الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
القضاء العراقي سلاح بيد السلطة
صوت الانتفاضة
2019 / 12 / 1ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
لم يشعر الانسان الذي يعيش في العراق بأن هناك قوة قانون يمكن لها ان تحميه من بطش السلطة، فالقضاء، وعلى مر تاريخه في العراق كان الى جانب السلطة والنظام، وتوضحت هذه الحقيقة اكثر واكثر بعد احداث 2003، فاصبح القضاء ليس فقط مواليا للسلطة كما كان، بل اصبح متسترا وشريكا لنظام الاسلام السياسي في القتل والفساد.
ان من مهمات القضاء في كل دول العالم، هو انزال العقاب لأولئك الذي تثبت ادانتهم، لكن في العراق فأن القضاء يفرج عن القتلة والنهابين، وهي المهمة التي يضطلع بها اليوم، والقضاء كسلطة ثالثة والتي من المفترض ان تكون مستقلة، الا اننا نرى ان الشخصيات الرئيسة في هذا السلك هم موالين لهذه الدولة او لتلك، وبالتالي فلا استقلالية له.
اليوم، وقد فتكت سلطة الاسلام السياسي بالمتظاهرين السلميين والعزل، وقتلت منهم الالاف، في عملية ابادة جماعية، ها هو القضاء العراقي القبيح، وكعادته، يشكل هيئة تحقيقية في عمليات قتل المتظاهرين، يا للسخف، بعد شهرين من عمليات القتل، بعد شهرين من الاختطاف والاغتيال، يشكلون "هيئة تحقيقية"! والجميع يعرف ان لا نتائج، وان ظهرت فلا عقاب.
ان السلطة القضائية في العراق هي كبقية السلطات، سلاح فعال بيد عصابات الاسلام السياسي.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الأدميرال ميغويز: قدراتنا الدفاعية تسمح بالتصدي للأسلحة التي
.. صدامات بين الشرطة وإسرائيليين عند معبر كرم أبو سالم
.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية ليلية تستهدف مناطق في مدينة ر
.. احتجاجات حرب غزة تقاطع حفل تبرعات للرئيس بايدن
.. ضربات إسرائيلية على مدينة حلب تسفر عن مقتل 38 شخصا من بينهم