الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداع مضيء

خيرالله قاسم المالكي

2020 / 7 / 13
الادب والفن


وداع مضيئ
في عمري الصغير تركتني الأنوار الدافئة في ليل موحش ,ذهبت الى الثياب فتحت أزرار طفولتي ولبست ثوبا أكبر عمري وتأبطت صرة حاجات ,وسرت بأتجاهين يؤديان الى مدرسة بيها لعبي مركونة على الرف ودّعتها وداع عاشقة سمراء وأكملت المسير الى دار ينتظرني فيه سرير يشارك اسرة اخرى لأطفال مهزومين مرسوم على وجوههم الدمع,لم اكن وحدي اذن مقبوض عليها في قاعة مكتوب على بابها باللون الأسود القاعة مغلقة.
أكمل الثوب مقاساته بعد ما كان يقيس جسدي كل يوم ففتحت صرة الحاجات وجدت صورتي محاطة بالانوار أضاءت ليلي الموحش.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا