الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ريبوار احمد .... فلاح علوان جدل الحزب ... والنقابة

جميل محسن

2007 / 7 / 13
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


بدء لابد من الإشارة إلى إن ماسيكتب أدناه يعتمد على أفكار وسجال يبدو مستمرا ومقالات نشرت وتنشر في موقع الحوار المتمدن وكذلك موقعي الحزب الشيوعي العمالي العراقي , واتحاد النقابات و المجالس العمالية اخترنا منها مايلي
- رسالة مفتوحة إلى قادة وناشطي اتحاد المجالس والنقابات العمالية للسيد ريبوار احمد .
- توضيحات بصدد مايشاع حول اتحاد المجالس والنقابات العمالية للسيد فلاح علوان .
- حول مشروع توحيد الاتحادات العمالية في العراق للسيد فالح مكطوف .
- في الدفاع عن اتحاد المجالس والنقابات العمالية للسيد مؤيد احمد .
- رسالة امجد غفور إلى قادة وناشطي اتحاد المجالس والنقابات العمالية للسيد امجد غفور .
إضافة الى كتابات سابقة ولقاءات مباشرة مع المعنيين الهدف منها طرح موضوع متشعب في التفاصيل , ولكنه محدد في التوجه , غني لمن يحاول التواصل والمعرفة لحوار متمدن فعلي يدور في بلد غير تقليدي الصراعات ولكن في اغلبها ضبابية منحرفة بعيدة عن واقع الشد والتناقض والتجاذب بين طبقات المجتمع ونقل الاحتراب والتحزب باتجاه القضايا الدينية والقومية والطائفية منتجة أحزاب المال والقوة المعتمدة على التجييش المذهبي والعنصري وعسكرة المجتمع في مليشيات تكون هي المرتكز والأساس في قياس الشعبية والانتشار بقوة السلاح .
فرض تيار العنف نفسه في عراق اليوم , وخاصة بعد الاحتلال الذي تسبب في تحضير أرضية خصبة لنمو وصعود تكتلات القوة الباغية وسط غابة اللادولة واللاقانون , لذا توجب علينا البحث عمن لازال متمسكا ولديه الرؤى الصحيحة للمسار الطبيعي لحركة المجتمع إلى الأمام والتقدم وتنوير الفئات الشعبية الأكثر تضررا وضياع لتمسك بقدرها ومصيرها وتصنع مستقبلها , لا تقديم الوهم والتخلف طبق من ذهب الآخرة وخيراتها تغنيك البحث والتساؤل عن حصتك في دار الفناء هذه الدنيا الزائلة .
إحدى تلك النوافذ المشرقة والتي شرعت بعد 9|4|2003 في الوسط والجنوب وبشكل علني هو حزب العمال الشيوعي العراقي , بكل الطموح المصاحب لحماسة التجربة الجديدة المدعومة بفكر مكتسب من تجارب خارجية , ليست هي (نظريا ) مختلفة كثيرا , لو قارنا طبيعة مجتمعات المنطقة ومقدار التخلف الفعلي والتقدم الإعلامي الذي يواكب مسيرتها , ولكن عمليا حاول القادمون الجدد التوائم والتعايش ولكن لا الاندماج فالغربة كبيرة وشاسعة البعاد بين أطروحات المشاعية ومجالس العمال ومجتمع محطم البني التحتية مدمر اقتصاديا وشغيلة اغلبها شابة عاطلة بالكامل تقريبا عن العمل المنتج , ولكن يبقى الهدف المشترك لكل قوى المجتمع الحية هو الإصلاح بدء من أكثر فئات وطبقات الشعب تضررا , العمال والكادحين والبحث معهم عن فرصة العمل أو الو ضيفة وتذليل معوقات الإنتاج وسبل تأمين استقرار المجتمع , وإزالة المعرقلات وهنا نقف بمواجهة تراكم هائل قديم وحديث لكل منا فيه وجهة نظر .
مازاد من وهج الشيوعي العمالي هو الضعف المستغرب للمنافس اليساري والمتمثل بشكل رئيسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وانكماشه الإعلامي والتنظيمي قياسا بماضيه وذكريات الجماهير عنه , وربما السبب هو الابتعاد كقيادة حزب والتغرب أكثر من ثلاثين عاما عن نبض الشارع العراقي في بلدان (نظيفة وآمنة ) ولدت لها عدم الرغبة في الخوض كما هو حال الشيوعي دائما في مستنقع التناقضات الحادة التي تتطلب أدوات مستحدثة وجديدة للانتشار والتواجد وسط الجماهير الغفيرة .
المنافس الثاني وهو الجذري وقتها المتمثل بالقيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي والمتراجع والمتبعثر حاليا للضعف المادي والإعلامي رغم مايمتلكه من وضوح نظري وفكري ومحاولات جادة لاستيعاب تداعيات المرحلة .
استطاع الشيوعي العمالي الانتشار بقدرة إعلامية جيدة ومتنوعة وبنى تحتية مختلفة التوجه فمن اتحاد العاطلين عن العمل الى منظمة حرية المرأة إلى اتحاد المجالس والنقابات العمالية وغيرها ركائز وسط الجماهير وما تحتاجه هو الكوادر والمال والإرادة , فما الذي أخر المسيرة وحدد المدى ؟ القدرة المالية على الأرجح وربما الرؤية السياسية أحادية الجانب التي منعت وتخلت عن فكرة إيجاد تحالفات تديم تحرك العاطلين عن العمل على سبيل المثال واستثماره في مدن العراق كله الزاخرة بالطاقات مفترشة الأرصفة , ولكن من ركض وحيدا وصل إلى نقطة البداية وحده , وبقي الهدف مثاليا ولكن التنظيم غاب وبحث العاطلين عن مسارب أخرى يستظلون بها لها قدرة العطاء المباشر والظروف تغلب الوعي كما يقال .
- ليس الشرح أعلاه ببعيد عما نود الخوض فيه من مساجلات ستكون صحية ومفيدة لمسيرة وتجارب اليسار العراقي عموما مادامت في إطار الشرعية واحترام الواقع الإداري والتنظيمي القادم من ممارسات ديمقراطية وانتخابات تخرج من رحمها هيئات قيادية تعمل متعاونة ضمن موقعها تتوقع دوما المسائلة والمحاسبة بعيدا عن الانشطارات الداخلية او الوصاية العقائدية . وتسطير الدروس للطبقة العاملة ونشطائها في قيمة وجدارة البقاء للأصلح لإيجاد النواة والقيادة الطليعية القادرة على الجمع والتمييز بين من تكون غايته بناء الهيكل التنظيمي الاشمل والأعم للشغيلة , وبين من تكون رايات العمال ونقاباتهم وسيلته للتصدر ونفخ بالونات فارغة سرعان ماتتطاير مع الريح أو تفرقعها متطلبات العمل النقابي الجاد .
- هل أصبح الشد والتجاذب مرتكزا على شخصيتين احدهما يمثل الحزب والعقيدة والثاني يمثل الاتحاد والنقابة ؟
لنبدأ بالرسالة المفتوحة للسيد ريبوار احمد الى قادة وناشطي اتحاد المجالس والنقابات العمالية .
هي إذن ليست إلى جهة او كيان مستقل ولا نقول تنظيم مختلف , بل الى أشخاص يؤدون عملا مرتبط بشكل ما معنوي او مادي او عقادي بالناصح او الموجه او المقترح , مايفهم غالبا انه القائد أو الرئيس يخاطب من يليه في سلسلة المراتب الحزبية أو التنظيمية .
-هنا يبدأ الاستيضاح والفرز , فالسيد ريبوار قائد الحزب الشيوعي العمالي يخاطب اتحاد المجالس والنقابات العمالية الذي له مكتب تنفيذي منتخب ورئيس حالي هو السيد فلاح علوان وليس الموضوع هنا هو كون السيد علوان واغلب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد هم داخل الحزب الشيوعي العمالي ولكن الاعتراض يتركز على وجود كيان آخر يختلف نوعيا في بنائه وطريقة عمله وحتى أعضاءه وجماهيره غالبا عن الحزب (الأب) اذا جاز لنا التعبير , والموضوع لا ينتهي هنا واستمرارية الرسالة تقترح (مصير) محدد للمكتب التنفيذي للاتحاد الحالي ورئيسه بناء على ماحصل خلال المسيرة التالية لمؤتمره الثاني وما يحدث بشكل حتمي من اختلاف وتجاذب وصراع يفرضه العمل وواقع الحال وتكون نهايته مهما استجد من أمور الدعوة لانعقاد المؤتمر العام الثالث حيث يتم كشف الحساب وتبيان ماتحقق من منهاج العمل المقترح والتصرف بمقتضى النظام الداخلي للاتحاد وهذا ما أغفلته رسالة السيد ريبوار أي (التصرف بمقتضى النظام الداخلي للاتحاد ) الذي يرى كما يبدو للمسألة باب آخر عنوانه المصالحة و(إعلان توافق واتحاد المنظمة على أساس تنحية جميع المشاكل التي حدثت جانبا وغلقها ) .
- القضية أكثر تعقيدا كما يتضح لمتتبع حيثيات الرسالة نفسها من مجرد أفكار إلى مجموعة اتحادية للم الشمل بل إلى تكتلات متناحرة تدعي كل منها التمثيل الشرعي وقيادة اتحاد المجالس , وكل لها دعم وإسناد من أفراد داخل قيادة الحزب , فالأزمة اذن اكبر من ان تنحى جانبا وتغلق , وعلى هذا الأساس طرح السيد ريبوار أفكاره التي تتمثل اختصارا في
- عقد اجتماع مشترك لقيادات الكتل العمالية المختلفة .
- إعادة قيادة الاتحاد الى المكتب التنفيذي المنتخب من المؤتمر الأول ! (علما ان القيادة الحالية هي المنتخبة من المؤتمر الثاني .)
- انتخاب رئيس جديد او هيئة من 3 أشخاص تسير الأعمال لحين انعقاد المؤتمر الثالث .
- تسوية الأمور المالية (وهي كما يبدو اختلافات كبيرة بين أطراف النزاع ارتأينا عدم الخوض فيها لأنها من اختصاص المؤتمر العام) .
ولنحمل ملفاتنا وتساؤلاتنا ونتوجه إلى السيد فلاح علوان , الطرف النقابي والمعني المباشر القادر على الإجابة ومن موقعه الاعتباري الحالي كرئيس منتخب للمكتب التنفيذي من المؤتمر العام الثاني والمستمر بالعمل ضمن موقعه النقابي مع باقي الأعضاء مع التحضير والإعداد المستمر للوصول صوب المؤتمر العام الثالث للاتحاد . .
- يقول السيد فلاح .. قبل نحو عام أعلنت مجموعة عن تأسيس اتحاد عمالي مقره في موقع مؤتمر حرية العراق ..... وقبل الدخول في تفاصيل أخرى يمكن توضيح التالي
- مؤتمر حرية العراق هو احد التفرعات المدنية للحزب الشيوعي العمالي , كحال المجالس وحرية المرأة ويشمل تنظيمات عدة , ولكن لماذا يحتضن او يعطي الضوء الأخضر لتشكيل اتحاد عمالي داخله او حتى مجموعات عمالية مادام (شقيقه) اتحاد المجالس متواجد ويمارس التنظيم والفعالية في نفس الاتجاه ؟
- يجيب السيد علوان مع بعض المرارة , ان المؤتمر طلب من اتحاد المجالس الانضمام تحت لوائه وذلك ماتمنعنا عن فعله لان لنا كياننا العمالي الخاص .
هي البداية إذن ! ولا اعتراض ان يشكل المؤتمر اتحاده العمالي الخاص به مادام يملك القدرة والمال والكوادر والتحرك اللازم ولكن ماحصل هو اجتذاب بعض الأعضاء من داخل اتحاد المجالس من المستقيلين والتاركين العمل تضاف إليهم تحالفات وشخصيات أخرى لتكوين اتحادهم العمالي الذي انقلب وضعه فجأة ليصبح(هو) اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق ويعلن السيد فالح مكطوف احد أعضائنا السابقين المستقيلين انه الرئيس المؤقت للاتحاد الجديد القديم !
ومع الاعتذار للسيد فالح مكطوف عن عدم استطاعة اللقاء به وسماع رأيه الشخصي ,فأن مقاله في الحوار المتمدن يوضح موقفه , وهو لايذكر مطلقا قيادة الاتحاد المنتخبة من المؤتمر الثاني للاتحاد والمستمرة بالعمل وعلى رأسها السيد فلاح علوان من مقرها الدائم في بغداد – شارع الزعيم ولكنه يشير للعنوان أعلاه فيما يبدو انه تحد غير مفهوم لعقد اجتماع يريده توحيديا بين اتحاده (هو) بعد ان انتخبه مكتب تنفيذي رئيسا مؤقتا له ومن اجل إكمال المشروع التوحيدي الذي أصبح بموجبه لاتحاد المجالس رئيسان ومكتبان تنفيذيان ! والدعوة موجهة إلى رؤساء آخرين لاتحادات عمالية عراقية لم أتشرف بلقائهم او معرفتهم عدا اتحاد الشغيلة احد الكيانات المدعوة وهو اقرب الى الحزب السياسي الذي له ناشطين وكوادر داخل وخارج التركيبة النقابية العمالية .
- الموجود إذا اتحاد جديد يحمل اسم الاتحاد القديم ورئيس مؤقت جديد بدل الرئيس المنتخب القديم يدعو الى اجتماع توحيدي جديد في مكان لازال شاغله الاتحاد القديم والدعوة التوحيدية موجهه الى اتحادات عمالية عراقية جديدة ؟
- في حدود تذكري واطلاعي المتواضع وتجربتي كعامل حرفي اعلم ان العمل النقابي قبل ثورة 14 تموز 1958 تمثل في اتحاد واحد يغلب عليه التوجه الشيوعي واليساري بشكل عام , انقلب الى اتحادين بعد الثورة احدهما يتماشى مع اليسار والشيوعية والآخر اخذ طابع الاتجاهات القومية الناصرية والبعثية , واستمرت هذه الثنائية رغم الانشقاق الكبير للحزب الشيوعي العراقي بين لجنة وقيادة وما تبعه من خلافات في النقابات العمالية والمنظمات المهنية المؤيدة للحزب لدرجة النزول أحيانا بقائمتين في الانتخابات , ولكن الحسم الجدي جاء بعد سنوات من انقلاب 17 تموز 1968 وتركز السلطة بيد حزب البعث وتحول الاتحادات والنقابات الى واجهات رسمية أحادية لا تقبل بالتعدد اضطرت بعدها النقابات بعد الأحزاب للعمل السري فماذا واجهنا بعد السقوط والاحتلال ونهاية النظام السابق في 9 | 4| 2003 ؟ .
- اتحاد عمالي رسمي هيكلي غير فعال انتهى دوره عمليا قبل السقوط بسنوات ثم حله وجمد ممتلكاته مجلس الحكم .
بعدها ظهرت اتحادات ونقابات مختلفة يتكاثر عددها مع تزايد عدد العمال العاطلين عن العمل والتساؤل الأخير ليس موجه حصرا لمؤتمر حرية العراق ورئيسه الذي شمل الاتحاد العمالي الجديد برعايته او السيد فالح مكطوف ومن دعاهم من وفود اتحادات , هل لدينا تصور مشترك واحد للهيكل الاتحادي وتفرعاته ؟ وهل لازال الاتحاد العام من وجهة نظرهم هو مجموعة نقابات متنوعة الحرف والمهن تشمل العراق كله ؟ وان النقابة هي مجموعة لجان نقابية وهيئات فرعية في الورش والمعامل والمصانع كبيرها ومتوسطها وصغيرها وان تكون فاعلة وتمارس دورها من خلال كوادرها العمالية ؟
ونعود ثانية للسيد فلاح علوان و تعليقه على حركة السيد فالح مكطوف ومن حوله يقول ... ان الأغلبية هم سياسيون لاعلاقة لهم بالعمل النقابي العمالي المهني الاقتصادي البعيد عن فكرة الطموح الفردي واعتلاء المناصب الإدارية . ويكمل السيد علوان انه ومكتبه التنفيذي منتخبين شرعا في المؤتمر الثاني للاتحاد وسنتحمل المسؤولية لحين انعقاد المؤتمر العام الثالث الجاري الإعداد له وبعدها القرار للمندوبين والأعضاء يكمل السيد علوان ... .
- من حق المجموعة التي غادرت الاتحاد تشكيل إطارها الخاص وسنتعاون معهم بايجابية ويدنا ممدودة للجميع عدا من يتحدث باسمنا ونيابة عن اتحادنا .
- باب العودة مفتوح لمن استقال او غادر , ووحدة تنظيمات الطبقة العاملة تبدأ من عملنا معا والمناصب القيادية يحسمها المؤتمر القادم . .... انتهى .
وفي عودة أخيرة إلى المنبع ( الحزب وقيادته ) , جاز لنا أن نختا ر مداخلتين مختلفتا التوجه لشخصيتين من المكتب السياسي احدهما السيد امجد غفور انقلها حرفيا ... .
رسالة امجد غفور إلى قادة وناشطي اتحاد المجالس والنقابات العمالية .
تحية حارة
إن هذه التبعثر والمشاكل داخل منظمتكم ليست بمصلحة مصير وحدة وتقدم الحركة العمالية أبدا . برأي كل القادة منظمتكم مسئولون سوية أمام هذه المشاكل , ينبغي إيجاد فرصة للتفاهم والاتفاق بأسرع وقت.
ان رسالة اقتراح ريبوار احمد مبادرة وخطوة ايجابية , فالاستجابة لهذه الرسالة تعني محاولة جدية للحفاظ على صف الاتحاد والمجالس والنقابات العمالية في العراق , إنها فرصة للاجتماع والاتفاق بأسرع وقت , غير هذا تفوتنا الفرصة .
في الحقيقة اقدر مبادرة الرد الايجابي من بعض القادة , أتمنى من بقية القادة أن يقوموا بالرد السريع لهذه الدعوة .
اني كأحد الفعالين في الحركة الشيوعية والعمالية اعبر عن استعدادي للمشاركة في محاولاتكم حول الانتصار على عوائق وحل مشاكلكم .
ودمتم
امجد غفور ..... انتهى .
انهار الاتحاد السوفياتي العظيم من الهرم السلطوي والقيادة وليس من القاعدة , وسقط الرأس بعد انفصاله تماما عن واقع البلدان والشعوب السوفياتية والنتيجة هي التطاحن والتبعثر وقتال بعضها البعض , وحينما كان غورباتشيف من الكرملين ينادي بالشفافية والمكاشفة كانت الجماهير تبحث عن الكنيسة والجامع .
وسيقول البعض وما الربط !
المداخلة الثانية للسيد مؤيد احمد
وهنا أود نصح القارئ المتابع العزيز بقراءة النص الأصلي كاملا لأنه مساحة واسعة من التنظير الذي يحتاج إلى التمعن والصبر الذي قد لا يمتلكه متتبع مثلي يحاول الاختصار لموضوع قد لا يتحمل التنويع الزائد خاصة وان السيد مؤيد ينتقل إلى الأزمة الذاتية للحزب الشيوعي العمالي ونشاطه وفلسفته على الساحة العراقية , ليلامس كما اعتقد ولا يغوص في جوهر الوجود الحقيقي للحزب وسط المجتمع العراقي وليس طبقته العاملة فقط وفي أن نكون او لانكون هنا مع هذا الشعب وقواه المتحركة ونخلق تحالفاتنا , أم نواصل التنظير من بعيد ؟
كما ان موقفه واضح من شرعية النقابة بعيدا عن وصاية الحزب فهو يصف اتحاد المجالس (منظمة جماهيرية عمالية منفصلة عن الحزب ) .
ان كلمات ومفاهيم مثل التالية التي يوردها تختصر الكثير من الجدل
(ان من يشوه سمعة منظمة عمالية راديكالية وقادته ويقوم بانشطاره هو ليس بعمالي انه مثقف سياسي بإمكانه الاستغناء عن ضرورة وجود منضمة عمالية جماهيرية قوية )
وماذا عن الحزب يامؤيد احمد ؟
(إننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي لازلنا وبعد مايقارب 14 سنة نسعى إلى أن نتحول الى حزب سياسي اجتماعي واسع . )
وما الذي يمنع غير الاقتراب والتعاطي المرن لا الابتعاد عن المجتمع وتعليمه والتعلم منه والليونة في التنظير الإيديولوجي ؟
ختاما مايسجل بايجابية للحزب الشيوعي العمالي هو الصراحة في النقد الداخلي ونشر الغسيل كما هو بتحد رائع في زمن المحرمات والمطلق والتكفير . وإعطاء الآخرين حق المشاركة في إبداء الرأي , فهل تكتمل الصورة بالممارسة العملية للأعضاء والمؤيدين قيادة وقواعد , وقيا م من يثبت علية خطأ ما بالنقد الذاتي . ذلك السلوك هو المنتظر والحوار المتمدن متواصل .

جميل محسن










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي