الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ياعلماء الصيغة: المحبة و السلام للمولود الجديد!

سلام عبدالله

2003 / 10 / 14
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


أصدرت المرجعية الدينية الشيعية في العراق بأسم الحوزة العلمية في النجف، فتوى بعدم جواز العمل بالبند المتعلق بمنح>>اللقطاء<< مجهولي الاب أو الام، الجنسية العراقية.(عن جريدة الشرق الاوسط، 7/10و شبكة اخبار العراق)
وهكذا نرى ان علماء الدين(بغض النظر عن مدارسهم و شعابهم) ينتهجون بأسم قيمهم السماوية، فتاوي تحتقر أبسط مبادئ الحقوق الاولية للانسان. هل سأل هؤلاء العلماء أنفسهم عن أية دور يذكر للطفل في مجمل تفاصيل و أشكال و نوع العلاقات الحقوقية، الاخلاقية، الاجتماعية و الاقتصادية لانجابهم؟ ماهو علاقة الجنين في رحم الام"بعظمة"مشرعي القانون و الفقة في زرع الحقد و اهدار كرامتهم؟ ثم لماذا يجب تحمل الطفل مسؤوليات و أسماء و صفات و ألقاب لم يكن له أية دور يذكر؟ ومن ثم تأتون أنتم و تصدرون قرار لتحويل مجمل حياة مثل هؤلاء الاطفال الى جحيم لايطاق و تطلقون عليهم طلقة الرحمة في رفض أعطائهم جنسية المواطنة العراقية وتحملهم عقبات مايترب عليه هذا القرار البربري؟ ماهو الفارق بين قراركم و قرار الفاشيين الاوغاد في رفضهم لاعطاء الجنسية العراقية لمواطنين ولدوا عن اب و جد في العراق؟ الا تكفي المظالم و المصائب الذي يجب ان يتحمله هؤلاء الاطفال جراء حرمانهم من عواطف الابوة و الامومة؟  
ايها السادة: عودوا الى رشدكم! لاتحملوا هؤلاء الاطفال وزر ممارسة لم يكن لهم أية مسؤولية تذكر و اعتقد ان من واجب المجتمع و القانون تهيئة الارضية المناسبة للتعامل مع مثل هؤلاء الاطفال كأي طفل اخر و العمل على ضمان مستلزمات العيش الكريم والسلام و المحبة للمولود الجديد!
سلام عبدالله ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في


.. ماذا تضم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية؟




.. صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائي


.. ضربات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا




.. هل يستمر التعتيم دون تبني الضربات من الجانب الإسرائيلي؟