الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


االفاتح من ديسمبر ..- يوم الحشر فى لبنان-

عبد المجيد راشد

2006 / 12 / 3
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


الفاتح من ديسمبر
" يوم الحشر فى لبنان "
عبد المجيد راشد
وقائع يوم الحشر العظيم فى لبنان الصمود ، لبنان العروبة ، لبنان المقاومة ، تنبئنا بالنصر المبين ، رغم أنف المتأمركين ، المتصهينين ، فى داخل لبنان الشامخ ، أو خارجه من أمثالهم المتوهمين غشا و زورا و بهتانا بأنهم يمثلون أكثرية شعوبهم العربية .
الحد الفاصل بين الحرية و الاستقلال و السيادة و المقاومة و العروبة و المواطنة و العدالة و الحقيقة ، خطه اللبنانيون فى الفاتح من ديسمبر فى عام الألفية الثالثة السادس بحبر الحنين إلى الوطن الوطن ، لا الوطن الدمية ، وطن الكبار الأحرارلا وطن الصغار الأشرار ، وطن المناضلين العقلاء ، لا وطن المتاجرين العملاء ، وطن العدل المستطاع لا وطن اللصوص و الاقطاع ، وطن المقاومة لا وطن المساومة ، وطن المشروع القومى العربى الاسلامى ، لا وطن المشروع الشرق أوسطى الأمريكى الصهيونى .
فأشهد يا قلم العروبة ، أن الفاتح من ديسمبر ،ليس كأى فاتح آخر ، بل هو بدء تاريخ جديد لأمــة تبحث عن ذاتها ، بعد سنوات التيه و الضياع فى صحراء عالم العولمة المتوحشة ، المدججة بالعملاء الأذلاء الجبناء حكاما كانوا متربعين على كراسى الحكم فى خارطة العروبة ، أو صغارا من أمثال الأكثرية المنسحقة المهزومة المريضة الموهومة ، أو المدججة بعد العملاء بشتى أنواع القنابل الغبية و الفسفورية و الممتلئة باليورانيوم المخصب ، لتخضع فقط المرتعشين المترددين ، الذين لا تقوى أيديهم المرتعشة على البناء و الضعفاء الذين لن يصنعوا الحرية و الجبناء الذين لن يصونوا الكرامة ، كما قال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر .
العملاء لا يسألون أنفسهم ، لماذا يقف الكبار أمثال كاسترو و شافيز و قادة الحديقة ـ التى كانت خلفية لأمبراطورية الشر ـ فى صفوف المدافعين عن عروبة فلسطين و العراق و لبنان و عن المقاومة بما تيسر من سلاح و مناهضة العولمة المتوحشة ، و هم يقفون فى خندق العدو الامريكى الصهيونى .
العملاء فى لبنان و فلسطين و العراق و كل شبر فى الأرض العربية يقفون جميعا فى صف واحد ، رؤسهم منحنية لأولياء نعمتهم ، و آذانهم تنتظر الأوامر من سفارات العدو ، و الأحرار فى جغرافيا العروبة يقفون مع أحرار العالم أجمع فى بنيان مرصوص ، يرددون نشيد المقاومة ، و يتلون قسم القتال حتى دحر الشيطان الأمريكى و إزالة السرطان الصهيونى من جسد الأمة .
مشهد جموع الحق و الحرية و المقاومة هو مشهد رجال الله العابرين للمذاهب و الطوائف و الملل و النحل و الأعراق ، السائرين على دربه فهو الحق فى كل كتاب و مذهب و طائفة و دين ، و هو الممن على الذين إستضعفوا فيجعلهم أئمة و يجعلهم الوارثين .
أما مشهد جمع الباطل و الإستعباد و الاستبداد و الاستبعاد ، فهو مشهد رجال الشيطان ، المستكبرين ، المتاجرين بالدم قبل الوطن ، و يعدهم الشيطان بالفقر فى العقل و النفس و الإنتماء للوطن قبل الثروة المغتصبة المنهوبة .
أيها السادة
لم يبق إختيار
فإما النصر ، أو النصر
عبد المجيد راشد
[email protected]
http://abdelmageedrashed.ektob.com
http://www.maktoobblog.com/rashd_karama








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزير الخارجية التركي: يجب على العالم أن يتحرك لمنح الفلسطيني


.. غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي عيتا الشعب وكفر كلا جنوبي لبنان




.. بلومبيرغ: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائف


.. التفجير الذي استهدف قاعدة -كالسو- التابعة للحشد تسبب في تدمي




.. رجل يضرم النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترمب في نيويورك