الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفكر المستحدث والحوارالمتمدن في العالم العربي

عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء

(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)

2006 / 12 / 9
ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن


- المجتمعات العربية الخاضعة لسلطات دكتاتورية مستبدة وقامعة منذ عقود طويلة والخاضعة كذلك لسلطات غير محدودة للمؤسسات الدينية والقبلية التي تعمل على نشر قيمها وأعرافها بكل الوسائل المتاحة امامها، كيف ترى أمكانيات نشر ثقافة الحوار والاختلاف السياسي والفكري والثقافي والديني وثقافة أحترام الاخر ووجهات نظر المختلفة في هذه المجتمعات؟
- تطوير هذه المجتمعات من خلال تنمية الافكار المستحدثه داخل هذه المجتمعات اي استخدام الاساليب والافكارالحديثه وخاصة في القرى والارياف كاستخدام الالات الزراعية الحديثة واستخدام السماد والمحاصيل الزراعية الجديده بناء المرافق الصحية واستخدام وسائل الاتصال الحديثه كمقاهي الانترنيت والقنوات الفضائية ودفع المجتمع من خلال هذه القنوات للمشاركة في تطوير المجتمع وصنع حياتهم اليومية حيث تطرح اراء جديده داخل النظام الاجتماعي يفرض الوصول الى متوسط دخل اعلى للفرد ومستوى معيشي افضل من خلال وسائل انتاج حديثه وتنظيم اجتماعي حديث فالتنمية هي التحضر على مستوى النظام الاجتماعي الاطلاع على تجارب الشعوب والحضارات المجاورة تحسين ظروف الحياة كالماء النقي والكهرباء والتعليم والصحة وكل تغير يستند الى قاعدة اقتصادية ويجب ان يكون هنالك توزان مادي في العالم ويكون التوازن محسوب لاستقرار الحياة في كل العالم الاطلاع على عادات وتقاليد الشعوب وفتح السفر والقضاء على روتين الفيزه ان عملية الاختلاط والتحاور الحضاري يدفع الى انشاء مجتمع حضاري جديد مبني على احترام حقوق الانسان بخصوص وسائل الاعلام يجب ان تقيد وتسير في القضايا الاخلاقية التي من خلالها تسير عجلة تقدم الانسانية وتكون وسائل الاعلام حرة في قضايا محاربة الفساد الاداري وقضايا حقوق الانسان والابتعاد عن تناول قضايا التطرف التي تؤدي الى تمزيق المجتمع والاهتمام بقضايا المرأة في المحافظة على بيت الزوجية وبناء الاواصر القوية بين الرجل والمرأة لغرض بناء العائلة في المجتمع العالمي على اساس الحب والاحترام والتوازن وبناء مجتمع مدني حر مستقل والوصول للمرحلة الامانة في المبادئ والضمير والابتعاد عن الانانية وحب النفس وجعل من الحكومة موظف لدى الشعب يغيره متى مايشاء وربط الحكومات بدستور عالمي يضمن حقوق الانسان وبناء جهاز مراقبة على القضاء وعدم جعله مستقل تسيره الاحزاب ان الانفراد بسلطة القضاء دون وجود جهة من الشعب تراجع قرارات المحكمة تجعل من القضاء سلطة دكتاتورية ان احترام الاديان والتواصل في مابينها بالقضايا التي تخدم الانسانية لبناء المجتمع العالمي الجديد

عماد الشمري











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف