الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرأسماليّة – الإمبرياليّة – خنق سبعة مليارات إنسان – و الحاجة العميقة إلى عالم قائم على أسس جديدة

شادي الشماوي

2020 / 7 / 31
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 657 ، 23 جويلية 2020
https://revcom.us/a/657/bob-avakian-capitalism-imperialism-the-suffocation-of-seven-billion-en.html

إنّ حكّام هذه البلاد ، و من يمثّلون مصالحهم يتفاخون على الدوام بالمفترضين " حرّية و مبادرة و إبداع " الذين ، حسب رؤيتهم ، يجعلهم الرأسمالي ( و النظام الراسمالي وحده ) ممكنين ، و بالثورة العظيمة التي أوجدها من أجل الناس في هذه البلاد بوجه خاص. و بلا هوادة يشوّهون الشيوعيّة على انّها نظام قمعيّ حيث ليست للناس حرّية و لا يلقى مبادرتهم و إبداعهم التشجيع و الجزاء بل يخنقان و يُقمعان . كلّ هذا خاطئ جوهريّا و مقلوب رأسا على عقب .
قبل كلّ شي ، الثروة التي يتفاخر بها هؤلاء الناس موزّعة توزيعا لا متكافئا إلى اقصى الحدود ، حتّى داخل هذه البلاد ، حيث نسبة مائويّة ضئيلة من الناس يتحكّمون في قسم كبير من الثروة . لكن ، أبعد من ذلك و أكثر أساسيّة ، تقوم هذه الثروة على أساس جرائم ضد الإنسانيّة لا توصف ، تاريخيّا و إلى الوقت الحاضر تماما .
وبداية :
أقامت الولايات المتّحدة مجالها الترابي و بنت قاعدة ثروتها بواسطة الغزو المسلّح للأراضى و الإبداة الجماعيّة و العبوديّة، و الإستغلال بلا رحة لموجات متتالية من المهاجرين إلى أمريكا .(1) و اليوم " ثروة الولايات المتّحدة و قوّتها اليوم تنهض على نظام عالمي من الإستغلال الإمبريالي "- شبكة عالميّة من المعامل الهشّة و المناجم و مزارع تتحكّم فيها الشركات – " و يحشُر هذا مئات الملايين من البشر و في نهاية المطاف مليارات من البشر في ظروف بالكاد أفضل من ظروف العبيد". (2)
إنّ هذا النظام الرأسمالي- الإمبريالي – نظام مبنيّ على إستغلال وحشيّ و على أقصى الإستغلال للجماهير الشعبيّة و يتميّز بتنافس حدّ الموت بين المؤسّسات الرأسماليّة الكبرى و المؤسّسات الماليّة ، و النزاع بين الدول الرأسماليّة – يخنق حرّية و مبادرة و إبداع مليارات البشر ( الغالبيّة العظمى من أكر من سبعة مليارات إنسان على الأرض ) بما في ذلك أعدادا هائلة من الأطفال المستعبدين بأجور تكاد تكون أجور جوع ،و الجماهير العريضة التي إجتُثّت من الأرياف عبر العالم الثالث ( أمريكا اللاتينيّة و أفريقيا و الشر الأوسط و آسيا ) وهي مكدسّة في مدن صفيح مزدحمة سريعة التوسّع في المناطق المدينيّة، أين الأغلبيّة لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة إلاّ بالغرق في الإقتصاد " غير الرسميّ " ، القانوني و غير القانوني.
و حرّية تماما مليارات النساء و إبداعهنّ و مبادرتهنّ تُخنق و تُقمع ، غالبا بمنتهى العنف ، في ظلّ هذا النظام المتميّز بتفوّق ذكوري بطرياركي / أبوي مبنيّ في أساس هذا النظام .
لقد توُفّي ملايين الناس و دُمّرت بلدان في حروب خاضها مباشرة متنازعون إمبرياليّون ( مثلما كان الحال في الحربي العالميّتين 1و 2 ) ، أو الحروب بالوكالة حيث دعّمت القوى الإمبريالية قوّات محلّية من القوّات المتنازعة – كلّ هذا لكسب ( أو الحفاظ على ) التحكّم في أنحاء إستراتيجيّة من العالم ، في بحث دمويّ عن الموارد الطبيعيّة المفاتيح و الأسواق و السيطرة على سكّان يجعلهم إحباطهم عُرضة للإستغلال الساحق للحياة .
هذه " ومضة " عن الواقع المرير وراء كامل الكلام الكبير عن " عظمة " هذا النظام الرأسمالي- الإمبريالي :
نحيا في عالم أين تعيش أقسام واسعة من الإنسانيّة في فقر مدقع ، ب2.3 بليون إنسان يفتقرون حتّى إلى المراحيض البدائيّة أو المراحيض الحديثة و أعداد ضخمة تعانى من الأمراض التي من الممكن الوقاية منها ، بملايين الأطفال يموتون كلّ سنة جرّاء هذه الأمراض و جوعا ، بينما 150 مليون طفل في العالم مُجبرون على الإنخراط في شغل الأطفال بب رحمة ، و كامل الاقتصاد العالمي يقوم على شبكة واسعة من المعامل الهشّة و على تشغيل أعداد كبيرة من النساء اللاتى تتعرّض بصفة منتظمة إلى الهرسلة و الهجمات الجنسيّة ، عالم حيث 65 مليون مهاجر تمّ ترحيلهم من ديارهم بفعل الحرب و الفقر و القمع و إنعكاسات ارتفاع حرارة الكوكب . (3)
و يواجه مستقبل الإنسانيّة ذاته خطرا جدّيا متصاعدا بفعل هذا النظام و تسريعه لتدمير البيئة و كذك تهديده المستمرّ أبدا بدمار نوويّ .
و داخل الولايات المتّحدة عينها ( هذا " البلد اإنى ") عشرة ملايين ، لا سيما في الحياء داخل المدن ، يعشون في ظروف حرمان شديد ، و العديد منهم محرورمون من فرصة العثور على شغل ب " أجر يمكّن من العيش " أو محرومون من فرصة الحصول أبدا على شغل ( ضمن " الاقتصاد الرسمي " النظامي ) بينما هم أيضا عُرضة للتمييز العنصري ى التعليم و السكن و الرعاية الصحّية و كلّ بُعدٍ آخر من أبعاد المجتمع – و هذا كلّه مفروض عليهم عبر إرهاب الشرطة المتواصل ، و الذى تتخلّله بصفة متكرّرة جرائم قتل صريحة .
و قد سلّط وباء كوفيد-19 الراهن الضوء على و في الآن نفسه شدّد على اللامساواة العميقة في العالم ككلّ و داخل هذه البلاد بما أنّ المضطهَدين و المفقّرين بعدُ بمرارة و الذين يحمون من الرعاية الصحّية اللائقة قد كانت إصابتهم هي الأشدّ بهذا الوباء.
و حتّى قبل هجوم وباء الكوفيد-19 ، بـتأثيراته المدمّرة على معيشة الجماهير الشعبيّة ، عشرات الملايين في هذه البلاد الذين كانوا بصفة منتظمة يشتغلون كانوا يعيشون من الأجر إلى الأجر ، ساعين جهدهم لتوفير حاجيات أعزّائهم و عزيزاتهم و آملين في توفير مستقبل أفضل لأطفالهم ، و العديد مثقلين بديون ضخمة و هم على بعد أزمة صحّية جدّية عن الإفلاس المالي ، بينما يخلق عملهم ثروة لرأسمالي ( أو شركة رأسماليّة ) يملى عليهم ظروف العمل ، و يعامل النساء كدواليب في آلة أو في عديد الأحيان كإمتداد لآلة – سواء في خطّ تركيب أم على حاسوب – في هذه الظروف ، لا يمكن أن ينشأ إلاّ إتراب في العمل يخدّر العقول .
بهكذا طرق ( و غيرها التي لا تحصى ) ، يسحق هذا النظام الروح الإنسانيّة و كذلك ينزع حياة – او تماما يسرق منها حياة – مليارات البشر في كلّ ركن من أركان العالم .
فكّروا في التبذير الجسيم – و التدمير التام – للإمكانيّات البشريّة الناجم عن كلّ هذا . كلّ هذا ناجم عن واقع أنّ العالم و جماهير الإنسانيّة مضطرّين للحياة في ظلّ هيمنة هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي .
و هذا كلّه هو الأساس الذى عليه جزء صغير نسبيّا من الناس في هذه البلاد ، و جزء صغير جدّا من الإنسانيّة ككلّ ، يملك الظروف و " حرّية " تطوير و تطبيق مبادرتهم و إبداعهم – فقط لخدمة هذا ، في ظلّ هذا النظام ، لتعزيز " اللاتكافئ" ولإضطهاد المتساوية و العميقة إلى درجة عالية ، في العالم ككلّ و بالنسبة للجماهير الشعبيّة في العالم .
و هذا كلّه غير ضروري بالمرّة
الثورة و الشيوعيّة الجديدة و إطلاق العنان للإمكانيّات البشريّة
حتّى في ظلّ هذه الظروف التي يفرضها نظام فات أوانه ، نظام رأسمالي – إمبريالي وحشيّ ، ينبع الإبداع بصفة متكرّرة عبر عديد الطرق المتباينة – و بوجه خاص عبر الموسيقى و الأدب و تعبيرات فنّية و ثقافيّة أخرى – من كلّ جزء من المجتمع و من كلّ ناحية من أنحاء العالم ، بما في ذلك في صفوف الأكثر سحقا و إذلالا من طرف هذا النظام و حكّامه. . فكّروا في كم يمكن أن يكون أكبر هذا الإبداع – و كافة الطرق التي يمكن أن يُطلق بها العنان له لتلبية حاجيات الجماهر الشعبيّة ماديّا و كذلك ثقافيّا – إذا ما تمّ كسر الوسائل التي يقيّد بها هذا النظام الملايين و يخنقهم و تمّ التخلّص منها بواسطة الثورة .
طوال عقود من العمل الذى أنجزته مستخلصا دروسا حيويّة من التجربة السابقة ( افيجابيّة منها و السلبيّة ) للحركة الشيوعيّة و مروحة عريضة من التجارب الإنسانيّة ، طوّرت نظريّة شيوعيّة علميّة صريحة ، الشيوعيّة الجديدة التي توفّر قاعدة لقيادة هذه الثورة و مناهج و مبادئ و إستراتيجيا إنجازهذه الثورة و في " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " نظرة شاملة و مخطّط ملموس لمجتمع مختلف راديكاليّا و أفضل بكثير ، على أساس جديد كلّيا – نظام إقتصادي ( نمط إنتاج ) مغاير جذريّا معتمد ليس على إستغلال الجماهير بل على إطلاق العنان لإبداعها و مبادرتها للتخلّص من كافة أصناف الإستغلال و الإضطهاد . (4) و وفق نمط الإنتاج الإشتراكي هذا ، ستكون وسائل الإنتاج ( الأرض و المواد الأولّيّة و الآلات و التكنولوجيا الأخرى ، و المصانع و الهياكل الماديّة الأخرى و ما إلى ذلك ) ملكيّة عامة ( ليست ملكيّة فرديّة للرأسماليين الإستغلاليّن أسرة التنافس و النزاع الفوضويّين و المدمّرين ). و ستجعل الملكيّة العامة من الممكن تنظيم و إستخدام موارد المجتمع بطريقة مخطّطة و مرنة قصد تلبية حاجيات الشعوب ، ماديّا ( للغذاء و السكن و الرعاية الصحّية و ما إلى ذلك ) و كذلك ثقافيّا و فكريّا ، بطريقة توسّعيّة بإستمرار ، و للردّ في الوقت المناسب على التطوّرات و الطوارئ غير المتوقّعة بينما تتمّ المساندة النضال الثوريّ عبر العالم بإتّجاه هدف القضاء على كافة الإستغلال و الإضطهاد في أي مكان ببلوغ الشيوعية عبر العالم قاطبة .
مع نمط الإنتاج هذا ، سيقع تشجيع مبادرة الناس و إبداعهم و حثّهم عليهما و ستتوفّر قاعدة للناس ليطبّقوا هذه المبادرة و هذا افبداع ، بطرق غير مسبوقة ، في مصلحة الجماهير الشعبيّة ، و في نهاية المطاف في مصلحة الإنسانيّة جمعاء : سيكون كلّ غمرء قادرا على العمل و الحصول على أساس من أجل حياة لائقة بينما يساهم في تطوّر المجتمع على طريق تجاوز الإستغلال و اللامساواة و الإضطهاد – مساهمين بواسطة أفكارهم و كذلك عملهم – دون أن يكونوا مُجبرين على التنافس المستمرّ مع بعضهم البعض للبقاء على قيد الحياة ، أو بذل قصارى الجهد للتقدّم على حساب الآخرين ( طريقة تفكير سامة سيتمّ بإستمرار النضال ضدّها ).
إنّه لفهم و مبدأ جوهري في الشيوعيّة يحظى بالتشديد الكبير عليه في الشيوعيّة الجديدة ، إعتبار البشر قوّة الإنتاج الأهمّ – ليس فقط ك " منتجين " للثروة الإجتماعيّة و لكن أيضا كمشاركين عن وعي في التخطيط و التطوير العام للإقتصاد و ليس فحسب خدمة لمصلحة الناس في بلد معيّن بل بأكثر جوهريّة خدمة للتغيير الثوري للعالم بأكمله بإتّجاه هدف الشيوعيّة. و :
" مصادر تطوير الإقتصاد الإشتراكي هي التعويل على المبادرة و العمل الفكري و اليدوي لجماهير الشعب و لأعضاء المجتمع بصورة واسعة ، فى ظروف متحرّرة تصاعديّا من علاقات الإستغلال ، وبهدف تجاوز كافة بقايا و مظاهر مثل هذه العلاقات و تبعاتها ، ليس فحسب فى ... [ بلد إشتراكي معيّن ] بل فى كلّ زاوية من زوايا الأرض . "(5)
و إلى جانب هذا ، و جوهريّا على أساس من نمط الإنتاج المختلف راديكاليّا هذا ، ستوجد مؤسّسات و سيرورات سياسيّة مختلفة راديكاليّا و النضال الدائر لتغيير العلاقات الإجتماعيّة التي جسّدت الإضطهاد ، يهدف إلى إلغاء و إجتثاث كافة علاقات الإضطهاد و الإستغلال أيضا . ستوجد مقاربة مغايرة جذريّا للتربية و الثقافة – مقاربة تشجّع و تطلق العنان للفضول العلميّ و الإبداع الفنّي للجماهير الشعبيّة و " تعانق " كلّ هذا و مكّنه من المساهمة " من خلال طرق مغايرة عديدة، فى التقدّم على طريق عريض صوب هدف الشيوعية . " (6) . ستوجد علاقات مختلفة راديكاليّا مع بقيّة العالم – ليس إستغلال و منتهى إستغلال الناس حول العالم بل مساندة النضال في كلّ مكان للإطاحة بحكم افستغلاليّين و المضطهَدين و التقدّم بإتّجاه هدف إلغاء و إجتثاث كافة الإستغلال و الإضطهاد. و ستوجد علاقة مغايرة جذريّا مع البيئة – حيث البشر ، عوض أن يكونوا اسرى نظام ينهب و يحطّم بقيّة الطبيعة ، يعملون معا ليكونوا المعتنين بكوكب الأرض.

سيكون هذا المجتمع مجتمعا جديدا يهدف إلى تحقيق عالم جديد بأكلمه ، دون خنق و قمع و تشويه غمكانيّات جماهير الإنسانيّة في فهم العالم و تغييره في تناغم مع ما هي بالفعل المصالح الجوهريّة للإنسانيّة – الهيش في عالم حيث لا قسم من الإنسانيّة تابع إلى تابع على قسم آخر أو مأمور من قبل قسم آخر ، و حيث تكفّ كامل الإنسانيّة عن السير وفق إملاءات العمل و الديناميكيّة الجوهريّين لنظام يتطلّب علاقات عدائيّة بين البشر ، و مفروض بالتهديد المستمرّ و إستعمال العنف على نطاق واسع ؛ و حيث تكفّ جماهير الإنسانيّة عن التقلّص إلى مجرّد وسائل صنع ثروة لفئة قليلة تتحكّم فيها ، أو تتخلّص منها ( من الجماهير ) بإعتبارها " فائض " سكّان لم يعد من الممكن إستغلاله على هذا النحو.
و هذا المجتمع و العالم الجديدين لن يكونا نوعا من " الطوباويّة " حيث كافة المشاكل و الصعوبات " ستتبخّر بعصا سحريّة "- و لن يأتي " هديّة " من إلاه ما غير موجود – بل سيكون نتيجة نضال الجماهير الشعبيّة للتخلّص من إستغلال و إضطهاد غير محتملين – و لتغيير أنفسهم و تفكيرهم في تفاعل وثيق الإرتباط بالنضال من أجل تغيير ظروفهم – نضال يقوده الذين تبنّوا المنهج و المقاربة العلميّين للشيوعيّة الجديدة و هم يكسبون أعدادا متزايدة من الناس ليتبنّوا بدورهم و يطبّقوا هذا المنهج و هذه المقاربة العلميين لتغيير العالم تغييرا واعيا و بصورة متصاعدة على أساس مبادرتهم الخاصة و تعاونهم الخاصز
كلّ هذا سيشمل بعدا جديا تماما من الحرّية ، و من إطلاق العنان لمبادرة و إبداع جماهير الإنسانيّة ، على هذا الأساس الجديد تماما ن و بمؤسّات و علاقات بين الناس مختلفة راديكاليّا ، و بطرق تفكير مختلفة راديكاليّا تتناسب مع هذه العلافات التحريريّة في صفوف الناس .
هوامش المقال :
1. From The Trump/Pence Regime Must Go! In The Name of Humanity We REFUSE To Accept a Fascist America, A Better World IS Possible. Video of this speech by Bob Avakian is available at revcom.us.
2. BAsics 1:4 (Basics, from the talks and writings of Bob Avakian). This statement by Bob Avakian is originally from Communism and Jeffersonian Democracy, which is available in BA’s Collected Works at revcom.us.
3. This is from Why We Need An Actual Revolution And How We Can Really Make Revolution. Video and the text of this speech by Bob Avakian are available at revcom.us.
4. The strategy for revolution is spoken to in depth in the speech by Bob Avakian Why We Need An Actual Revolution And How We Can Really Make Revolution (video and the text of which are available at revcom.us), and further thinking on this is contained in A Real Revolution—A Real Chance To Win, Further Developing the Strategy for Revolution (which is also available at revcom.us). The Constitution for the New Socialist Republic in North America, authored by Bob Avakian, is also available at revcom.us.
5. From Article I, Section 2, sub-section A2, page 19 of the Constitution for the New Socialist Republic in North America. The principles and guidelines for the development of the socialist economy are more fully laid out in Article IV of this Constitution.
6. From the “Preamble” to the Constitution for the New Socialist Republic in North America.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024