الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


االمخطط الصحي؛ الذي طرحه الرئيس الفرنسي، موضع تساؤل ،فما هي وضعية التمريض في المغرب بالمقارنة مع نظيرتها الفرنسين ؟.

أحمد كعودي_1

2020 / 5 / 18
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


المخطط الصحي للرئيس الفرنسي، موضع جدل ومناقشة هذا اليوم - الأحد 17مايو أيار -، على منصات القنوات الفرنسية،
في اعتراف صريح ،بدور المعالجين الصحين حسب- التوصيف الفرنسي-، جيوش الصفوف الأولى لمحاربة كوفيد ١٩ قرر "مانويل ماكرون" الزيادة في رفع أجور موظفي المشافي العمومية ،وإصلاح منظومة الصحية عموما ، بعد تسديد الديون المتراكمة ،عليها ،توحيد المختبرات ومركزتها ، ودعمها ،للإشارة حسب المختصيص في الشأن المالي والاقتصادي؛ أن الدولة تستثمر في الصحة ما بين؛ 12%و 13% من الدخل الخاص Produit prut ، وراء الولايات المتحدة الأمريكية ب17%و أن الممرضات غير معترف بهم اجتماعيا وحكوميا لتدارك هذه الاختلالات ماكرون توعد بتوشيح الممرضات في ذكرى 14 يوليوز( على سبيل الذكر الممرضات ،يتقاضين أجرا ما ب,1806و 3000 ) ؛أورو ،بمؤهل الباكلوريا + مراجعة... ستصل الزيادة إلى 3660 يورو القريبة من المعدل الأوروبي 4000 أورو ستكون ، سارية المفعول شهر يونيو حسب القصر الجمهوري الإيليزي ،زيادة وإن كانت مهمة لكن غير كافية في نظر الكثير من ممثلي المعالجين "النقابين soinèants" ،في ظل عدم إصلاح شامل لمنظومة الصحة العمومية، حسب:" جون لوك ميلانشو " رئيس فريق "فرنسا الأبية "،وأردف قائلا لقناة L.C.I زوال هذا اليوم ، يبقى لمراجعة أجور الممرضات(ين) أثر ثانوي ؛ ميلانشو طالب بمشافي عملياتية (fonctionelles)وذات جودة وفي خدمة الجميع .
أتيت على نقل هذه المعطيات المتداولة في معظم القنوات الفرنسية ، لمقارنة أوضاع المشافي العمومية المغربية البئيسة، ليس فقد في هزالة جودتها و ضعف تجهيزاتها و في الظروف ، التي يشتغل فيها طواقمها الطبية ، وهزالة أجور الممرضين والممرضات والتي تقل بثلاثة أضعاف أو أكثر عن نظائرهم الفرنسين لا نستغرب من الحلم الممرضات وااممرضين الذي يراود الطواقم الطبية وبالأخص الممرضين (أت) على الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي ونأسف في الميزانية الهزيلة المخصصة والمعتمدة للوزارة الوصية على القطاع ،بالرغم من التعبئة والتجنيد الذي أظهروه(الطواقم الطبية في القطاع الصحي العام ) في معالجة الحالات المصابة بجانحة كرونا مخاطرين بحياتهم وقد أدى بعضهم الثمن ،فهل ستعيد الحكومة المغربية النظر في السياسة العمومية ،الصحة والتعليم بعد أن خصصت كل شيء و أكدت جانحة كورونا في الدول الرسمالية ذاتها وتوابعها ، فشل خيار وسياسة القطاع الخاص في تأمين الحد الأدنى من الأمن الصحي للمواطنين ،فهل هناك إرادة المصالحة مع الشعب وعودة القطاعات العامة المجهز عليها إلى حضن الشعب والدولة أم سيلتف على هذه المطالب الشعبية بخطاب ديماغوجي لا يقدم ولا يؤخر شييئا ، وقد يعرض البلاد إلى غضب شعبي محتمل لا أحد يريده لا نعرف بدايته ونهايته ....؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة