الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أوراق الخريف ٨٠

روني علي

2019 / 10 / 19
الادب والفن





لعين هذا الجرح .. يا أمي
يدفعه الخريف إلى الخريف
كانقباض يأبى السكون في صمته
والكوردي يهاب الخريف بجروحه
كان حبة رمان
استنشقها وهو منهمك بشفتيها
كان حبة تين
ابتلعها وهو يعاند السكر بحلماتها
كان شطر من قصيدة
غرز في مآقيه وهو يحملها بين يديه إلى صراط الخالدين
القمر لم يزل شاهدا على الفجيعة
الزوار يقرأون البيت نفسه "ژ ته هه ز دكم"
كلما جاؤوا إلى الضريح لقراءة الفاتحة
سبابته لم تزل منتصبة على طرف لسانه
لم تنحنِ .. لم ترضخ لدعوات الأئمة
كلما قالوا له .. تشهد
رفعها صوب عينيها .. أحبكِ

٦/٨/٢٠١٩








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه