الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟
عبد الاخوة التميمي
2007 / 8 / 19اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
اولا وقبل كل شئ انا من المباركين لاي عمل او اية خطوة تعجل في انقاذ محن شعبنا وتخليصه من الابادة الجماعية التي كان طموح الانساني العراقي تمثله اصغر المتع التي كانت زيارات الفواتح لمواساة المفجوعين تمنحه الحد الادنى منها وقد عز عليه الان حتى عدم حضور الفواتح والمشاركة في دفن من تفجره قوى التخريب والهدم.. وللحقيقة المرة نقول بعد ماتجرع شعبنا السم الزؤام من نعم التغير باسم الديمقراطية وبعد ان اعطى كل ماعنده من اجل نيلها.. اي الديمقراطية.. صار من اكثر المعادين لها وهذا مبعث الاحباط لحقيقة بسيطة وسهلة هي ان الشعب اي شعب لم يكن كله نخب والشعب يريد نتيجة كيفما تكون الاسباب.. يريد امان ولم يدخل في تفاصيل تشكيل الوزرات والاجهزة الامنيةومشاكلها في المحاصصة او بطغيان وقسوة الحزب الواحد... يريد عيش من خلال فرص عمل وهو يعلم ان ارضه تطفو على بحيرة نفط واسعار النفط ستصل الى ثمانين دولار للبرميل الواحد بغض النظر عن صدور قانون نفط استرقاقي او منصف .. فهو جاهز للانتفاضة والاستشهاد حين تطالبه النخب المخلصة لتعبئته وزجه من اجل نيل حقوقه.. وهذه واحدة من ابرز الدلالات لاحترامه كون الالتفاف عليه لاتحمد عواقبه وتاريخ انتفاضاته ووثباته لازال شامخا حين كانت الجريدة التي تصدر في بغداد لم تصل الى البصرة او زاخوا الابعد اسابيع من صدورها مابال المواطن اليوم والاطباق الفضائية كفلت له رؤية ادق الحوادث وفي الدهاليز المغلقة بثواني... اما يحسب لذلك حساب..؟اهو نسيان ام تناسي من الحكومات ام ماذا..؟ هذا السؤال مطروح على جبهة المعتدلين الذين لانعرف اهي التي انشقت عن الجبهة الحكومية العريضة وهي حكومة ام حكومةالمعارضة التي كانت جزء من ايجابياتها وسلبياتها ان كانت فعلا هناك ايجابيات بعد اكثر من سنة ذاق شعبنا ليس الامرين بل كل مرارة الدنيا من المفخخات والتهجير والفقر ونقس السيادة وانعدام الثقة التي زرعتها زعماء الطوائف المتناحرة عبر الفضائيات والاعلام والتثقيف السياسي عبر احزابهم... السؤال لمن سنوجه وجهتنا...؟ ومن هو اكثر صحا..؟ لاننا غير قادرين على فرز من احسن من من..؟ الكل مسؤول كون السلطات موزعة حسب مبدا التوافق الهش وليس كما جاء حتى بالدستور رغم تحفضاتننا وتحفضات الاخرين من السلطة وليس من خارجها عليه ولكنهم عملوا بموجبه ...وهل ستنتهي الكوارث والماساة ...؟ وهل ستكون مصيبة ابناء شعبنا من المسالمين من ابناء الطائفة الايزيدية الذين هم وغيرهم من الطوائف والاديان الاخرى اوللى من غيرهم نعم هل ماساتهم نهايتا لماساة العراقين ..؟ سيفرحون هم اكثر من المسلمين ان تحقق الاستقرار للعراق ان ستكون ماساتهم نهايةلماساة العراق بعد اقرار جبهة المعتدلين..؟ وساكون انا من اكثر المباركين لكم ان حصل ذلك فعلا لاشئ الا لانني اطمح في السلم والامان والرفاه الاقتصادي وتقديم الخدمات الاساسية لشعبي مثلما كنت اطالب بالديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لابل وحتى تقرير المصير لكردستان ودفعت ثمن ذلك غاليا لمكوثي في اكثر من عشر سجون وعبر اكثر من خمسين عام وحرمان نفسي لمكوثي في اقبية وزنزانات الانظمة المتعسفة لاكثر من عقد من الزمن ولم اكن اكثر من ديمقراطي بسيط تيمنا بحصول شعبي على الديمقراطية التي ذبحت بيدالنخب التي كانت المرتجى والمؤمل عليها في الحصول على السيادة ودرئ الخوف من طارق الليل وا لرفاه الاقتصادي والديمقراطية.... فهل تحقق جزء من الف جزء من ذلك..ام سننتظر تحقيقه في جبهة المعتدلين..؟ ام سيتحقق بارادة المعارضين طائفيا..؟ ام سيكون ذلك حافزا لمشروع سياسي اقتصادي وطني وعلى طريقة اشتدي ازمة تنفرجي...؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. جرحى بهجوم استهدف حافلة قرب أريحا بالضفة الغربية
.. لحظة إطلاق النار على حافلة إسرائيلية في بلدة #العوجا #سوشال_
.. كاميرا سكاي نيوز عربية ترافق حاملة الطائرات الأميركية -آيزنه
.. لمناقشة تقليص الحرب.. وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سي
.. جبهة لبنان تشتعل.. تبادل القصف العنيف بين إسرائيل وحزب الله