الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفاعيل خيانة بيع الجولان , لاتسقط بالتقادم- على جدار ثورتنا المغدورة رقم - 262

جريس الهامس

2020 / 4 / 13
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


مفاعيل بيع الجولان لاتسقط بالتقادم -على جدار ثورتنا المغدورة .رقم262
بعد ربط الحصول على رغيف الخبز , وحق العمل . والعلم , والحياة بدرجة الولاء للصنم الأكبر والحزب القائد .. والولاء والتقرب من المؤلفة قلوبهم حول القائد التاريخي الملهم ..والتزلف لأصغر إمعة أوضفدع منهم وترديد شعاراتهم الكاذبة .الخلبية ..أضحت كلها بقيادة البعث العتيد ..كالطقوس الدينية تمنح صاحبها حق دخول الجنة بغير حساب ..؟؟؟
وهكذا حوّل الديكتاتور الأرعن غاصب السلطةبحراب المستعمرين والصهاينة ,, الأكثرية العظمى من شعبنا ..بعد عقود من القمع والإرهاب وشراء الضمائر وإحتواء معظم الدكاكين الحزبية المشخصنة والمفلسة وبث الألغام ,وشراء الضمائر في صفوفها...حوّله إلى قطيع - كما صوّر له عقله السادي - يقوده بالهراوة ..ويضع أمامه الكراريز بقرونها الطويلة ورقابها القوية التي تحمل الأجراس التي يسير القطيع على رنينها .. وهو يتباهى كالطاووس معلنا بعد إغتصابه السلطة كاملة بعد إنقلاب 16ت2 1970 أن عدد أعضاء حزبه القائد تجاوز المليوني عضو ...هم النخبة وأهل البيت - والبقية عبيد أتباع ورعايا المملكة الأسدية العتيدة ....وكانت تقوم قيامتهم كلما تكلمنا عن خيانات وجرائم العائلة المالكة ورأسها بائع الجولان في أوقح خيانة عرفها التاريخ الحديث ...ولايزال البعثيون يتهربون من إدانة هذه الجريمة مع إستثناءات وطنية شريفة إنسحبت من صفوفهم ...
وقالوا لي بعد صدور كتابي ( كيف ضاع الجولان جريمة لاتغتفر ) عام 2007 الذي حاربوا بيعه علناً في المكاتب التابعةلهم في أوروبا : قالوا ما فائدة نبش القبور ؟ وقال آخرون: مالكَ ولجريمة سقطت في التقادم بعد مرور هذه السنين الطويلة على وقوعها ....والمهم رصد الحاضر والخلاص منه - وأنا أقول : أنامع رصد وتحليل الحاضر المر والعمل مع كل وطني شريف للخروج منه ..لكن أمام محاولات مجموعة من بقايا البعثيين الذين جاؤوا ليبرؤا بائع الجولان من علاقته بكوهين- لابد من العودة لخيانة تسليم الجولان دون قتال في خيانة الخامس من حزيران 67السافرة التي تتجاوز العلاقة مع الجاسوس كوهين التي طبلوا وزمروا لها منذ أيام فقط على فضائية الجزيرة - ردا على الإخوان المسلمين - ودفاعا ضمنياً عن النظام وحافظ ..مع الأسف ..؟
إن جريمة بيع الجولان وتسليمه للعدو دون قتال في خيانة حزيران 67 ليست جريمة عادية يمكن أن تسقط بالتقادم ..بل هي جريمة دولية مستمرة ضحيتها ليس الجولان وشعبه وحسب .بل شعبنا السوري كله داخل الوطن أو المشرد في جميع أصقاع الآرض..الأمر الذي مكّن إسرائيل أن تتحول مع أمريكا إلى حارسة معتمدة وسافرة لحماية النظام الأسدي من السقوط ومشاركة للروس والإيرانيين وغيرهم في تدمير سورية وإبادة شعبها ...
إن نتائج خيانة بيع الجولان ومفاعيلها مستمرة حتى الساعة , تفرخ كل يوم جرائم جديدة وضحايا جدد مادام النظام الأسدي الخائن متربعاًعلى رقاب الشعب وأشلاء وطن تحميه حراب إسرائيل وطهران وموسكو وواشنطن .التي لاتزال ترفض إسقاطه وتبتز وتنهب لإبقائه النظام الفريد في العالم الباقي حتى اليوم يستعبد وينهب ويقتل شعبنا بترخيص دولي صهيوني لم يبقَ على شاكلته غيره في العالم المعاصر- يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا


.. القسام تعلن تفجير فتحتي نفقين في قوات الهندسة الإسرائيلية




.. وكالة إيرانية: الدفاع الجوي أسقط ثلاث مسيرات صغيرة في أجواء


.. لقطات درون تظهر أدخنة متصادة من غابات موريلوس بعد اشتعال الن




.. موقع Flightradar24 يظهر تحويل الطائرات لمسارها بعيداً عن إير