الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بقايا

أديب كمال الدين

2019 / 10 / 17
الادب والفن



في زمنِ الأساطير التي لا تُعدُّ ولا تُحصى
ما مِن أسطورةٍ لديّ سوى أسطورة النُّقطة.
*
قلتُ لمُفسّرِ الأحلامِ والكوابيس:
ماذا أفعلُ لحرفٍ يَحنُّ حنيناً هائلاً
إلى سوطِ نقطةٍ جديدة؟
*
قفزَ رجلٌ في بُرْكةِ الموت.
لم يلحظْ أحدٌ معنى القفزة
ولا توقيتَها ولا مغزاها
فقد كانَ الجميعُ يحلمون كالمجانين.
*
الكائنُ البشعُ الذي مزجَ بأعضائهِ السُّفليّة
لونَ الدمِ معَ لون اللذّة،
كانَ مُهْتاجاً حدّ اللعنة،
وهو يرى الطلقاتِ النّاريّة
تُطلقُ لتمزّقَ رجلاً يُعْدَمُ في احتفالٍ عام.
*
قبلَ أن ينتقلَ إلى بيتهِ الجديد،
بدأ يتمرّنُ على البكاءِ بصوتٍ مرتفع.
نعم، ففي بيتهِ الجديد
سيكتبُ مسرحيّةَ غُربةٍ جديدة،
مسرحيّة ذات سبعة أنياب.
*
الحرفُ يحومُ الليلة على الورقة
مثلَ أعمى أضاعَ طريقه وأضاعَ عصاه.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
www.adeebk.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم


.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3




.. فيلم مصرى يشارك فى أسبوع نقاد كان السينمائى الدولى


.. أنا كنت فاكر الصفار في البيض بس????...المعلم هزأ دياب بالأدب




.. شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً