الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


‎نداء عاجل في فائدة الأديب العراقي الروائي و القاص - صالح جبار خلفاوي -

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

2019 / 10 / 19
الادب والفن




‎بلاغ إلى الأدباء و المبدعين العراقيين في فائدة الروائي القاص العربي الأستاذ:صالح جبار (العراق)
‎ـ أيها السادة و السيدات الكرام من الأدباء العرب المبدعين نعلم جيدا أن ظروف الأمة العربية ككل تدعو للقلق و الإنشغال و ربما الحزن لما تواجهه من مؤامرات و تحولات بالأخص في سوريا و العراق و اليمن و ليبيا و السودان و مصر و الجزائر و أن الهم العربي مستمر في التفاقم و التأزم و الرؤى بدأت تتعقد أكثر فأكثر و هذا الهم بات متفرقا من المحيط إلى الخليج كما يقول المثل الجزائري الشعبي :" على منّ أبكي و على من أفرّق دمعي؟!"..
‎منذ أشهر قليلة و الصديق و الأخ الروائى القاص الكاتب " صالح جبار خلفاوي" انقطعت بالمرة أخباره و اتصالاته و لا توجد لدينا ـ شخصيا ـ أي معلومة عنه و عن وضعيته بحكم أن الوسيلة الوحيدة التي كانت القناة لإتصالاتنا هي فضاء التواصل الإجتماعي، و آخر إتصال كان بيننا هو الـ 12 من جويلية 2019. و لكون ـ حسبه ـ في الماضي لا يملك هاتفا! كما أنه ـ وفق ما يعرفه ـ بعض من المقربين و الأصدقاء القلائل الذين كانوا على اتصال به "كان يعاني من متاعب صحية جدية متعددة أتعبته في الأسابيع و الأشهر القليلة قبل انقطاع التواصل فجأة" .. دون نسيان طبعا ما تعرّض إليه أو يتعرّض من مضايقات حسب تصريحه الشخصي ـ في الماضي ـ من قبل جهات حكومية ـ حسب اعتقاده و التضييق عليه و ترهيبه نفسيا ـ … و عدم مساعدته في التكفل به صحيا و إجتماعيا من قبل السلطات الرسمية العراقية. الوضع العراقي الحالي يؤكد مدى حجم المأساة التي تتعرض لها بعض وجوه النخبة السائرة ضد تيار حكومات " حدوس" المتعاقبة ( حكومات الفساد الديني و السياسي ) ، علما أن الأستاذ الفاضل القدير " صالح جبار" لم يدخر أي جهد رغم السن و المرض في فضح في أكثر من مناسبة من خلال كتاباته الأخيرة الوضع " السريالي و المخزي " لتسيير شؤون بلد عظيم كالعراق صار في مهب رياح كل الأعداء من الداخل و الخارج .. كتابات و قراءات لاذعة نشرت في منابر إعلامية هنا و هناك و في صحيفة "الفيصل" حصريا من باريس كما تعلمون.
‎ـ نداؤنا المهم و الأهم : إلى كل من يعرف ( أدباء ، أصدقاء ، مسؤولين نزهاء في الدولة العراقية) من قريب أو بعيد أخبار الأستاذ صالح جبار خلفاوي أن يطمئننا و يوافينا بما لديه من معلومات.. يا أخوتنا من النخبة العراقية النزهاء ( أنتم أدرى بشعابكم، و ليس تدخلا منا في أموركم.. ) فقط و رجاءا .. رجاءا تجاوزوا كل خلافاتكم و حساباتكم و التفوا ببعضكم البعض في الظروف القاهرة في سبيل الحفاظ على صفتكم و صفوتكم النبيلة و رسالتكم الزكية في تطوير و تحديث االوعي الوطني و القومي.. لا تتركوا بعضكم كما الشاة المعزولة أمام مخاطر الذئاب و السفهاء التي تخللت صفوفكم أو مصائب و ابتلاءات الحياة .. كونوا و الله المستعان يدا واحدة تحمل مشعل الحق في سبيل العراق و زنادا يطلق النار ـ إبداعا ـ و إعلاما في وجه السديم الذي يتربص بكم و بنا ..
‎ـ إسألوا و تقصوا عن أخيكم و زميلكم و مواطنكم و حاولوا تقديم أدني مساعدة كل من موقعه لتجاوز محنته مهما كانت طبيعتها، فواللهِ إن دوائر الدنيا تدور على الأخيار قبل الأشرار و هي لا تؤتمن فإذا ما تخليتم عن بعضكم في هكذا ظروف فاتقوا سوء الدوائر و سوء المنقلب.
‎ـ لكل من لديه معلومة يتصل بالصحيفة على البريد الإلكتروني التالي
[email protected]
‎ـ لخضر خلفاوي ، مدير التحرير و مسؤول النشر لصحيفة " الفيصل" باريس.
‎في 19 أكتوبر 2019 ـ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه