نقاشتنا في الحدائق العامه وفي المكتبات ، احيانا يطول النقاش حتى الفجر ، نستاذنهم ان نذهب الى صلاة الفجر (ان قران الفجر كان مشهودا ) القران الكريم ، ونكمل النقاش في وقتا اخر ، يبتسمون ويقولوا لنا فرض المحال ليس محال ، لو ولم تجدوا الله بعد الموت اذا انتم خاسرون ،نبتسم ونقول ربحنا الحياة الطيبه في الدنيا وتعلوا ضحكاتنا ونفترق .
عهدنا المناضل الشيوعي امينا
بحكم التماس اليومي في العمل الحزبي يحدث ان نطلع على اسرارهم الخاصه او يطلع البعض على اسرارنا الخاصه ، ذات يوم تابع احد الاسلامين شيوعيا في احد الثانويات ، اراد ان يكتشف كيف يتم اجتماعه بشخص اخر وعيون البعثين مفتح واذانهم في كل مكان ، دخل الشيوعي من صف الى صف ومن الطابق الاول الى الطابق الثاني، وكلما راى المتدين يبتسم في وجهه ، ولم يمتعض لانه يثق به لا يكشف سره وهذا نوع من الامانه ، وحتى نكمل القصه اختفى الشيوعي من عين المتدين ، تامل قليلا المتدين فلم يجد غير ان يصعد على سطح المدرسه اذا لاحد من الطلاب يفكر ان يصعد هناك ، صعد الاسلامي ، فوجد الاجتماع قد تحقق ، ابتسم الشوعي وقال الى الاسلامي ، يكفي دعنا ، اومى الاسلامي بالامتثال ابتسم وعاد ادراجه .
وعندما شدد البعث في التكيل بالاسلاميين والشيوعيين وبكل معارض ، اختار عبد الجواد المناظل الشيوعين وهو طالب في المعهد صحب المتدينين ليدر الخطر على نفسة فبات يرتاد المساجد،ويصادق المتدينين والمتدينات (المحجبات) ،
اوجسه المتدينون منه خيفه تصوروا انه احد وكلاء الامن او مفوض او ضابط امن بداء المتدينون بالبحث عن هويته ، تابعه احدهم فلم يظفر ببيته ولا حتى منطقته اذ كان متمرسا في مرا وغه افراد الامن قسم المتابعه فكيف بمتدين يتبعه وهو يخشى على نفسه من الامن ايضا ، ارسلوا خبرا الى اعلى جاءهم الخبر اطمئنوا فهو شيوعيا يرديد ان يقنع الامن انه ترك الفكر الشيوعي ، فكنوا له اشد الاحترام لانه اطلع على اسرارهم لدرجه كان يصلي ببعض السذج جماعه فهو امام الجماعه ، ولم يسلم اي معلومه الى البعث وجهاته الامنية فهو امين(3) .
عهدنا الشيوعي جلدا صابرا
ففي زنزانات البعث صمد المناضل الشيوعي امام كل اساليب التعذيب وكان في السجن مثال الى الاخلاق الطيبه والتضحيه وخدمه السجناء ، فكان اسماعيل المناضل الشيوعي حصل على لقب ابو الحق من الدعات اعترض السذج من المتدينين خاطبهم احد الدعات ارتقوا الى مستوى اخلاقه لكي نزيل عنه الكنيه لنخلعه على احدكم، الاسلام اوالدين ليس مسبحه ولحيه طويله وشفاف تلهج لقلقه بالاستغفار .
صعد المناضل الشيوعي الى المقصله وودع الحياة مبتسما
تحية الى اصدقائنا الشيوعين في الذكرى 81 لتاسيس حزبهم

المناضل الشيوعي سامي جميل نرى ظله ونحس بقاه في الاستاذه سوزان
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- تلبية الى دعوى وجهها لي احد الاخوه الشيوعين وهو اكبر مني سنا وقد اعتزل العمل الحزبي المنظم وبقى خبره
( حفل وتبرعات))
يقيم الحزب الشيوعي العراقي في كندا حفلاً فنياً بذكرى تأسيسه ال ٨١ وابتهاجا بالانتصارات المتتالية على داعش وكذلك من أجل التبرع بمردودات الحفل لإخوتنا العراقيين النازحين سيقام الحفل الساعة السابعة مساء من يوم السبت القادم ٢٥ من نيسان وعلى قاعة شهريار في مدينة مسيساغا.
من يرغب في التبرع دون حضور الحفل فبإمكانه الاتصال بمنضّم الحفل وارسال قيمة التبرع مع الشكر والتقدير حسب المعلومات المذكورة في الملصق المرافق للمنشور.
ثم اكراما لذكرى الشيوعي المرحوم والدي سامي جميل وتنفيذا لرغبة مكتب الحزب في كندا سأكون عريفة الحفل ومقدمة برامجه الفنية بكل سرور.
بحضوركم نبلغ الهدف المرتجى من الحفل
*سوزان سامي جميل اديبه شاعرة من كردستان العراق تكتب بثلاث لغات الكردي العربي الانكليزي ، تمتلك مرونه عقليه لتقبل الراي والراي الاخر .
2- لانستطيع ان نقول الجزء الرابع عند مجهول هذا يعني لاتوجد حيقيه او الحقيقة ضائعه ولايمكن ايجادها وهذا مرفوض عقلا ، ولايمكن ان نقول عند رابع لانه يعني هناك خامس ، فهنا جاءت كلمت العند .
3- طريفه (نكته) يتناقلها المتدينين ان مؤمنا اقنع شيوعيا ان للكون خالق مدبر ، لابد من امتثال اوامره اقتنع الشيوعي قناعه تامه ، وقرر يذهب الى المسجد مع المتدين في اول يوم ليؤدي الصلاة ، خلع حذاءه ودخل ، بعد ان ادى الصلاة مع صديقه المؤمن خرج فلم يجد حذاءه قد سرق ، قال الى صديقه المتدين سارجع شيوعيا لاننا لانسرق اصدقائنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح