الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط الامريكي في العراق
عبد الاخوة التميمي
2007 / 8 / 13مواضيع وابحاث سياسية
ذكر الحقائق بشكلها العاري وحده ممكن ان يكون اكثراشكال البلاغة في الحديث عنها لايصالها الى المتلقي بلا لف او دوران وكذلك اسهل اي للحقائق ان تكون اداة تفاعل مع امزجة المتخاصمين في تقارب وجهات نظرهم كون الواقع لوحده اذا حصلت اسباب ابرازه للجماهير يكن اكثر كل الوسائل تاثيرا عليها من هنا وددت الدخول في جزء من اسباب الكارثة على العراق وليس كلها كونها متشعبة باعتبارها تخضع لستراتيجية واسعة بمقومات اقتصادية وجغرافية وديمغرافية وسياسية شرق اوسطية وليست عراقية بحتة..وعلى وفق ذلك استمالتني الطامة الامنية كونها القضية المركزية في تهجير وتدمير شعبنا من جهة وشماعة التبرير للحكومة والامريكان على حد سواء في انعدام الخدمات الاساسية كالكهرباء في عز الصيف والناس عطشى والماء ينساب ظيفا بين وسط مدنهم ليرفد شط العرب بمالايحتاجه من زيادة في زمن الاحتباس الحراري وكذلك انعدام الشروع ببناء البنية الحتية كي تتوفر الفرص المناسبة لضعاف النفوس من يمارسون الفساد السياسي لحماية الفساد المالي جراء الفساد الاداري... وعودة على بدء من يقف خلف تشرذم القوات المسلحة العراقية..؟ نعم بعد كل الدمار وخراب العراق وبدلا من تقوية الجيش وبنائه تكنيكيا وتقويته تسليحا وضبطا وتعزيزه بالخبرات والكوادر المدربة وذات الكفائة االعالية تنحدر السياسة العسكرية الامريكية الى مايلي.. تشكيل فرق عسكرية من ضباط الجيش السابق ترتبط بالامريكان في الغزالية... اين دور وزارة الفاع وقبلها اين مكانة القائد العام للقوات المسلحة ؟ هذا اولا.. ثانيا سحب البيش مركة من كردستان لحماية مناطق في احياء بغداد وكروك مالغاية من ذلك..؟ ثالثاتشكيل فرق عسكرية وتسليح شيوخ العشائر ولكن ينقصنا الشاعر المناسب ليقول فينا.. اذا جهلو علينا لنجهل فوق جهل الجاهلينا لاننا في العراق قد عدنا الى عصور ماقبل التاريخ و لم نخضع لمنطق الصواريخ عابرة القارات الا في اسقاط نظام العراق السابق ولكن في احتلال اقوى دولة عسكرية لنا واكثر دول العالم في تكنيكها وتراس حلفا انفرد في الكون العسكري تعود القهقري لتسليح العشائركي تحمي شعبنا وهي التي افنت جيشا كان بحق من اكثر جيوش المنطقة رعبا في الشرق الاوسط.. كيف نقنع شعبنا بالحيل الامريكية كونها تبغي حماية الشعب بتسليح العشائر ..او توقع عقدا مع الشيخ ..علي حسين.. امام مسجد الغزالية لتشكيل قوة عسكرية لحماية الغزالية وتتنابز الالقاب فيستنكر الشيخ العبيدي تشكيل قوة عسكرية لضرب الاعظمية باعتباره خطيب مسجدها ضد الشيخ ياسين السلامي امام وخطيب مدينة الصدر الذي ضاق ذرعا من توقيع عقدا بين شيوخ بعض الجوامع السنية لمواجهة شيوخ الحسينيات الشيعية .. ويصرح اللواء ... عبد العزيز محمد جاسم مدير العمليات في وزارة الدفاع ويعلن عن حيرته في تفسير هذا التسليح وبمصلحة من سيصب فليس بمقدوره ولا بمقدور شقيقه عبد القادر محمد جاسم وزير الدفاع الذي كنت معتقلامعه في الخاصة واعرفه جيدا من هو والانكى من ذلك اين سيكون دور القائد العام للقوات المسلحة وفي اي زمان من الازمنة القادمة سنحدد اليوم الذي سنحدد فيه نهاية الكارثة ونمنع تشرذم جيشنا وصاية التوقيع مع شيخ هذا الجامع وامام تلك الحسينية وتكون لجيشنا مرجعية عسكرية واحدة لا اسلامية ولاامريكية لا اثنية ولا دينية بل وطنية عراقية بتقاليد عسكرية بعيدة عن التشرذم السياسي ومن كل الكتل والاحزاب دينية كانت اوقومية ومن جميع الاحزاب والحركات الاخرى وان لايكون الدور الامريكي اكثر من عامل مساعد بعد طلب المساعدة من قائد عام للقوات المسلحة وهذا لايتم الابالحصول الحقيقي على السيادة العراقية لا كما سلمها... بريمر.. في 28 تموز من عام 2004 وليست بعيدة تلك المقالات التي كنت قدتوقعتها واسشرفت فيها ماهو قائم الان ولازال محفوظا في اكثر من عشرين موقعا الكترونيا.. وهل يبقى شعبنا اسيرا لهذا التشرذم ام ماذا ...؟ فهل من مجيب..؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات المحلية في تركيا.. استعادة بلدية اسطنبول: -هوس- أ
.. المرصد: ارتفاع قتلى الهجوم الإسرائيلي على حلب إلى 42 بينهم 6
.. بكين تتحدى واشنطن وتفتح أبوابها للنفط الروسي والإيراني
.. الحكومة الأردنية تهاجم دعوات حماس التحريضية | #رادار
.. رمضان ومدينة المليون حافظ.. طرابلس الليبية