الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من النثر المركّز

شعوب محمود علي

2020 / 7 / 14
الادب والفن


1
أطوف بأحلامي المجنّحة
مستقرّاً على عالمي الباطني
وما يحيط به من جماليّة
تستحوذ على مشاعري المتشعّبة
بين خيوط حريريّة
وستارة مفتوحة
ومجرّحة بالإبر
الشوكيّة
ترضع ما تفصّد
من أوردة دمي
المتدفّق القاني
الذي يموّل دورة
بقائي المتسلّق شجرة الحياة
لقد فقدت من عقود عمري ثمان وثمانين حبة وأنا تحت مخدّر الديمومة والخروج
من غيبوبة الأعوام والوقوف على صخرة التأمّل في الغيبوبة للسنوات المستهلكة
الشبيهة بسيجار
أطلق دخانه ملتوياً
ومتراقصاً يشكل لوحات حياتي تحت الانكسارات الضوئيّة لولوج عالم التلاشي عالم الظلمات ومحطّات التذكّر
والتصوّر في موازين الذاكرة
وانعدامها
ذلك هو قطار
العمر السائر على
سكّة الزمن ومحطّات التذكّر
حيث تسير الماكنة
بين المراوحة والاقتحام في غيب قادم وسهم دلالة
لاقتحام المنحنيات
والمستقيمات ضمن مسار التسلّق وتجاوز تحدّب سطح كرتنا الأرضيّة الدائرة
منذ شاء الله لها الدوران في مقايس الزمان والمكان
وليس ما يغري
في البقاء حيث
يحدّه الفناء فصول الدينونة
وامساكيّة الحرث والبذر والحصاد
في حقل سنابل
يشترط امن تكون مضيئة لا بطن حوت مظلم والله
المستعان والمنعم على عبده فالمرحلة لها خصائص امتحانيّة
وعلى العبد أن يحسن المسار
والله وليّ التوفيق
آمين الهمّ آمين
تلك المرحلة الصعبة اللهّمّ اغفر وارحم وانت أرحم الراحمين.

القطار يجري تحت شمس الحقيقة تحت غيب الغيب والانسان بين المد والجزر
في صياغته التكامليّة أقول ليس ما يغري في البقاء والشقاء القري
للإنسان على امتداد العصور والانسان حتّى لو ولد وملعقة الذهب في فمه فهو تعب وقرينه الخوف من الغد فشاشة التاريخ ومسلسلات الدمار
الى جانب مسرح الاحداث ولتسلّط
الى جانب اللاقطة
الفوتوغرافيّة لعرض الأحداث
بدأً من العراق وانتهاءً بليبيا
وأودّ أن أذهب
لمخاض الثورة الفرنسيّة والتعريج
على لويس السادس عشر وزوجته ماري انطوانيت النمساويّة وقيصر روسيا نقولا الثاني
ومصائر هتلر وموسلين ي وسم الحكيم سقراط
وضرب عنق من
يسمّيه الشعب الفرنسي بالنبي
روبسبير وقطع رأسه بنفس سكّين
المقصلة التي ضربت عنق ماري ولويس السادس عشر
هذه هي مجريات الحياة وليست حياة
صدّام حسين وعدي وقصي وحسين كامل
وعشرات الآلاف
ممن جرّهم النظام
الى مطحنة الموت
ببعيدة عنّا














































التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما