الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نفقد للفن والإعلام العربى

مصطفى راشد

2019 / 10 / 18
الادب والفن


شاهدت اليوم 18 اكتوبر 2019 فيلم بعنوان ( واحد صحيح ) للٲسف فيلم ملىء بالعرى وأبطاله لا تفارق ايديهم السجائر والكؤوس ويظهر البطل بعيدا عن الأخلاق والمبادىء ومع ذلك تحبه كل النساء فٲى عبرة قصدها هذا الفيلم لا اعرف هذا بجانب سوء الحالة الفنية للفيلم فدائما صوت الموسيقى التصويرية المصاحبة للمشاهد اعلى صوتا من حوار الممثلين بجانب الأضاءة الضعيفة وروح الصورة العامة البعيدة عن الواقع والمجتمع المصرى ولا ٲعرف اذا كان ضعف مناقشة الفيلم لقضية هامة وهى موضوع زواج مسيحية من مسلم او العكس ضعف من القصة ام السيناريو ٲم من الإخراج فكنت ٲنتظر عرض عميق فلسفى لهذه القضية الإنسانية الحساسة بعيدا عن مظاهر العرى والجنس والسجاير والكؤوس والمستوى المادى المرتفع الذى لا يعادل سوى حوالى 15% من الشعب المصرى وكل هم الفيلم هو من التى سيختارها بطل الفيلم النموذج من بين عشيقاته ليرضى عنها ويوافق على الزواج منها وكٲن هذه قضية تهم هذا الشعب المسكين الذى يحتاج مئات الٲفلام الجادة التى تناقش قضاياه وقضايا امته العربية حتى نرتقى بهذه الٲمة فيساعدها الفن على الإرتقاء من القاع والحالة المزرية التى وصلت لها امتنا لذا انا ارى أن اى فيلم او مسلسل تلفزيونى  أو أى  رسالة اعلامية تبتعد عن مناقشة قضايا الٲمة الحقيقة هو خيانة وافساد للٲمة ويساعد على زيادة التخلف الذى يرعى مطمئنا مدعوما  فى بلادنا فصائل وجماعات كانت ومازالت سببا فى تخلف امتنا وقد يقول البعض كل ذلك بسبب فيلم أقول لهم أن الٲفلام والمسلسلات والإعلام والصحافة تشكل حوالى 80% من الوعى العربى أما 20 % فتٲتى من الكتب والتعليم وغيرها لذا بلادنا تحتاج لضمير فنى وإعلامى وصحفى حى للٲسف غائب منذ فترة طويلة فٲين المسئولين والوطنيين من هذه الرسالة الهامة المؤثرة .
الشيخ د مصطفى راشد  للنقد واتساب 0061452227517








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا