الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحذروا فتنه المسيخ الدجال !!

سيد القمني

2015 / 3 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في كتب الحديث و شروحه يأتينا ذكر فتن أخر الزمان ؛ حيث يفترض أن يظهر قبل عودة المسيح للأرض مرة أخرى لإقامة العدل و المحبة والسلام ؛ شخص يمتلك قدرات عظيمة أطلقوا عليه المسيخ الدجال ؛ فيزعم إنه على الدين القويم و أنه المجدد لكل ما سلف من الأديان ؛ و أنه يمتلك مفاتيح الجنة و الجحيم ؛و أن من تبعه فاز بالسلطان معه في الدنيا ؛و فاز بجنته بعد الموت ؛و من خالفه دخل جهنم حيث العذاب المقيم ؛و إنه قادر علي السيطرة على الأرض جميعا لأتباعه ليكونوا سادة فيها تحت إمارته ؛و أن من خالفه فقد خاب فأله و خرج عن صحيح الدين ؛و حقت عليه اللعنة في الجحيم .
و أن هذا المسخ الشائه الممسوخ سيتبعه الكثير من المؤمنين إيمانا بدعوته ؛ لذلك حذر الإسلام المسلمين منه و نبههم كثيراً ووضع له صفات وعلامات و مواقف و تصرفات و ادعاءات تكفي المسلم ليعلم أنه المسيخ و ليس المسيح .
و لا يخلو كتاب من كتب السير و الأخبار أو كتب الفتن و الملاحم الإسلامية من ذكر تفصيلي لفتنة دجال آخر الزمان حتى ينتبه إليه المسلمون و يحذرونه ؛ و أن يصمدوا علي دينهم ولا يشاركوا في فتنته ؛ و يبدوا أن هناك علامات تدل على أن هذا المسيخ قد أظل دنيا المسلمين بظله هذه الأيام و أن من الحذر و الفطنة أن يبحث المسلمون بما لديهم من علامات دالة عليه ليعرفوا من هو ؛حتى لا يسوقهم إلى الجحيم .
و ضمن تلك العلامات قدرة هذا المسخ الدجال على الإقناع بالدين ليدعوا به لنفسه فيتبعه المؤمنون تصوراً منهم بأنهم بإتباعه يخلصون لدينهم و لربهم و لعقيدتهم ؛عن حب لدينهم ؛ وهو ما يدفعهم دفعا للوقوع في شراك فتنته ؛ فيكونوا هم الأخسرين دنيا و آخره ؛ فيشاركون في الفتنة و الدمار و هم يعتقدون أنهم لدينهم بين الناس هم المخلصون .
و حتى يمكننا العثور على هذا المسيخ إن كان هذا أوانه حقا كما يقول بعض الكتاب الإسلاميين المعاصرين ؛ نسير معاً خطوة خطوة حتى نعرف أين هو ؛فلا نفتري ظلماً ؛ و لا نلقى خطاباً منثوراً يدغدغ العواطف نسير معاً بهدى الأمانة التي قبلناها يوم خلقنا ؛ بالعقل الذي هو نور الإنسان و طريقه لليقين ؛ و به يستحق خلافة الله في أرضه .
إن دعاة السلفية في بلادنا يكررون على مسامعنا أقوال السلف ؛ يزجرون الناس و يخوفونهم بالجحيم إن لم يتبعوهم فيما يقولون لأن بيدهم مفاتيح الدين التي هي مفاتيح النعيم .
لنتذكر هنا وعظ الواعظ للخليفة المأمون الذي أصغى للواعظ طويلاً؛ فلما فرغ قال له :"قد سمعت موعظتك ؛ فأسال الله أن ينفعنا بها و بما علمنا ؛ غير إنا أحوج إلى المعونة بالفعال منا إلى المعاونة بالمقال ؛ فقد كثر القائلون و قل الفاعلون ".
و قبله قال رجل للرشيد " يا أمير المؤمنين إني أريد أن أعظك بعظة فيها بعض غلظة فاستحملها ؛ فقال : كلا ؛ إن الله أمر من هو خير منك بالإلانة في القول لمن هو شر منى ؛ قال لنبيه موسى إذ أرسله إلى فرعون : فقولا له قولا لينا ".
ها قد أمسكنا بطرف الخيط؛ إنهم يقولون لنا قول السلف ؛ و يفعلون فعل التلف؛و يزجروننا و يكفروننا و يخاطبون الناس بالغلظة ؛ و يفتون بالموت و التفجير لمن خالف قولهم ؛ إنها أول العلامات التي يتصف بها المسيخ ؛ لأننا لا كفرنا كفر فرعون موسى حتى يزجروننا بالتكفير و يدمرون بلادنا و أبريائنا بالتفاجير ؛ ولا هم مثل موسى و لا هم فاعلون للخير ولا حتى هم به من الناصحين ؛ بل أن معظمهم فعال للشر معتد أثيم ؛ عتل بعد ذلك زنيم .
يسمون أنفسهم مسلمين في جماعات و فرق من الاثنين و سبعين ؛ ليؤكدوا أنهم وحدهم الفاهمون الراعون لدين المسلمين لذلك حق على المسلمين انسياقهم لقيادتهم و الإيمان بهم قادة للأمة و العالمين ؛أليست تلك واحدة من أهم صفات الدجال المسيخ ؛ أنه يزعم وحده امتلاك شأن الدنيا و الدين ؟؟!أليس توصيف أنفسهم بالمسلمين ؛ يعني أن غيرهم من الكافرين ؟؟ لكن : ألسنا شركاؤهم في هذا الدين ؟و أن السلف إرث لجميع المسلمين و ليس لطائفة من بينهم تزعم ذلك تتسيد عليهم بالدين ؟! أم أن الإسلام تركة خاصة بفرقة أو عصابة بذاتها من بين المؤمنين ؟تدعي وحدها إنها المسئولة عن دين الله في الأرض ؛ و أنها بذلك تكون مدعومة وحدها من رب العالمين ؟؟!
إن من يحق له هذا القول لم يعد موجوداً بيننا الآن ؛ كانوا المهاجرين و الأنصار و المبشرين بالجنان ؛ و قد ماتوا جميعا منذ قرون متطاولة بعيدة ؛ و بعدهم لم يعد لأحد حق ادعاء ميراث تقواهم وقيادتهم ؛ لأنه لم يرد عن القرآن ولا عن النبي ما يبشر بظهور جماعة الإخوان أو الجماعة السلفية أو الجماعة الجهادية ولا مركز بحوث أزهرية يمنع و يصادر و يكفر ؛لكنه أكد و نبه و بشر بظهور الدجالين ؛ لقد أنبأنا بفتنه المسيخ و لم ينئنا بظهور إخوان توحد المسلمين تحت قيادتها ؛ لكنه أنبا بتفرق المسلمين إلى فرق ثلاث و سبعين .
لنقارن إذن بين السلف و السلفيين ؛ حتى نفرز الغث من السمين و لم نسمع من السلف شعار القرآن دستورنا طلباً للسلطان بالضحك على ذقون المسلمين ؛ ليسميونهم بعد ذلك سؤ العذاب و يسوقونهم إلى الخراب ؛ لكنهم علموا أن القرآن هو دستور ديننا و أخلاقنا ؛ لأنه لو كان القرآن دستور دولة الراشدين (مثلا) ؛ لما أختلف الراشدون الأربعة كل على طريقته في الفهم و في الحكم و في الإدارة ؛ و إلا كانت مخالفتهم مخالفة للدين ؛ و لما وقعت الفتنة الكبرى ؛ و لما حاربت عائشة علياَ ؛ و لما قتل المسلمون عثمان و على .
لو كان القرآن دستور دولتهم و هم خير الصحابة لعاشت دولتهم أزهى العصور و أكثرها أمناً و سلاماً و استقراراً ؛ بينما لم تكن أبدا كذلك .
ثم إذا كان الإخوان و المشايخ و من لف لفهم و رفع شعاراتهم يعلمون أن القرآن هو دستور دولتنا حقا ؛ فلماذا تراجعوا الآن و قرروا قبول الديموقراطية ذات الأصول الرومانية الوثنية ؛ و التي يطبقها الطاغوت الأعظم الأمريكي و يطالبنا بها ؛ لماذا قبلوا بالإصلاح ؛ فهل كان الدستور القرآني فاسد معاذ لله ؟؟ و هل يقر المؤمن الصالح أن القرآن دستور الدولة ثم يعود فيقبل بإصلاحات ديموقراطية ذات صبغة بشرية مائة بالمئة ؟؟
ألا يعني ذلك أنهم يرضون اليوم بالقانون الوضعي الذي طالما كفروه من قبل ؛يحتسبوه الأجدر بالتطبيق من القانون الإلهي؟؟أليس هذه من دجل المسيخ على الدين و على المسلمين؟؟
أنهم يعلمون أن السماء لم تضع قانونا لإدارة الدولة ..فالقرآن ليس دستور حكومة ؛لذلك انتقلوا عنه بكل سهولة إلى المسموح به أمريكياً ؛ ولأنه لو كان دستوراً للحكومة فإن فشل الحكام و الحكومات سيكون مردوداً عليه ؛ لأن الإدارة من الألف إلى الياء نظام بشري خالص ؛ قابل للنجاح و الفشل ؛ تحكمه منظومة الصواب و الخطأ و ليس منظومة الحلال و الحرام ؛ و إلا كان الجميع آثمين حتى صحابة النبي المكرمين .
يقول هنا عميد الأدب العربي طه حسين :" إن النبي لم يرسم بسنته نظاما معينا للحكم و السياسة ؛ و لم يستخلف على المسلمين أحداً من أصحابه بعهد مكتوب أو غير مكتوب ؛ و حين ثقل عليه المرض أمر أبا بكر أن يصلي بالناس ؛ فقال المسلمون بعد ذلك ؛ رضيه رسول الله لأمور ديننا ؛ فما يمنعنا أن نرضاه لأمور دنيانا "!!و هو ما يدل بوضوح على إدراك الصحابة الأوائل أن أمور الدنيا شيء و أمور الدين شئ .
و يستطرد العميد :" و لو كان للمسلمين نظام سياسي منزل من السماء لرسمه القرآن ؛ أو لبين النبي حدوده و أصوله و لفرض على المسلمين الإيمان به و الإذعان له "
إذن رضى المسلمون أبا بكر لأمور دنياهم ؛ أي الحكم ؛ أما رسول الله فقد كان للدين والدنيا مختاراً من قبل الرحمن ؛ أما أبو بكر فلم يكن يوحي إليه".
لقد تركت السماء للبشر أن يصمموا لدولتهم قوانين تناسبهم على مسئوليتهم ؛ فإن أصابوا فبتوفيق منها ؛ و إن أخطأوا فمن عند أنفسهم ؛ و ليس من عند الله كما نصت الآيات .
لقد تركت السماء لنا شئون دنيانا ؛ و حريتنا في وضع دستورنا ؛ و قوانيننا التي تناسبنا لنحكم مجتمعنا ؛ لأنها تعلم أن المجتمع دائم التطور دائب التغير ؛ و هو ما يستدعي تغيراً مستمراً في القوانين ؛ و تعديل مواكب للتطور في الدساتير و نظم الحكم ؛ و هو الأمر الذي لا يصح معه القول بأن القرآن دستورنا ؛ لأنه متصف بالثبات خاصة بعد انقطاع الوحي بوفاة الرسول . لكن من أصر على خلاف ذلك لفظهم التاريخ فأين الخوارج اليوم ؟ لقد ذهبوا ؛ لكن ظهر بدلا عنهم المسيخ الدجال و معهد البحوث الأزهري و الإخوان المسلمون ؛ فهل سنكون كلنا من غير أعضاء جماعتهم الإخوان الكافرين ؟؟
إنها فتنة المسيخ واضحة كالشمس .
ثم إن الراشدين الأربعة الذين كانوا الأصدق إيماناً من ابن عاكف أو ابن قرضاوي أو ابن هويدى أو ابن المسيخ الدجال ؛ لأنهم كانوا تربية يد رسول الأمة ؛ تعلموا عليه و نقلوا عنه ؛ و كانوا يدينون بدين واحد ؛و يؤمنون برب واحد ؛ و مع ذلك لم تتطابق سيرة أحدهم في الحكم مع الآخر ؛و هو ما يؤدى إلى استنتاج أن نظام الحكم كان أحد أهم المناطق الحرة التي تركها لنا ربنا سماحاً براحاً حراً ؛ ليري المسلمون ما يناسب ظروفهم حسب زمانهم ؛ لذلك كان لكل خليفة رأى غير الآخر ؛ و كان كلهم على صواب ؛ لأن أحدهم لم يفعل ما يخالف أوامر دينه أو نصوص شريعته ؛ لأن السياسة و الإدارة فيما عملوا و تعلموا على يد نبيهم كانت شأناً خارج نطاق الدين ؛لأنه لا خلاف في الدين ؛ و حتى لو حدث خلاف ما كان ليحدث بين الأكرمين المبشرين بجنة رب العالمين ؛ إذن كان اختلاف الراشدين في طريقة الحكم دليلاً شرعياً واضحاً بحسبان أن فعالهم قد أصبحت سنة لنا ؛ دليلاً على أن الدنيا و سياستها شأن ؛ و أن الدين شأن آخر ؛ لأن الأمر لو كان دينا ما اختلف الهداة المهديون عن بعضهم البعض .
كانت عناصر النظام الحكومي بعد وفاة الرسول هي طبقة الأرستقراطية الدينية المختارة من الصحابة ؛ و هم بشر ؛ غير متجددين نتيجة وفاة نبيهم الذي كان يخلقهم بخلقه و يؤدبهم بأدبه ؛ و بعد الرسول انقرضت هذه الفئة بالاستشهاد في المعارك أو بالموت .
و بعدها جاء جيل ليس له سابقة فضل أو امتياز و كان عليه أن يختار من بين نظم الحكم في الدنيا ما يناسبه ؛ كان هناك رأى الخوارج اليميني المتشدد المحافظ ؛ و كان هناك رأى الشيعة الآخذ بمبدأ الوراثة و الإمامة في آل البيت ؛ و كان هناك من رأى الأفضل في الملك القيصري الكسروي الإمبراطوري ؛ و كان هناك أنظمة ديمقراطية سابقة في روما و أثينا لها دستور و قوانين واضحة تحمي الشعب من جور السلطان ؛ لكن فقهاء الدين تمكنوا من تسخيره لصالح نظام الملوك الذين أكد القرآن أنهم إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أهلها شيعا .. و هو ما حدث في واقع المسلمين و مزقتهم وصوروا للناس البسطاء أن ذلك هو شرع الله .
فغرقت أمة الإسلام في الصراعات و الإنشقاقات تحت حكم قيصري كسروي يرفع راية الدين باسم الخلافة؛ حتى إذا سقطت الخلافة العثمانية و بدأ المسلمون يلتفتون إلى نظم الحكم في العالم ليستردوا حريتهم المسلوبة ؛ ظهر جيش المسيخ الدجال من مشايخ آخر الزمان ليستعيدونا ميراثاً لهم بحسبان هذه الحريات المعاصرة ليست من الدين في شئ ؛أو إنها لا تليق بنا لأننا خلقنا فقط للاستعباد .
إن ما تخلقوا به و خلقهم به مسيخهم الدجال . يستعيدون به المسلمين للعبودية لهم ؛ قائلين لهم إنها عبودية لله !! دجال ؛ أننا لا نصلح لحريات الغرب الكافر !!دجال ؛ إننا لابد أن نعود لحماية السماء التي فوضتهم في ذلك !!دجال ؛ إن لنا ثوابت في نظام الحكم !! دجال ؛ أن يخوفونا من الاعتماد على أنفسنا لنعتمد على الله ..عليهم !! دجال ؛ أن نظام الخلافة هو المنقذ الذي سينقذ الأمة لتحتل العالم تحت قيادتهم و سلطانهم .. إنه المسيخ الدجال كامل المواصفات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دعهم للسلطة فالايام ستلعنهم
علي بابلي ( 2012 / 10 / 29 - 09:36 )
تحية واحترام للاستاذ الكبير السيد القمني...اقول فان الاخوان استلموا السلطة فعلا في ام الدنيا ..لكن قبل ان يشبعوا منها فالسلطة هي نفسها ستلفظهم وترميهم غير مأسوف على فتنهم وتخلفهم وايامهم الظلامية المتخلفة وسيكون ميدان التحرير هو الذي سيقرر من انتهاء صلاحيتهم للحكم ...فالايام القادمة ستكشف بطلان عقيدتهم وسينتهي للابد شعار الاسلام هو الحل وسوف ترفع الجماهير بدله شعارا جديدا بان الاخوان لايصلحون للحكم


2 - تحية للقمني
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2012 / 10 / 29 - 09:41 )
جهد مشكور للسيد القمني في الصراع الدائر بين قوى التقدم وقوى التخلف والنكوص بشكل عام ، فقط كان من الممكن للسيد القمني وهو يستعير أسطورة المسيح الدجال أن يبين التناقضات التي تحتويها هذه الأسطورة ، فكيف يتمتع هذا الدجال بقدرات ومعجزات تفوق ما تمتع بها محمد بن عبد الله ، كإحياء الميت بعد شطره بسيف ، وامتلاكه لمفاتيح الجنة والنار وهو ما لم يمتلكه أ ي نبي وغيرها من الصفات التي تزخر بها كتب شعوذة السلف الغير الصالح . أشير لهذه النقطة لأن استعارة هذه اسطورة الدجال بهذا الشكل توحي بوجود افتراضي له في آخر الزمان ، وهو ما يزيد العقول تفسخا وظلامية أكثر مما هو عليه الحال الآن ...مع تحياتي الخاصة


3 - إذا إختلف اللصان ظهر المسروق.
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 10 / 29 - 11:12 )
تحية لفولتير العرب، السيد القمني.

نتذكر مقال للسيد القمني منذ فترة ، وهو تحت عنوان; إذا إختلف اللصان ظهر المسروق.

لنقرأ قصة وفاة محمد، كما جاءت في صحيح البخاري/كتاب الجهاد والسير.

عن إبن عباس، قال;

إشتد برسول الله وجعه يوم الخميس ، فقال رسول الله;

(أؤتوني بكتاب وقلماً أكتب لكم كتاباً لاتضلُّ به من بعدي أمتي أبدا ً)).

فتنازعوا،

وقال عمر، هجر رسول الله،( أي يلغو )!!!!!!

وهنا السؤال،

١- أليس محمداً قد ختم القرآن مرتين، فكيف يريد أن يكتب قرآناً آخر؟

٢- إذا كان الخلفاء الراشدين، يقولون عن محمد يهجر، أليس دليل كاف ٍ على إنهم كانوا لايؤمنون به نبياً منذ البداية، وهي طبخة إتفقوا عليها لحكم وسلب جزيرة العرب.

٣- هذه الحادثة، تؤكد أيضاً إن محمدا ً لم يكن أميا !!!ً، بل إنه كان يقرأ ويكتب، لأنه قال، لأكتبن لكم كتاباً; وهنا تأكيد على إن القرآن كله من تأليف محمد ومجموعته.

تحياتي...




4 - خطاب مرسي
سرحان ( 2012 / 10 / 29 - 12:50 )
لا تنسى البلكيمي يرحمك العقل ... و لا تنسى حبيبنا ونيس بتاع البنت اللي قالت : الشيخ قال هيتجوزني ، لا تنسى يا سيدي خطاب مرسي لصديقه الوفي بيريز و أهم شيء أن المسيخ الدجال كما ورد في الأخبار يأخذ هذه الأيام دروس خصوصية من حضرة المرشد


5 - الجربة مزروفة
احمد حسين البابلي ( 2012 / 10 / 29 - 15:09 )
تعجبت من قولك(الامة التي تخالف وصية نبيها هذا مصيره)
الواقع استاذنا البلداوي كما هو حال الاسلام المزري ولمدة 1400 سنة هو لاننا لم نخالف وصية نبينا الكارثة وكما تعلم فاننا المسلمون في قعر الحضارة وكتب علينا ان نكون هكذا متأخرين عن البشيرية بقرون --متى يهل علينا يا استاذ البلداوي -كرم -وسحر- نبينا الفلتة لكي ننعم بالنكاح المباح والسباية الملاح والقتل بامر الله وهكذا يعم السلام والرفاه في ربوع البشرية العفوا اقصد في ربوع العالم الاسلامي المتحجر..
تحياتي للاستاذ القمني الذي يحاول ان ينفخ في العقول الجامدة( ولكن الجربة مزروفة كما نقول بالعراقي) استاذنا ما باليد حيلة فيجب ان تقال الحقيقة وشكرا....


6 - المسيخ الدجال افضل منهم
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 29 - 15:35 )
تحية كبيرة للدكتور العملاق سيد القمني المحترم
المسيخ الدجال افضل منهم لانه تجسدت فيهم كل شروره بدون محاسنه وفوائده
زرعوا الفتنة ولكن لم يحيوا ميتا
بل يريدون اماتة الاحياء منا


7 - تكملة لتعليق البغداي
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 10 / 29 - 15:43 )
تحية لتنوير الدكتور سيد القمني الرصين والامين وتكملة لما قاله الاستاذ احمد حسن البغدادي ... حسنا اراد الرسول ان يكتب وهو امي فمنعــوه طيب من منعه من الكلام الشفهي لما اراد قوله ؟


8 - المسيح الدجال
ناس حدهوم أحمد ( 2012 / 10 / 29 - 16:07 )
إذا كنا نؤمن بالمسيح الدجال فإننا أصبحنا نؤمن بالخرافات وهذا
هو سبب بؤسنا وتخلفنا
الحياة تحتاج إلى العلم والقوانين الوضعية ولا يمكن أن تستقيم
بالدين
هذا هو سبب البؤس الفكري والسياسي عندما نخلط السياسة بالدين
الناس من قبلنا في الدول المتقدمة وضعت دينها في مكانه
واختارت السياسة البعيدة عن الدين فاستقامت لهم الأمور
أمة جاهلة كأمة العرب لا يمكن أن تكون إلا على هذا الشكل
وقد إبتلانا الله بهذه الجماعات المتأسلمة لكي يعم الخراب علينا
وما خفي لهو أبشع
والسيد القمني بدلا من أن يخاطبنا بالعلم نجده يخاطبنا بخرافة
المسيح الدجال


9 - المسيخ الدجال ماهر ومؤثر وحاكم وليس أجيراً
يوحنا مالوم ( 2012 / 10 / 29 - 21:20 )
المسيخ الدجال أمام أعيننا وهاهم مرشحوا رئاسة أقوى امبراطورية ورؤساء العالم يتسابقون لكسب ود إسرائيل والصهيونية بكل الوسائل المتاحة ولايستطيعون رد أوامرها أو حتى انتقادها على جرائمها وعلى نوويها . ويرغمون العالم بقبول تجاوزاتها وتبريرها وشن العدوان على كل من يعاديها
المسلمون هم دوماً يؤدون أعمال الأجراء لذوي السلطان وهم لايتمتعون بمواصفات المسيخ الدجال فهم ليسوا سوى يد الغرب الصهيوني للبطش بشعوبهم وترضيخهم وكبتهم وقبولهم بالقدر المنحوس المكتوب عليهم وتقديم تعابير الإمتنان لإسرائيل على عدوانها وهمجيتها على المسلمين العرب . وسحب سفرائهم من سوريا لتمثيلهم في إسرائيل بذل وخنوع لايقبله عقل


10 - استاذنا القدير سيد القمني
بشارة خليل قـ ( 2012 / 10 / 30 - 00:53 )
المسيخ الدجال ما زالت له القدرة على اقناع بعض الناس ان الارهاب والقتل والرجم والسحل والتقطيع والجلد والحرق هي ارادة الهية
وما زال قادرا ان يقنع هذا البعض ان الزنى المقنن تحت مسمى المتعة والمسيار وان انتهاك جرمة الطفولة بنكاح الصغيرات وان اللواط في الجنة والسكر والمجون هي ارادة الهية
وان الله غير قادر بنفسه ان يدافع عن ذاته فيستعين باياديهم النجسة وان الله غير قادر على حفظ رسالاته من التحريف وان الله مضل ومذل ومكار ومذل وبالعامية عامل السبعة وذمتها
لكن هذا المسيخ الدجال لم يحسب حساب افتضاح امره بشيء اسمه الانترنت والفضائيات
فازداد شراسة وارهابا ظانا انه يستطيع النجاة كما فعل بتكميم الافواه وقطع الالسن وحز الرقاب منذ ما يزيد عن 14 قرن
بالعامية , مرة اخرى, راحت عليه والمسألة مسألة وقت هههههههه


11 - تأويلات مغرضة
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 30 - 02:09 )
ذهبت بعيدا ياسيد قمني
تسلم بوجود المسيح الدجال كما جاء في أحاديث نبوية ومعروف انه موصوف في التوراة والانجيل.و اليهود اعتبروا يسوع- عيسى ابن مريم دجالا وكذبوه وصلبوه كما يعتقدون ويعتقد المسيحيون.تسلم بذكره في اخر الزمان..ثم تؤول ماسيكون الى ماهو كائن.النصوص لاتسعفك.فالمسيح الدجال شخص ذكر بعينه وأوصافه وقدراته الخارقة.فهو فتنة.ومماذكر أنه أعور ويدعي انه هو الله وان بين عينيه مكتوب كافر يقرأها كل مؤمن ولو كان أميا.وأنه يغوي الناس بسحره...الخ واخذت انت صورته لتطبقها على خصومك من الاسلاميين.وأدخلت طه حسين أعمى البصر والبصيرة لتستدل ان الاسلام دين وليس له رأي في الحكم وادارة شؤون الناس واستشهدت بخلاف الصحابة
وتناسيت ان الاسلام قد وضع أحكاما في الحكم والتسيير في الزكاة والقضاء و الحرب والأحوال الخاصة والحرب والميراث والأوقاف واللباس والبيع والشراء والأطعمة والقرض ...ايات عامة لاترتبط بزمن
الصحابة اختلفوا في الفروع ومن الأجدر بالقيادة ولم يختلفوا في الحلال والحرام ووجوب الحج والزكاة وجهاد الدفع
ما توفي النبي صلى الله عليه وسلم حتى ظهر متنبؤون من مسيلمة الكذاب الى المتنبي الشاعر
اسف انت تؤول


12 - المسيخ
على سالم ( 2012 / 10 / 30 - 02:49 )
انها الحقيقه العاريه لكل عاقل ,مرسى العياط وعصابته بلاء شديد وكارثه مروعه وسوف يكونوا السبب الاول لخراب ودمار المحروسه ,يعنى كده بالعربى قدمهم اسود


13 - تحياتى استاذ سيد القمنى
عاشق للحرية ( 2012 / 10 / 30 - 12:36 )
انا سعيد انك بخير استاذ سيد - لطالما انك تعرضت للمشاكل فى السابق انت و من تحب بسبب ابحاثك التى تهدف لنشر العلم و التنوير و لم اسمع عنك منذ فترة الا اليوم بالصدفة هنا فى الحوار المتمدن -ارجو انك بخير دائما - و اشكرك على مقالك ففيه الكثير مما يستحق النظر فيه باهتمام و بموضوعية_خالص تحياتى لك


14 - على سالم
سلامة شومان ( 2012 / 10 / 30 - 19:50 )
انها الحقيقه العاريه لكل عاقل ,مرسى العياط وعصابته بلاء شديد وكارثه مروعه وسوف يكونوا السبب الاول لخراب ودمار المحروسه ,يعنى كده بالعربى قدمهم اسود
--
هه هذه العصابة جاءت وورثت المحروسة خراب على يد العلمانيين والملاحدة
هذه العصابة التى سجنت فى سجون الطواغيت لم تكن على الساحة سنين وسنين فمن اين اتت السرقات والبطالة والقتل والرشوة والمحسوبية والتخلف والدعارة والتحرش والفن الدعارى والفساد العارى الخ الخ
فالقدم الاسود على المحروسة هو بداية الحكم بالعلمانية الكافرة الخليعة الدعارية الفاجرة والتى بدأت منذ اكثر من قرن
والدليل ان حكم الاسلام استمر 13 قرن فى انحاء العالم
اين هى انظمتكم التى لم تستمر الا اياما وسنين قليلة الاشتراكيةانتهت فى بلادها الرأس مالية كشفت عن حقيقتها والديمقراطية كشفت عن انيابها وفشلها
والايام بيننا
فان كنتم تريدون ايقاف المنهج الاسلامى فهذا حلم العارى المتوهم قد بدت البغضاء تخرج من افواكم بل البغض والكره لدين الله اساس الامر وليس العصابة التى تغيظكم وتقسم ظهوركم وصدقنى لن يكون هناك حكم بعد اليوم الا للاسلام رضيتم ام ابيتم سواء مع الاخوان او السلفيين او الجهاد


15 - هذه هي الشعارات يا شومان`
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 30 - 21:45 )
سترفع الشعارات التالية في مواجهة السلفيين
المطالبين بتطبيق احكام الشريعة
لا لارضاع الكبير
لا لتزويج القاصرات وبنات التسع سنوات
لا لختان الاناث وقتل انوثة الصغيرات
لا لقطع الايادي والارجل من خلاف
لا لمدة الحمل لاريع سنوات
لا للعلاج ببول البعير
مدنية مدنية لا دينية لادينية


16 - مدنية علمانية
عاشق للحرية ( 2012 / 10 / 31 - 15:59 )
الكمبيوتر و التكنولوجيا التى يستعملها السلفيين و الحهاديين لسب الكفرة العلمانيين هى من اختراع هؤلاء العلمانيين -المؤمنين لم يخترعوا شئ مفيد فى عالم التكنولوجيا بل اغلبه ان لم يكن كلها اكتشافات الغرب و الشرق الاقصى الداعر الماجن

لا للارهاب الجهادى الدينى- مدنية مدنية- احسنت يا استاذ سيد-المذعور فعلا هم التيارات الدينية -يصرخون فى كل مواقع الانترنت لمحاولة ايهام الناس بانهم متسيدين الدنيا بالتخويف و بالالفاظ الخارجة او التهديد الوقح-الثورة الصناعية و العلمانية هى التى صنعت التقدم الحالى و الحريات المكفولة فى العالم حاليا هى التى يريد المتدينين سرقتها لانها فى نظرهم مجون!!- مواقع كموقع الحوار المتمدن هنا يسمح لهم بعرض ردودهم الوقحة-هل نسوا ان شعار الموقع -من أجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع- ؟

شكرا لك استاذ سيد على مقالاتك النيرة- و شكرا للزملاء المعلقين الداعمين للمجتمع المدنى العلمانى -وليس انصار الفكر الجهادى الترهيبى الذين لا يملكون اى خير لاحد- و شكرا لموقع الحوار على استيعابه للجميع


17 - الاسلام هو المسيخ
كريم ( 2014 / 6 / 4 - 10:20 )
يا اخواني الاسلام صالح لكل زمان ومكان هاهو يضع قدر الغنائم في حرب فالغنيمة على شكل بشر اي عبيد فلكل مجاهد رؤوس من البشر يتم توزيعهم على المجاهدين فالاطفال يتم اما بيعهم او استعبادهم للخدمة اما النساء فهن حلال طيب للمسلم يغتصبهم او يبيعهم وفي الاخير تقولون ان الاسلام لايصلح وانه همجي ارهابي


18 - المسيح الدجال وصفاته
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 25 - 21:28 )
تحية للاستاذ سيد القمني المحترم وتحيتي للجميع
انه مخادع مراوغ يتمسكن وقت الضعف يغدر بمكر لاانه مكار مضل ومضلل متكبر ومتعالي يامر المؤمنين ان يدافعوا عنه بقتل الابرياء وتشريدهم يامر بالغزوا وبدفع الجزية للبلاد المستحلة يامر بالسبي وبالعبودية يسمح بتعدد الزوجات والزنى بترخيص منه يحلل الحرام ويحرم الحلال
حرام ان تشرب الخمر بالدنيا اما بالاخرة اكرع حتى ان ترتوي
انه قواد يقدم النساء للقتلة بلعشرات وعلى اسرة مرصوصة
وحتى يحلل الواط بالغلمان المخلدون
هذه صفاته فمن عرفه ليخبر اقرب قسم للشرطة
وهو مطلوب حيا مع انه ميت من 1400 سنة
ومودتي للجميع


19 - تكفيكم هذه الفتن الراهنة التي تعيشونها
عبد الله اغونان ( 2015 / 3 / 25 - 23:51 )


ما أكثر الدجاجلة

فيل المسيح الدجال


20 - ستزول بإزالة الحاجة للقطران الاسود!
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2015 / 3 / 26 - 06:11 )
الإسلام الجديد بترولي أسود!! كالقطران,, وسعودي,, وهابي الفلسفة,, وبعثي صعروبي التنفيذ,, بيد الفاشية الداعشية لا يستحون أو يخجلون بما يصٌٌبٌون من حِمَمٍ على كل قريب وبعيد لأن كتابهم القرعان وإلاههم )الله( أمرهم وهم مصاغون! إنها أحسن وأقوى تضليل إنساني حتى في هذا القرن ولكن أيام هذه الديدنة معدودات و سوف تعصف بالجزيرة المنيعة عاصفة التغير عندما تزول الحاجة للقطران الأسود. والحوثين سوف يقلعون أبواب مكة و يبعوها في المزاد الدولي للأنتيك و الحفريات التأريخية!
وآني كلٌش ممنون
حميد صيادي


21 - تساءلات .. أكثر من منطقية ؟
س . السندي ( 2015 / 3 / 26 - 20:17 )
بداية تحياتي لك يا أستاذنا … وتساءلاتي لدعات المنطق والعقلانية ؟

1: كيف يؤمن المسلمون بالمسيح الدجال وهم أصلا لايؤمنون بالمسيح الحقيقي ؟

2: إذا كان المسيح مجرد نبي كباقي الانبياء فلماذا كل هذه الخشية والخوف واللغط حول قدوم الحقيقي أو الدجال ؟

3: إذا كان المسيح مجرد نبي كما يدعي المسلمون فكيف لنبي أن يدين العالمين ؟

4: لما لا يأتي بدل منه أشرف خلق ألله والأشرف من الملائكة ، أو ليأتي بدل الاثنين المهدي المنتظر الذي صدع عقول المسلمين سنة وشيعة ولماذا سياتي المسيح معه ، أم أن السيد المسيح حقيقة ليس كمثله شيء وليس كما يظنه المسلمون ؟

5: إذا كان المسيح مجرد نبي كموسى ومحمد فكيف يعقل أن يموت الاثنان والثالث يرفع للسماء أمام أنظار أكثر من 500 شخص وبشهادة القرأن والرسول أيضاً ؟

4: وأخيرا …؟
أ: على دعاة المنطق والعقل أن يفكرو بهذه التساءلات ، وإذا كان ما ذكرناه يجافي الحقيقة والواقع التاريخ ليخبروننا ونحن لهم شاكرين ؟

ب: أما أنت ياسيدي الفاضل كغيرك من الكتاب فمعذورين في تزويق الكلام ، فالحكمة والفطنة مطلوبة خاصة واليوم الكل قد غدى دواعش أو حوالش أو من أولاد الحرام ، سلام ؟


22 - الاسلام تلوث عقلي
سرجون البابلي ( 2015 / 3 / 26 - 21:53 )
الاسلام هو تلوث عقلي لاغير ,حين تتلوث به فلا رجاء لك للعودة الى العقل مرة ثانية فهي كما ان تكون او لاتكون والاسلام هو ان لاتكون في قائمة البشر السليمي العقول , رحم الله امرئ كان , صادقا مع نفسه قبل غيره


23 - خطاء في نظام التعليقات.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 3 / 27 - 00:07 )
الى أسرة الحوار المتمدن،
بعد التحية.

هناك خطاء في نظام التعليقات، حيث ان التعليقات من رقم 1 الى رقم 20، هي تعليقات على مواضيع قديمة للسيد القمني، يمكن قراءة تاريخ نشرها القديم.

كيف تم لصقها بمقال السيد القمني لهذا اليوم؟

فهل المسيخ الدجال ظهر فعلاً في هذا الموقع ؟

تحياتي .....


24 - كلهم دواعش
هيثم جبر ( 2015 / 4 / 17 - 10:08 )
لايقلقني تواجد آلالاف من أرهابي داعش في سوريا والعراق أو في ليبيا أو اليمن .. ولا أحسب لمتطرفي الشيعه من اتباع ( جارة الشؤوم ) أيران أي حساب ، ولن أهتم لجرابيع الحوثي او فلول القاعده أو أرهابيّ نصر الله ، فهولاء نهايتهم محسومه ومحتومه سواء أطال الزمان أو قصُر ...

خوفي وقلقي من تلك الملايين التي تعيش بيننا .. من الذين نلتقيهم في الشوارع والطرقات ، في المساجد والمعابد .. في المدارس والمعاهد والجامعات .. المُلتحين منهم والمُنقبات .. أصحاب الدشاديش القصيره والبراقع الفاقعة السواد ( ربما كقلوبهم وأفكارهم ) .. الذين يرتادون الجوامع والحسينيات ويقضون فيها وقتاً يطول بكثير عما يقضونهُ مع عوائلهم وأصحابهم ، فلا تدري كيف يفكرون وماذا يضمرون لك !!

التقي بكثير منهم على الفيس بوك ومواقع التواصل الأجتماعي ، يُكشّرون لك عن أنيابهم ، يتمنون تمزيق لحمك وسحق عظامك لو استطاعوا اليك سبيلا .. شباب في عمر الورد ، يحلمون بالقتال في سبيل الله وبمشاركة المجاهدين في قتالهم .. يتوقون للذبح والسبي وسرقة مال المُشركين وتدمير مدن الناس الآمنين ...

القصه لم تنتهي ولن تنتهي حتى نضع أيدينا على مكامن الخلل والا ستكو

اخر الافلام

.. عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى


.. فلسطينية: العالم نائم واليهود يرتكبون المجازر في غزة




.. #shorts - 49- Baqarah


.. #shorts - 50-Baqarah




.. تابعونا في برنامج معالم مع سلطان المرواني واكتشفوا الجوانب ا