الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصير الأرض Earth Date

أحمدعبدالغنى محمد السعيد

2020 / 5 / 21
الطب , والعلوم


مقدمه

خلق الله الأرض فى طورها الاول بصورة الكمال بغلاف جوى دون مشكلات عصريه كثقب الأوزون الذى نسمع به لسنوات ومناخ معتدل متباين ومتناسب لكل مكان كقارة الانتاركتيكا ذات الطابع الجليدى وقارة اسيا ذات الطابع الأستوائى ومع تطور الحضارات يتاثر المناخ تباعا فما بين حضارة انسان الكهف والصيد البدائى واحترام الطبيعه وحضارة النهضه الصناعيه التى اسهمت بتطوروتيسير حياة الانسان ولكن الأيجابيات ليست اكثر من الاضرار والسلبيات والتاثير السلبي على الغلاف الجوى والمناخ بغازات وعوادم السيارات والغازات الصاعده من ادخنة المصانع مثل الفريون وثانى اكسيد الكربون وثالث اكسيد الكربون اضافة الى التجارب النوويه المتعددة الأضرار على البيئه والمناخ ورغم العديد من الأتفاقات والمؤتمرات الدوليه الخاصه بالبيئه والمناخ تستهين القوى العظمى بهذا الأمر وتستمر بمزيد من التجارب النوويه وخاصة الولايات المتحده وكوريا الشماليه والصين وبالرغم من ان شعوب تلك الدول تتضرر كثيرا بهذا الأمر بل وليس شعوبها فقط ففي المانيا كمثال يتضرر سكان بعض المناطق نتيجة التجارب النوويه بالقواعد الأمريكيه والتى تؤثر على المناخ والبيئه وتسببت بتلوث البحيرات ونفوق الأسماك وانتشار الأمراض السرتانيه وانبعاث الغازات الضاره أدى لزيادة الامراض وتغير الطبيعه المناخيه، ايضا دفن النفايات النوويه والأشعاعيه وبالطبع بدول تقبل ذلك يؤدى لتغير سلبي على البيئه والمناخ حتى وان مضى فتره وخاصة ان لم تدفن بالطريقه العلميه المناسبه والعمق المطلوب ، وبالتالى الظواهر السلبيه للاستهانه بالطبيعه وعدم احترامها تؤثر على الجميع وكمثال حرائق الغابات ا لتى تحرق ألالاف الهكتارات من الثروه النباتيه المتعددة الاستخدامات للأنسان والحيوان ، وذوبان الجليد الذى يرفع من منسوب المسطحات المائيه اضافة الى ارتفاع درجة حرارة المحيطات ودرجة حرارة القشره الارضيه ما اثر على الثروه السمكيه والحيوانيه بل ان تغير المناخ يؤثر على انشطة اقتصاديه وسياحيه فاليونان كمثال كثير من الاثار الاغريقيه مهددة بالغرق وايطاليا ايضا بها مناطق لها نفس الكارثه واما مصر فالطقس المعتدل كان اهم اسباب ارتفاع نسبة قدوم السائحين لها وتنوعهم وخاصة دفء شتاءها ومع اهمال وتجاهل الامر ظهر الاثر السلبي واثر على نسبة الاقبال السياحى وبالتالى الدخل القومى وكذلك دول اوروبيه كثيره حينما تجاهلت الامر و لمست الاثر السلبي اثر على القطاع السياحى والأستثمارى ايضا كما ذكرت بامثلة سابقه وبالتالى فالنظام العالمى امام خياران أما الحفاظ على الطبيعه واحترامها لضمان استقرار واستمرارية العالم بشكل امن واما انتظار كوارث طبيعيه اكثر خطوره.
___________________________________________________


• العناصر:-
1) مفهوم التغير المناخى ، الاسباب التى ادت الى تلك الظاهره.
2) الاثار السلبيه الناتجه عن تلك الظاهره بمصر .
3) دور لتنميه الأقتصاديه بالحد من سلبيات التغير المناخى .
4) الموقف العالمى لمواجهة تلك الظاهره،وكيفية معالجة الظاهره.
5) المؤتمرات والاتفاقيات الخاصه بالحد من التغير المناخى.
6) التعاليم الدينيه والمذاهب الأخلاقيه التى تحث على احترام الطبيعه والبيئه .
7) الجهود المصريه بمواجهة التغيرات المناخيه .
8) النظم الاجتماعيه ودورها بتقليص الاثار السلبيه للتغيرات المناخيه
9) افكار علميه ودور العلم بمواجهة سلبيات التغير المناخى ..
________________________________
*أولا:-
أ)مفهوم التغير المناخى:
التغير المناخى : هو اختلال نظام الغلاف الجوى لكوكب الارض نتيجة عدة عوامل بيولوجيه وكميائيه وجيولوجيه طبيعيه وصناعيه متراكمه على مدى فترات زمنيه طويله ويحدث ذلك بصور عده منها ارتفاع درجة حرارة الطقس بنسب قياسيه فينتج ما يعرف بالأحتباس الحرارى وكذلك تغير كمية الامطار وغير ذلك من تغيرات سلبيه ما يحدث التغير المناخى .
______________________________________________*ب) :- الأسباب التى ادت الى تلك الظاهره :
1)اسباب طبيعيه:
• النيازك الذى تاتى ضمن مدار كوكب الارض .
• تغير نسبة الأشعه الشمسيه التى تاتى للغلاف الجوى بكوكب الأرض.
• تغير محور الارض وشكل مدارها حول الشمس . حدوث البراكين وهو عامل كبير بظاهرة الأحتباس الحرارى ،،ظاهرة تكون صفائح تكتونيه .
• وللاسف رغم خطورة الاستهانة بالطبيعه وخطورة التلاعب بطبقات باطن الارض والنسب الطبيعيه للطاقه الكهرومغناطيسيه وكذلك بالغلاف الجوى ما يؤدى الى تسارع حدوث البراكين والزلازل والاعاصير والعواصف والاسوا ان استمرار التجارب العلميه الضاره بالبيئه والمناخ تستمر دون احترام لاى مؤتمرات او اتفاقيات ورغم ان العالم كله لاحظ ظاهرة الأحتباس الحرارى كمثال ألا ان الاتحاد الأوروبى اكثر الكيانات الدوليه التى شعرت بخطورة الامر خاصة صيف 2019 حينما مات مواطنون اوروبيون بفرنسا والمانيا وخصص الاتحاد الاوروبي ميزانية خاصه للمناخ ومعالجة مشكلة التغير المناخى وعلى النقيض تماما الولايات المتحده الامريكيه حينما ظهر الاحتباس الحرارى ، بل ان هناك الأعاصير الموسميه تتكرر بفلوريدا وولايات أخرى كمثال ورغم ان الولايات المتحده كما هو مفترض الاقوى اقتصاديا وعسكريا هذا بالطبع من وجهة نظرهم ولكن الأقوى يفترض ان يكون الاجدر بقدرته على حل مشاكله الداخليه فيما يخص البيئه والمناخ كمثال لم يطوروا شبكة الخدمات والمرافق التى تحد من اضرار العواصف بالشواطىء وارتفاع مستوى المسطحات المائيه المطله على الولايات الامريكيه وخاصة ولايات الجنوب والتى هى اكثر عرضة للعواصف والاعاصير وتكلف الولايات المتحده مليارات الدولارات سنويا اضافة الى الخسائر البشريه ورغم تعاقب الحكومات تظل نفس الازمات كما هى وقد راينا بعام 2019 حينما اتى اعصارا مدمرا على القاره الامريكيه الشماليه والجنوبيه فقط ذهب الرئيس الامريكى ترامب واعطاهم وعودا بايجاد حلولا لهذا الامر ،وبالطبع ليست امريكا وحدها تخطىء بحق الطبيعه وتستهين بها.
______________________________________________________
• واما مصر وقد اردت فقط اعطاء نماذج وامثله متباينه على دول تختلف بالامكانيات والموارد والموازنه العامه بالتعاطى مع الازمات المناخيه فهى ايضا رغم تعاقب الحكومات بها ازمات مناخيه وبيئيه متراكمه ومزمنه وللاسف هى فى تزايد ومنحنى تلك الازمات فى ارتفاع والتغير المناخى فى مصر يتلخص فى ارتفاع قياسي لدرجات الحراره ما ادى لاحتباس حرارى مؤثر على الصحه العامه للانسان ، والاراضي الزراعيه وارتفاع بمستوى سطح البحر الابيض المتوسط يهدد بغرق مدن كامله ساحليه على طول ساحله اضافة للدلتا وهى وحدها كارثه انسانيه زراعيه مائيه اضافة للفقر المائي وانخفاض تدفق مياه نهر النيل ما يعنى تقلص مساحة الارض الزراعيه وزياده الحاجات لاستيراد المنتجات الزراعيه ، اضافة لزيادة اعداد الهجره والاجئين سواء داخليا او خارجيا ولاحقا نستفيض بتفاصيل تلك الامور عامة .

-----------------------------------------------------------------------------
________________________________________________

1) اسباب غير طبيعيه بفعل التطور الحضارى :
• عوادم السيارات وادخنة المصانع الضخمه التى تراكم غازات ضاره مثل ثانى وثالث اكسيد الكربون ما يكون طبقه مانعه بالغلاف الجوى ويرفع من درجة حرارة الكوكب .
• حرق الوقود الأحفورى مثل النفط والغاز على مدى فترات طويله فيعمل ايضا على تصاعد غازات ضاره كاكاسيد الكربون والكبريت والفريون بنسب هائله فتتكون طبقه مانعه لاشعة الشمس الاتيه للغلاف الجوى ما يرفع درجة حرارة الكوكب .
• التجارب النوويه المستمره ذات التاثير الهائل احد عوامل ارتفاع درجات الحراره لنسب قياسيه ما يؤدى للأحتباس الحرارى اضافه الى الأضرار الاخرى على البيئه والمناخ من النشاط الأشعاعى .
• دفن النفايات الملوثه واهمها الأشعاعيه الناتجه من التجارب النوويه وخاصة بشكل غير ملائم علميا ما يؤثر على البيئه والمناخ حتى وان مضت فتره على دفن تلك النفايات الاشعاعيه فالتجربه النوويه بالاساس تحدث انفجارا هائلا ذات موجات حراريه هائله ما يؤثر على الطقس اضافه الى النشاط الأشعاعى الناتج عن الانفجار واثره على البيئه والمناخ والثروات الحيوانيه والنباتيه وغيرها.
• التلاعب بالنسب الطبيعيه للطاقه الكهرومغناطيسيه بالغلاف الجوى ما يزيد حدوث الاعاصير والعواصف وكذلك النسب الطبيعيه بطبقات الارض ما يزيد حدوث البراكين والزلازل وذلك باجهزة التحكم بالطاقه الكهرومغناطيسيه وهى اجهزه علميه عملاقه لها استخدامات سلميه علميه واخرى عسكريه وتم اخفاء انشطتها نظرا لخطورتها حيث انها لا تقل عن الاسلحه النوويه تاثيرا واول من اكتشفه واستخدمته الولايات المتحده بتجارب ضاره جدا تسببت بزلازل وبراكين باسيا وخاصة الصين واندونسيا ويدعى هذا الجهاز او السلاح Haarp)) وتلك التجارب الكهرومغناطيسيه اضافة الى النوويه من الأسباب الأساسيه بمعظم مظاهر التغير المناخى باسيا وعلى سبيل المثال لا الحصر منذ 2007 وتسارعت حدة البراكين والاعاصير والزلازل بالصين واليابان واندونسيا وجزر اسيويه عده تعتبرها مناطق تجارب عسكريه دون الاعتبار للتاثير السلبي على الطبيعه او البيئه من نبات وحيوان وبالطبع الانسان، والتى توجد لدى دول محدده وهى الولايات المتحده والصين وروسيا وتعمل كوريا الشماليه على امتلاك تلك التقنيات العلميه المتطوره ولكن المغزى هنا هو عدم الاكتراث لاحترام الطبيعه و مجالات تطوير الأسلحه النوويه والكهرومغناطيسيه والبيولوجيه والكيميائيه وتجاربها هى الأخطر على الكوكب و هى من اهم عوامل للتغير المناخى .
__________________________________________________________________________________________
ثانيا:- الاثار السلبيه الناتجه عن تلك الظاهره وخاصة بمصر .

• تتعدد الأثار السلبيه للتغير المناخى عالميا ومحليا :وعلى سبيل المثال لا الحصر أرتفاع مستوى سطح المسطحات المائيه كالمحيطات والبحار نتيجة ذوبان متزايد للقطبين الجليديين والمسطحات الجليديه ما يهدد بغرق مساحات واسعه من اليابسه كالشواطىء الاوروبيه باليونان وقبرص وايطاليا وتهديد الاماكن الاثريه الاغريقيه باليونان بالغرق بل قد تكون هناك مدنا ساحليه سياحيه مهدده بالغرق وخاصة على سواحل البحر المتوسط .
_______________________________________________
• حرائق الغابات: هى من الاثار السلبيه للتغير المناخى نتيجة لارتفاع نسب غاازات الكبريت والكربون وخاصة الكربون ما يساعد بنشوب الحرائق لالاف الهكتارات من الثروه النباتيه والتى بزيادتها تمتص الغازات الضاره كثانى اكسيد الكربون وتزيد الغازات النافعه كالاكسجين فتنقى وتلطف الطقس، ولكن للاسف مع تغير المناخ والاحتباس الحرارى ومزيد من نسب الغازات الضاره وتكون طبقات غازيه تحت الغلاف الجوى مانعه لاشعة الشمس النافعه تزيد من درجات حرارة الكوكب .
_______________________________________________
• واما مصر فهى من اكثر الدول تاثرا بالتغير المناخى: كمثال ارتفاع مستوى سطح البحر المتوسط يهدد كل المدن على ساحله والذى يصل لالف كيلو متر مربع تقريبا وبالتالى فمعظم المدن الساحليه و الجديده خاصة كالمنصوره الجديده وجمصه الجديده واجزاء من الاسكندريه ورشيد ودمياط الجديده ومناطق اخرى عديده مهدده بالغرق أضافة الى الدلتا وهى من اعمدة الزراعه بمصر والتى توفر الاحتياجات الزراعيه الاستراتيجيه لمصر ، وتلك كارثه من عدة مناحى زراعيه وسكانيه .
______________________________________________
• تقلص المساحة الزراعيه : نتيجة زيادة ملوحة الارض والجفاف وفقدان خصوبتها خاصة المناطق الساحليه، الدلتا وكفر الشيخ(شمال شرق) وبالبحيرات الشماليه (البرلس والمنزله والمره ) ما يؤثر على الثروه الزراعيه والسمكيه،
(تبويروتصحر الاراضى الزراعيه) وبالتالى زيادة العجز بالكميات المطلوبه من المحاصيل الزراعيه للأمن الغذائى .
___________________________________________________
• الفقر المائى نتيجة لانخفاض تدفق نهر النيل: ما يعمق ازمة الفقر المائى ، بفعل عوامل مختلفه منها عوامل صناعيه كالسدود(سد الالفيه باثيوبيا التى تتجنى على الحقوق المائيه لمصر والسودان ) ومنها بالطبع التغير المناخى الذى كما ذكرنا جعل فصول العام اكثر تطرفا فزادت موجات الحراره البارده بروده والحاره حراره ونخص هنا بالذكر الموجات البارده لتغير كثافة كمية الأمطار وبالتالى ارتفاع مستوى سطح البحر وغزارة الامطار ما يؤدى للسيول فيؤدى ايضا لتبوير مساحة شاسعة من اراضى الدلتاوغرق 970 كيلومتر من الفيضان وتعريض البنيه التحتيه بكافة المناطق الحضريه ضمن اطار الخطر والتدمير ، وعجز فى الاحتياجات الاستراتيجيه الزراعيه المصريه التى تعتمد على الدلتا بجزء كبير منها .
______________________________________________
• تغير بالنسب الطبيعيه لكمية الأمطار: نتيجة زيادة موجات البارده بفصل الشتاء وخاصة بعد دخول مصر درجتان لخطوط العرض ما يجعلنا مع الدول الاقرب للمناخ الاستوائى ، ما يؤدى لارتفاع مستوى سطح البحار وحدوث سيول كما راينا بسيناء والصحراء الشرقيه وبالطبع منذ التسعينات وحتى وقت قريب نلاحظ زيادة التغيرات المناخيه السلبيه كالاحتباس الحرارى وبالعام 2015 غرقت قرية (عفونه) محافظة البحيره من كثافة الامطار ، اضافة لتوقف الحياه بمناطق بمحافظة الأسكندريه نتيجة لارتفاع مستوى المياه بالشوارع العامه وسوء المرافق والخدمات المنوط بها استيعاب المياه الزائده بالوقت المناسب ومعالجة الامر بشكل ملائم، وبالطبع بكل فصل من فصول العام نجد تطرف المناخ وخاصة بفصل الصيف والارتفاع القياسي لدرجات الحراره ما يؤدى للأحتباس الحرارى والذى يؤدى لقتل العديد من الاشخاص وزيادة حدة العواصف الترابيه بفصلى الربيع والخريف ، أضافة الى ان تلك العوامل المناخيه تتلف المحاصيل الزراعيه خاصة التى لا تتحمل ارتفاع درجات الحراره ،
_______________________________________________
• نزوح اعداد من ابناء المناطق المتضرره: من ايدى عامله ومهاجرين داخليا وخارجيا وزيادة اعدادهم تدريجيا ما بين لاجئين ومهاجرين .
_______________________________________
• ارتفاع مستوى البحر الابيض المتوسط: 0.5 فقط قد يغرق معظم المدن الساحليه كالاسكندريه ورشيد ودمياط 30% من اراضيها اضافة لتضرر قطاعات الصناعه والزراعه والسياحه ، اضافة لنحو لنزوح الملايين بحثا عن سكن وعمل هذا فقط سيناريو واحد من الاسوا ان ظلت وتيرة التعامل مع الازمات بهذا الشكل والفساد والسرقه سرطان يعشش ويعطل اى عمل وطنى او قومى وضرورى فلاكثر من 20 عاما يحذر الباحثون والدارسون وعلماء المناخ بالجامعات المحليه والدوليه من تداعيات التغير المناخى بمصر .
_____________________________________________
• الأحتباس الحرارى نتيجة ارتفاع درجات الحراره: يسبب زيادة الحشرات والاوبئه كالملاريا والحمى والضنك والفيروسات ما يضر بالمحاصيل الزراعيه وبالصحه العامه وخاصة الأطفال وكبار السن مما يزيد معدلات الوفاه، وبالطبع الهواء الملوث بمناخ حاره يضر بالصحه العامه خاصة لمرضى الجهاز التنفسى والرئه وهذا خطر عليهم وايضا كما ذكرت يؤثر على الانتاجيه الزراعيه وبالطبع ارتفاع اسعار الغذاء والغلاء عامة وهو اداه استراتيجيه، ( ومن المؤكد ان سياسات الافقار والتجويع والاقتصاد الحر والتخريب الممنهج للبيئه والمناخ وزيادة عجز الدولة بالاكتفاء الذاتى غذائيا ومائيا مثلهم مثل غيره مما يحتاج تدابير حازمه لمواجهة اعداء هذا الوطن مما يعاون الاستعمار الخارجى الذى استبدل الحروب التقليديه التى تكلفه اموالا طائله وطاقات بشريه من ابناء دمه بحروب اقتصاديه وبيئيه وبيولوجيه وغيره من صور الحروب ولكن للاسف لو لم يكن هناك مناخ مساعد لهم عندنا لما تراكمت تلك الامور من استهانة بموارد مصر القوميه مثل نهر النيل والبحر الاحمر والمتوسط الزراعه والصناعه اعمدة الاقتصاد المصرى والثروات الحيوانيه والسمكيه والنباتيه فمن نعم الله على مصر انها ليست ارض براكين وزلازل تؤثر على المناخ والبيئه بعوامل طبيعيه حتى ندعى انها امور فوق ارادتنا بل ان دول مثل اليابان واندونسيا لديهم مثل تلك الامور وخبروا كيفية التعامل مع غضب الطبيعه ، ورغم هذا اسلوبهم بالتعامل مع التغير المناخى واثاره افضل)، ومن المتوقع مع تسارع زيادة درجات الحراره و التاثير على النظام البيئى زيادة حموضة مياه البحر الاحمر مما يؤدى لتدهور وانخفاض الشعب المرجانيه ونفوق الاسماكما يؤثر وعوامل اخرى على الاقبال السياحى .
_______________________________________________
• التغير المناخى عامة وبمصر خاصة: يؤثر على الاقتصاد سلبا وخاصة بالسياحه والزراعه والصناعه ويزيد نسبة البطاله وبالتالى خسائر على مستويات عده وبالطبع رجال الاعمال والمستثمرين ورجال الدوله يعنى بذلك بالنسبه لهم خسائر ماليه كبرى بمليارات الدولارات ولكن العجيب ان الله يعطينا المحن لنتعلم التكاتف والتكيف والتناغم والتكافل وفى سياق المناخ والبيئه واسلوب التعامل معه فلكل انسان دور سلبي وايجابى فمثلا نسب التلوث عامة وحرق القمامه وتلويث المسطحات المائيه كنهر النيل والبحر المتوسط هو احد اشكال التعامل السلبيه للانسان المصرى ، واما الدوله فتجاهلها لمشكلات صغيره تراكمت حتى اصبحت كوارث سواء الفقر المائى او التغير المناخى وهو احد عوامل الاخر اذا كان هناك حزم وجديه بالتعامل مع تلك الظواهر ما بين تشريع قوانين حازمه لاحترام البيئه والمناخ والموارد المائيه وتفعيل مؤسسات الدوله للرقابه لتجبر المواطن والمصانع وغيرهم باحترام الطبيعه وتخصيص نسبه من الموازنه لمعالجة تلك الامور، ولماذا ننتظر حدوث الكارثه حتى نعالج المشكله ؟؟ !، ومتى تتغير ثقافة رد الفعل الى فعل ؟! .
______________________________________________
• الكائنات الحيه والتاثير السلبي عليها :ان الكائنات الحيه هى من اكثر مكونات كوكب الأرض تاثرا بالتغير المناخى فما بين نبات وحيوان وانسان وتباينت الاضرار ، فالانسان كان من ابرز التاثيرات السلبيه عليه زيادة اعداد الوفيات نتيجة الأحتباس الحرارى وظهر ذلك بوضوح عام 2019 ما دعى الاتحاد الاوروبى لاجتماع عاجل لبحث تداعيات التغير المناخى وتخصيص موازنه كبيره لمعالجة الامر، وزيادة اعداد اللاجئين ومن ابرز اسباب الهجره العشوائيه خاصة من افريقيا لاوروبا تأثر البيئه المعيشيه بالموطن الاصلى على مستويات عده مناخيه واقتصاديه وبيئيه ، وكذلك الأمر بالنسبه لمصر فالتغير المناخى تسبب بزيادة اعداد الاجئين والوفيات محليا وهجرة الايدى العامله لمناطق اخرى نتيجة تصحر اراضى زراعيه وتلوث المسطحات المائيه ،وفى المجمل يؤثر التغير المناخى على الصحه العامه حيث يوفر بيئه مناخيه للفيروسات والطفيليات والجراثيم وخاصة الأحتباس الحرارى والنسب القياسيه لارتفاع درجات الحراره .
_______________________________________________
• واما الحيوان والنبات فلا يقل الضرر عليهم سواءا فقد انقرضت بعضها واصبح البعض الاخر نادرا نتيجة فقدانها للبيئات والمراعى الطبيعيه والتى تاثرت كثيرا نتيجة للتغير المناخى فمثلا حرائق الغابات لا تدمر فقط الثروه النباتيه بل ايضا توثر على الثروه الحيوانيه فتجبر كثير من الطيور والانواع الاخرى على الهجره وترك موطنها الاصلى او بيئتها الطبيعيه المناسبه وكذلك الثروه السمكيه كالحيتان والدلافين والقروش وغيره من انواع تتضرر كثيرا عند تلوث بيئتها من محيطات وبحار فتضطر للهجره بحثا عن موطن بديل وملائم.
_____________________________________________________________________________________________

ثالثا:-دور التنميه الأقتصاديه بالحد من سلبيات التغير المناخى .
• ان التنميه الأقاتصاديه عملة ذات وجهان وعلى سبيل المثال لا الحصر الطاقات التى تشغل المصانع بانواعها فاستخدام الطاقه المتجدده والنظيفه مثل الطاقه الشمسيه وطاقه الرياح وتوليد الطاقه من تخزين المياه عبر السدود وغيره من طاقات نظيفه وجه ايجابى محافظ على البيئه والمناخ وعلى النقيض استخدام الوقود الاحفورى والفحم والنفط وغيره من وجه سلبى ضار بالبيئه والمناخ ، وبالتالى يتوجب وضع معايير الكفاءه لأستخدام الطاقه .
• التخطيط الدقيق للمشروعات التنمويه وخاصة عند استخدام الاراضى ببناء المدن وشبكات الطرق والنقل يجب مراعاة معايير الحفاظ على البيئه والمناخ كزيادة المساحات الخضراء بشكل الزامى ضمن المخططات العمرانيه القوميه ومنع وتجريم انشاء المصانع بالمواقع العمرانيه والغير ملائمه مع التزامها بمعايير التلوث البيئي والمناخى .
• يكون التخطيط على اساس مستدام وليس كظاهرة المساكن العشوائيه التى تزيد من ماساة وازمات البيئه والمناخ بالتلوث وهى بالطبع غير مستدامه ولكنها نتيجة ورد فعل من تجاهل الدوله لازمات متراكمه .
• يجب ان تتيح تلك المشروعات فرص للعمل و دعما للفقراء وتقليص نسب الفقر حيث انه لا توجد ازمة او مشكله تنفصل عن الاخرى فالبطاله والفقر ترتبط بشكل وثيق بتاثيرات التغير المناخى .
• العمل على ارتباط خطط الدوله التنمويه ومشاريعها القوميه بالاخرى ذات النمط الخاص من شركات وكيانات اقتصاديه عالميه ومحليه بحيث تسير كل الجهود فى اطار واحد لتحقيق الاهداف القوميه قبل الاهداف االربحيه وتلتزم الدوله بتشريع وتفعيل القوانين التى تضمن تحقيق ذلك ، مع العمل ايضا كما ذكرت بسياق تضامنى تشاركى وبالتى تصبح الدوله تشرف وتنفذ بان واحد.
___________________________________________________
____________________________________________

رابعا:الموقف العالمى والمحلى لمواجهة ظاهرة التغير المناخى .
• للاسف لم يتنبه العالم والمجتمع الدولى لخطورة الاستهانه بالطبيعه والموارد الطبيعيه للكوكب وتاثير التطور الحضارى والنهضه الصناعيه على البيئه والمناخ الا منذ وقت قريب وبشكل محدود ، وظهور الاثار السلبيه للتغير المناخى كالاحتباس الحرارى الذى زاد من عدد وفيات البشر وتعددت التحذيرات العلميه من العلماء والمناشدات الدوليه والمحليه ما بين الامم المتحده والاتحاد الاوروبى وحتى دعت الحاجه الى ما يسمى اليوم قمة المناخ بالاضافة الى دول (J7) السبع سابقا الثمانى وهى اقتصاديه تناقش كل ما يوثر على دول القمه ومصالحها الاقتصاديه وتنبهت تلك الدول الى ان مخاطر التغيرات المناخيه الاقتصاديه تجلت فى اخر ثلاثة عقود،
• ولا تزال التحذيرات والمناشدات الدوليه قائمه على العمل فى ذات السياق الا ان الاراده السياسيه لدول القوى العظمى لا تزال عائقا واقعيا وتظل الأمم المتحده وكل الكيانات الدوليه مجرد متفرج يشجب ويعترض ويجتمع ويعقد الاتفاقيات والمؤتمرات حتى مجلس الامن اقوى الكيانات العسكريه والاتحاد الاوروبى والاتحاد الافريقي والاسيوى كلها تظل عاجزه واقعيا ومهما صرفت اموالا طائله لايجاد حلول مؤقته دون فرض احترام القوى العظمى على احترام اتفاقيات الحد من الاسلحه البيولوجيه والنوويه والكهرومغناطيسيه والكيمائيه وذلك له كثير من الحلول العمليه كفرض العقوبات الأقتصاديه على الدول التى تخرق الاتفاقيات الدوليه فى ذات السياق من معالجة اثار التغير المناخى واحترام الموارد الطبيعيه للكوكب والتى هى حقوق عالميه لكافة الأمم وللاجيال القادمه وباللأحرى تسارع وتيرة تدمير موارد الكوكب والاستهانه بها خاصة البيئه والمناخ وذلك لن يتاتى الا بنظام عالمى جديد متعدد الاقطاب عسكريا واقتصاديا مع اعادة سيادة الامم المتحده وتطوير صلاحياتها و ضمان استقلالها الاقتصادى والسياسي وليس كما هو الحال الان فالامم المتحده الان ليست مستقله فالهيمنه الامريكيه والغربيه والهيمنه الاقتصاديه والسياسيه تجعلها غير محايده وموضوعيه ، لتطوير انشطتها ويتجلى ذلك بمواقفها السياسيه بالنزاعات ومواقفها من حقوق الانسان ومواقفها المتراخيه بمجالات المناخ والبيئه والصحه والتعليم فهى توجه الاموال المخصصه لانشطتها بشكل مسيس جدا فلم نعد نرى وجودها البارز افريقيا واقليميا واجتماعيا كمثال كما السابق ، وتلك هى ابرز الحلول الواقعيه عالميا ومحليا لمعالجة تلك الظاهره ، وحين تصبح تلك الحلول واقعا ملموسا ستاتى الخطوه التاليه بتفعيل الاتفاقيات الدوليه والاقليميه والمحليه وكذلك تشريع قوانين صارمه تفرض احترام البيئه والمناخ على الكيانات الاقتصاديه الدوليه والاقليميه والمحليه وبالتالى تدريجيا عندما تلتزم الدول ومن ثم الكيانات الاقتصاديه الكبيرة الحجم والتاثير الاقتصادى والتجارى وتسهم كالدول بشكل قانونى وتمول ايضا عملية دعم جهود مكافحة التغير المناخى وبالتالى ياتى دور المجتمع المدنى بالدول والاعلام كمنظومه داعمه للهمليه ككل، وبالطبع مع ضمان العقوبات الصارمه سياسيا واقتصاديا وبكافة السبل الممكنه لمن يخرق الاتفاقيات والقوانين ويعمد الى تدمير البيئه والموارد الطبيعيه التى هى ملكيه عالميه وفيما يلى بعض الاتفاقيات والمؤتمرات الدوليه للحد من التغير المناخى .
___________________________________________________________
خامسا:-المؤتمرات والاتفاقيات الدوليه ضمن اطار الجهود الدوليه للحد من التغير المناخى .
• اولا الأمم المتحده بالطبع من واقع المكانه والمهام هى التى تقود الجهود الدوليه فى سياق معالجة اثار التغير المناخى ويتجلى ذلك فى :-
• اتفاقية الأمم المتحده الاطاريه 1992 للتغير المناخى وهى من الخطوات الوليه للحد من الظاهره وقد اصبحت اتفاقيه شبه عالميه حيث صدقت عليها 197 دوله وكان هدفها الرئيسي منع التدخل البشري او الحد من اثاره على النظام المناخ.
• بروتوكول كيوتو : بحلول عام 1995 بدات مفاوضات دوليه لاستجابة الدول لجهود الحد من اثار التغير المناخى وبعد ذلك بعامان اعتمد البروتوكول قانونيا ،ويلزم البروتوكول اطرافه بعمل كافة الاجراءات الممكنه للحد من الأنبعاثات الغازيه والعوامل المساعده على ارتفاع درجات الحراره وبدا فترة الالتزام الاولى 2008 وانتهت 2012 وبدات الفتره الثانيه يناير 2013 وتنتهى 2020،ويوجد 192 ببروتوكوت كيوتو و197 بالاتفاقيه، وبالطبع يرجع ذلك لتغير الانظمه السياسيه ولذلك كما نوهت سابقا فقط الحلول الواقعيه ضمن اطار دولى من خلال الكيانات الاقتصاديه والعسكريه باجبار كل الدول والكيانات الاقتصاديه الكبري بعدم خرق اتفاقيات المناخ واحترام اهدف قمم المناخ المتكرره.
____________________________________________________________________________________________________________________________
1)مؤتمر ليما للتغير المناخى والذى انعقد بكانون الاول 2014ببيرو لمراجعة الجهود الوطنيه القوميه بذات السياق وهو نداء ليما للتحذير من التغير المناخى اضافة لعمل مسودات وخطط عمل ما قبل 2020.
2)مؤتمر باريس للتغير المناخى وخاصة ظاهرة الاحتباس الحرارى وانعقد ب2015 بهدف الحد من تداعيات ارتفاع درجات الحراره القياسيه العالميه
والعوده لما كان سائدا من متوسط مقبول لدرجات الحراره وبالطبع الحد من الاحتباس الحرارى وبالطبع مناقشة تداعيات الظاهره والامكانيات المتاحه للحد منها ،وكان هذا المؤتمر ال21 ضمن مؤتمرات متابعة الالتزام بالاتفاقيه الاطاريه للامم المتحده وتسريع وتكثيف الجهود والاستثمارات للحد من الانبعاثات الغازيه وخاصة الغازيه وانخفاض معدلات الكربون اضافة لمناقشة التكيف مع اثاره ومساعدة الدول الناميه بذات السياق وتضامن الجهود الدوليه لمكافحة التغير المناخى ، ورسم مسارات جديده لخطط واليات العمل المتاحه .______________________________________________________________________________________________________________________________
3)مؤتمر مراكش للتغير المناخى والذى انعقد في نوفمبر 2016، حيث اعتمدت مقررات أخرى تتعلق بالموافقة على خطة العمل الخمسية لآلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار وتعزيز الأليات التكنولوجيه ؛ ومواصلة برنامج عمل ليما بشأن تطوير الأنواع الاجتماعيه وتعزيزها.
4)مؤتمر فيجىبون للتغير المناخى والذى انعقد 17 نوفمبر 2017 في بون بألمانيا، قامت الأطراف بدعم تطوير منصة المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية واللجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية واللجنة الدائمة المعنية بالتمويل وصندوق التكيف أو تقديم التوجيه لأي منها.
5)قمة المناخ 2019 ب23 ايلول 2019 عقد مؤتمر المناخ بحضور قيادات دوليه حكوميه وقيادات اقتصاديه اضافة للمجتمع المدنى لتكثيف وتسريع الجهود الدوليه مكافحة التغير المناخى وضمان التعدديه بما يعزز عملية الدعم لاليات العمل وركزت القمه على العوامل التى تحقق الفرق الاكبر كالقطاعات الخاصه والصناعات الثقيله اضافة للحلول العمليه من الطاقه النظيفه المتجدده والمرونه وغير ذلك ما يساعد ويدعم عملية التقدم فى جهود مكافحة المناخ وتم الاتفاق على المتابعه وتقديم التقارير من الاطراف المشاركه بخطط العمل والرؤي لقمة المناخ 2020 .

_________________________________________________________________________________________________________________
سادسا:التعاليم الدينيه والمذاهب الاخلاقيه التى تجرم وتنهى عن الاستهانه بالموارد الطبيعيه المناخيه والبيئيه والتى بالطبع هى احدى عوامل الحد من اثار التغير المناخى .
• المذاهب الاخلاقيه:هى المبادىء والقيم الاخلاقيه التى تلزم الانسان سواء كان فردا بمجتمع او مالكا لاحد الكيانات الاقتصاديه كالمصانع والشركات او احد القيادات السياسيه وصانعو القرار ان يحافظ على الموارد الطبيعيه البيئيه والمناخيه وعلى سبيل المثال لا الحصر اذا كان فردا بمجتمع يلتزم النظافه العامه والقاء القمامه بماكنها المخصصه وبالطبع عدم تلويث المسطحات المائيه كتلويث نهر النيل والبحر الابيض المتوسط، واما اذا كان مالكا لاحدى الكيانات الاقتصاديه كالمصانع فعليه مراعاة معايير الجوده والسلامه البيئيه خاصة باماكن القاء مخلفات المصانع، واما فيما يخص صناع القرار فهم مسؤولون بشكل مباشر وكافة مؤسسات الدوله عن تشريع وتفعيل القوانين التى تجرم مخالفة المعايير المطلوبه للحفاظ على البيئه والمناخ لتضمن التزام الافراد والكيانات بتلك الاهداف اضافة لتضامن كافة الوزارات لتحقيق ذلك كالاعلام والثقافه والتعليم والداخليه اولهم كجهة تنفيذيه لتلك القوانين ومراقبة الالتزام بها والبحث عن مخالفيها .
• واما الدول فتلتزم بتخفيف الآثار الضارة للتغير المناخي من خلال اتخاذ أكثر الإجراءات حزما للحيلولة دون تزايد انبعاثات الدفيئة والعمل على الحدّ منها في أقصر إطارٍ زمنيٍّ ممكن. وبينما على الدول الغنية أن تقود المسيرة، داخليًا وعبر التعاون الدولي في آنٍ واحد ودعم الدول الناميه والغير قادره اقتصاديا ، يجب على كل الدول اتخاذ كافة الخطوات الممكنه لتقليص الانبعاثات الغازيه بقدر المستطاع وبكافة الامكانيات المتاحه .
• كما يجب علي الشركات، وخاصة شركات الوقود الأحفوري، أن تتخذ فورًا اجراءات لتخفض حرق الوقود الاحفورى إلى أدنى الحدود الانبعاثاتِ الغازيةَ المسببة للاحتباس الحراري- بما في ذلك عن طريق تحويل اهتمامها التجاري نحو الطاقة المتجددة - وأن توفر للعلن المعلومات المتعلقة بكمية الانبعاثات الغازية المسؤولة عن إطلاقها وعما تبذله من مجهودات لتخفيف شدتها. ويجب أن تشمل هذه الجهود الشركاتِ المتفرعةَ عنها، والشركاتِ التي تتبعها، والكياناتِ الموجودةَ في سلسلة التزويد والتوريد كلها.
________________________________________________________________________________________________________________________
• الاديان والشرائع السماويه:
ان الله عز وجل خلق الانسان لعمارة الارض والاستفادة من خيراتها وكما نظم الله الكون بشكل مثالى نظم عالمنا بشكل مثالى يوفر المعيشه الملائمه للانسان والحيوان والنبات وجعل النظام المعيشي على الارض قائم على المنفعه المتبادله والتكامل والتفاعل والتناغم بين الكائنات ، وايضا وضع لنا شرائع وتعاليم سماويه تعلمنا كيف نعيش بشكل ملائم فحثنا على احترام البيئه التى خلقها لنا لنعيش بها سعداء وورد بالقران الكريم والسنه النبويه ما يدل على ذلك: حيث قال الله سبحانه وتعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
(وَما ذَرَأَ لَكُم فِي الأَرضِ مُختَلِفًا أَلوانُهُ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَذَّكَّرونَ*وَهُوَ الَّذي سَخَّرَ البَحرَ لِتَأكُلوا مِنهُ لَحمًا طَرِيًّا وَتَستَخرِجوا مِنهُ حِليَةً تَلبَسونَها وَتَرَى الفُلكَ مَواخِرَ فيهِ وَلِتَبتَغوا مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ*وَأَلقى فِي الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِكُم وَأَنهارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُم تَهتَدونَ).
_________________________________________________________________________________________
)كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ)
(سورة البقرة :جزء من آية 60(
{وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ}( سورة النمل : 88) وقال تبارك وتعالي :{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}( سورة القمر:49)،وقال عز وجل :{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} ( سورة السجدة جزء من آية(7)
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} (سوره الملك :15
{ وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ } (سورة الأعراف :56)
● قال النبي(صلى الله عليه وسلم): (ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلَّا كانَ ما أُكِلَ منه له صَدَقَةً).
● رُوي عن سعد بن أبي وقاص أنّه قال: (إنَّ اللهَ تعالى طيبٌ يُحِبُّ الطيبَ، نظيفٌ يُحِبُّ النظافةَ، كريمٌ يُحِبُّ الكرَمَ، جوَادٌ يُحِبُّ الجودَ، فنظِّفوا أفنيتَكم، ولا تشبَّهوا باليهودِ).
• فعن أبي سعيد الخد ري - رضي الله عنه- أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :" لا ضرر ولا ضرار
• روي الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- عن الرسول صلي الله عليه وسلم قال:" إياكم والجلوس في الطرقات قالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها .قال.صلي الله عليه وسلم :إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه . قالوا: وما حقه . قال: " غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
• روي عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- عن الرسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " إن الله جميل يحب الجمال " رواه مسلم.
• قال صلي الله عليه وسلم :"إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"

______________________________________________________________________________________________

سابعا: الجهود المصريه بمواجهة التغيرات المناخيه.
- التعاون مع المجتمع الدولي في الحفاظ على نوعية البيئة، والحد من مسببات التغيرات المناخية.
- رفع الوعي العام بالظاهرة وأبعادها الاقتصادية والتعامل معها، وتفعيل برامج مشاركة الجمعيات والمنظمات غير الحكومية.
فيما اتخذت مصر عدة تدابير للتعامل مع قضية التغيرات المناخية، شملت:
التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية وإصدار قانون البيئة رقم 4 عام 1994 والمشاركة في كل المؤتمرات وحلقات العمل الدولية المتعلقة بالتغيرات المناخية.
كما صدقت مصرعلى بروتوكول "كيوتو" وتشكيل اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة عام 2005 ، وتشتمل على المكتب المصري والمجلس المصري لآلية التنمية النظيفة.

• وتعمل مصر على تشجيع مشروعات تحسين كفاءة الطاقة من خلال وزارة الكهرباء بعمل مشروعات عديدة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة "الرياح - الشمسية - المائية - الحيوية"، مع تنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ من خلال وزارة الموارد المائية والري، وإنشاء معاهد البحوث المختصة بالتعاون مع شركاء التنمية.

__________________________________________________________________________________________________
ثامنا: النظم الاجتماعيه ودورها بتقليص الاثار السلبيه للتغيرات المناخيه.

1ــ زراعة الأشجار فى كل الأحياء وحول المدن لأنها تستهلك الكربون وتزيد الأكسجين فى الجو، خاصة أن جهاز شئون البيئة أشار إلى حاجة القاهرة لزراعة 12 مليون شجرة على الأقل، لاستهلاك الكربون الناتج عن عوادم السيارات، ويمكن زراعة الغابات الشجرية حول المدن (الأحزمة الخضراء Green Belts)، بمياه الصرف الصحى المعالجة بتكنولوجيات وتكاليف بسيطة.
2ــ فلترة مداخن المصانع، مع الوضع فى الاعتبار أن مصانع القاهرة (12600 مصنع) مسئولة عن انبعاث 50% من إنتاج الكربون فى الجو، ويقترح الخبراء ابتكار اساليب تقنية بسيطة كتمرير دخان المصانع على احواض مياه بها طحالب تستهلك الكربون وتنتج كهرباء، وبذلك نخفض زيادة درجات الحرارة إلى نحو النصف.
3ــ حظر المبيدات والمخصبات الكيميائية فى الزراعة، والاتجاه إلى البدائل الطبيعية والزراعة العضوية المستديمة (مثلا إنتاج الأسمدة العضوية من المخلفات الزراعية والحيوانية المعالجة، وإعادة توزيع الخريطة الزراعية المصرية بالابتعاد عن المناطق التى بها أمراض (كالدلتا مثلا)، وتعديل النمط الزراعى بعمل دورات زراعية مناسبة (بمعنى زراعة محاصيل تقوم مخلفاتها بدور المسمدات للمحاصيل التالية لها)
_____________________________________________________________________________
تاسعا: افكار علميه ودور العلم بمواجهة سلبيات التغير المناخى ..
• * إعادة تدوير النفايات.
• تجميع مياه الأمطار و استغلالها في الري و التنظيف.
• منع بخر نهر النيل والترع الزراعية بتغطيتها، ويمكن أن يكون ذلك بخلايا شمسية كما يحدث فى الهند، وبذلك نتحكم فى بخر النهر وننتج كهرباء نظيفة مستدامة لسد عجز الطاقة، والتغذية الصناعية بإلقاء الرمال الدورية على الشواطئ لحمايتها من النحر، مع ملاحظة أنها لن تمنع الزيادة المتوقعة فى تغلغل المياه المالحة وامتداد تملح الأراضى وفقدان انتاجيتها تدريجيا.
استكمال البرنامج النووى المصرى، نظرا إلى أن المفاعلات الذرية تعتبر الأقل إصدارا للغازات الدفيئة، وذلك بالنظر إلى تقرير مكتب الطاقة الذرية الأوروبية، الذى يكشف أن أوروبا يمكنها زيادة طاقتها الذرية إلى ثلاثة أضعاف حتى عام 2050، ما يؤدى إلى تفادى انبعاث 6.3 مليار طن من غاز ثانى أكسيد الكربون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الردّ الإسرائيلي


.. أنفلونزا الطيور لدى البشر.. خطر جائحة مُميتة يُقلق منظمة الص




.. يعد أكبر مجمع للأبحاث في إيران.. تعرف على قدرات مركز أصفهان


.. -إيران تهدد بمهاجمة محطات الطاقة النووية الإسرائيلية-




.. بسبب احتجاجهم على عقد مع إسرائيل.. غوغل تفصل 28 موظفا