الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقفة مع الماضي وضرورة مراجعته

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2020 / 6 / 10
الصحافة والاعلام


الطريق شاق وطويل ،إن لم نُحَسِنْ أدائنا نتعب كثيرا والحصيلة تكون ضئيلة إن لم تكن صفر..لا ينقصنا العاملين في الشأن العام والغيورين على أوطانهم .ولا ينقصنا الجسم الذي يجمعنا من أجل توحيد أهدافنا وطاقتنا. إذا لماذا لم تثمر أعمالنا ولا تأتي متناسبة مع جهدنا المبذول؟ هل لازلنا نعاني الأمية الثقافية و السياسية مأدي إلى ضعف سويتنا وبتالي عدم تأثيرها في الواقع أم هي ضربت لازب ندفعها مقابل الوصول إلى أهدافنا . إلى أن يأتي ذلك اليوم لترسم لنا الطريق ويحدث لنا كما حدث "لأرخميدس" يخرج من الحمام يصيح أي أي والله أني وجدتها. ومن ثمة تفتح طاقة القدر لنرى كل شيئ تغيّر فجأة، سوريا أصبحت حرة وشعبها عاد من المهجر يحمل أملا جديدة في بناء الجمهورية خالية من كابوس الأسد. وبدوره الحراك في الجزائر حقق مطالبه في بناء الجمهورية الجزائرية المعطلة من 1962 وتشعل أضواء جديدة في جميع انحاء الجمهورية احتفالا بيوم تاريخي انتظرناه ستون سنة ذلك اليوم الذي يخرج فيه الشعب كله محتفلا حاملا الاعلام في ذلك اليوم تكون للأعلام معنى كما اكتسب معناه في يوم الاستقلال 1962هل يحدث هذا .حين تتحقق الأحلام الكبرى .تصبح لحياتنا معنى ولوجودنا معنى. والجديد يجب مقبله .هل هذه رومنسية تأتي من شخص حالم بالحرية لأنّ الحرية هي الامان ،إذا كنت حرا في وطنك فأنت آمن وإذا كنت حرا أصبحت للحياة معنى ويزيد اندفاعك لها أي للحياة .فعلا إذا قلت هذا النعم كلها تحدث فجأة ربما أكون حالما..لكن إذا أصرينا في رسم خطط واضحة ,لتهديم فكرة قديمة وحل محلها فكرة جديدة .تتنا سب مع العصر تتناسق مع الفطرة الإنسانية ،والفطر بطبعها تعاف الاستعباد وتتوق إلى التحرر وتكسير القيود ،هذه القيمة الكبيرة يقوم بها ناس من طينة الكبار إذا بالغت أقول هناك رجال لا يخطئون. هناك من لو أقسم على الله لأبره ..فالاستهتار بالقضايا الكبرى يساوي الخيانة . فلكل مقام مقال ,ولكل مهمة رجال ،ليس كل الناس يصلح أن يكون سياسيين،كما لا يصلح كل الناس أن يكون شعراء، أو أ دباء ،أو أطباء ،فسياسة موهبة واستعداد ورغبة .كما أنهّ كي تصبح شاعرا كبير لا بدّ أن تتوفر فيك الموهبة والرغبة. فلذلك حين ندخل في غير صنعتنا نعطل التقدم ونكون حجر عثرة امام الحل ربما هذا أحد الأسباب التي تحدثنا عنها في البداية .حينما نغيّر خططنا أي استراتيجيتنا وأدواتنا نقترب من الحل أكثر ونرمي بالمتطفلين إلى النهر .هناك ينتصر الحراك في الجزائر ولبنان والعراق وينتهي كابوس الأسد ،وكابوس حزب الله في لبنان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشدد مع الصين وتهاون مع إيران.. تساؤلات بشأن جدوى العقوبات ا


.. جرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى من عدة طوابق في شارع الجلاء




.. شاهد| اشتعال النيران في عربات قطار أونتاريو بكندا


.. استشهاد طفل فلسطيني جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مسجد الصديق




.. بقيمة 95 مليار دولار.. الكونغرس يقر تشريعا بتقديم مساعدات عس