الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من ثقافة المجتمع الديني الى ثقافة المجتمع المدني الديمقراطي.

محمد نضال دروزه

2019 / 10 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم تتطور المجتمعات ولم تظهر المجتمعات الحديثة الا بعد ان غيرت ثقافتها الدينية بثقافة التمدن الديمقراطي العلماني.وبدأ ذلك بتنمية وتطوير انتاجها الاقتصادي الوطني.فالمجتمعات المتدينة مجتمعات مستهلكة مما تنتجه المجتمعات المتطورة الحديثة.لان اقتصادها الوطني كسيح.وهي تعيش في معسكرات الكبت والحرمان والعنف والاستبداد ومزارع الترهيب والتخويف وتدجين البشر.
وهي عبارة عن قطعان من الدراويش والمشايخ العبيد المدجنة العوانس.
وغالبية افراد هذه المجتمعات هم حراس العيب والحرام والكبت والحرمان والجهل المقدس وهي البنية التحتية الاساسية لتخلفها.
أيها الانسان في مجتمعات الجهل المقدس.استيقظ من غفوتك وانتبه. ولا تكن من قطعان الدراويش والمشايخ العبيد الجبانة المدجنة العوانس السائدة في المجتمع.
أيهاالانسان حتى تساهم في بناء مجتمع مدني وطني علماني ديمقراطي.حرر عقلك ونفسك من قيود وسجون الخوف:خوفك من عقاب الرحمان وخوفك من بطش السلطان وسجونه.وخوفك من غواية الشيطان.وخوفك من الكوابيس والخرافات. وخوفك من خرق عادات وتقاليد المجتمع والخروج عليها.واصنع نفسك وارادتك وحريتك بالمعرفة العلمية والتفكير العلمي النقدي والثقافة العلمية.وتجرؤ على ان تكونها دائما. وتتبنى ثقافة حرية الاعتقاد وحرية التعبير وحرية المرأة.وفصل التفكير العلمي عن التفكير الدينى.وفصل السياسة عن الدين.والعمل الفردي والجماعي عليها وعلى التنمية الاقتصادية الوطنية والالتزام بثقافة مبادئ حقوق الانسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاب كويتي «مبتور القدمين» يوثق رحلته للصلاة في المسجد


.. القبض على شاب هاجم أحد الأساقفة بسكين خلال الصلاة في كنيسة أ




.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا


.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز




.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب