الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغاء عقد شركات الحماية خطوة على طريق نيل السيادة

عبد الاخوة التميمي

2007 / 9 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


كنا قدكتبنا وكتب الخيرون من ابناء شعبنا عن الكثير من المشاكل والمحن ولم نكتفي بعرضها لغرض التشهير بالحكومة ومن ثم الايقاع بها بل اعطينا من الحلول لتلافي الاخطاء اكثر من جلسات مجلس الوزراء وعبر اكثر من اربع سنوات والمواقع الالكترونية خير شاهد وبفضل الاتصالات الالكترونية لم تعد هناك حاجة للبحث والتنقيب قي دهاليز اللاجدوى عن سيرة هذا الشخص او وضوح الرؤيا عند الاخر من عدمها .. من هنا نعيد التاكيد على مقالاتنا وبحوثنا الكثيرة عن اليات تعيين الكثير من المسؤولين اوعن الامراض الطائفية اوعن الانحنائة للمحتل وثمنها الباهض وعن السرقات التي لاحدود للمنافذ التي تمتد من خلالها ايادي الفاسدين للنهب والتحايل كما حصل للعراقيين وحمايتهم لانابيب النفط وماحل بالنفط من خسائر تتعدى السبعة مليارات دولار ذلك فقط المبلغ البسيط في مجال الذي يصح ان نقول عنه بين ماهو محترق جراء التفجير او مهرب عن طريق المنافذ الحدودية واخص بالذكر في المنطقة االغربية وبالتحديد منطقة ربيعة ولازالت مجاميع الالف ومائتان وخمسون صهريج المهربة من مصفات بيجي ماثلة للعيان ..هذا جزء من كل على صعيد التهريب ولم اتعرض للمناطق الاخرى في الجنوب او الشمال شرقا وغربا والكل يعلم بذلك ولنا معها هموم كثيرة كثر ماساة شعبنا .. اما شركات الحماية والتي تسمى .. black water وامرها الصادر من الحاكم المد ني... بريمر... برقم..17.. والذي اعطى بموجبه الصلاحيات لهذه الشركات حتى لكانها هي الدولة كونها تتحكم بحماية اعلى شخص في الدولة وتحاسب اي مسؤول في العراق وهي فعلا مصون غير مسؤول كما انها لها الحق في اشعال النار في العراق في اي وقت وفي اي مكان ولها من الصلاحيات في الصرف ما اهلها في الاستحواذ على مليارات من الدولارا ولها الحق ايضا في قتل اي عراقي متى تشاء وفي اي بلدة عراقية فهي وبموجب امروجودها الامر والناهي على الجيش العراقي والشرطة المحلية ولا صلاحيات حتى لوزير الدفاع على ردع جندي من جنودها ولا ينكر انها مركز التوتر في الكثير من المناطق الساخنة كما ان هذه الشركات او ماتسمى black water وكم تحدث عنها مفصلا محمد حسنين هيكل قبل اكثر من سنة واصفا اياها بشركات الكارثة على العراق وبعض مناطق العالم كونها مافيا عالمية ولم يحرك ساكن وهي تتحمل الكثير من المسؤليات في استشهاد الكثير من ابناء شعبنا الابرياء ونقول عنها وبكل وضوح ومن خلال حمايتها لطريق المطار ومناطق اخرى ستراتيجية في العراق فانها تفتعل لابل تقتل عن سبق اصرار كي تبرر وجودها وتسحق بدباتها المناطق التي قتلت ابنائها بحجة الانتقام لضحايها هي وهنا تتحمل مسؤليتان جسيمتان مسؤلية قتل الابرياء وتدمير المنطقة التي حصلت فيها جريمتهم .. اي جريمة الشركات .. من اجل اقناع المسؤلين العراقين بديمومتها كحامية للامن المتهرئ بسببها ... هذا جزء من كل مايحتوي عليه امر تشكيل الشركات اما ماقامت به فعلا من اشعال اوار الحس الطائفي الذي لم تبخل به على شعبنا بعض التيارات والكتل الطائفية والذي يحتوي على ماهو اكثر واكبر ومن هنا نقول ان للخطوة الجريئة بالغاء العقود مع هذه الشركات المجرمة بحق شعبنا تعتبر علامة صح مميزة على طريق السير لنيل السيادة ولكن تعتبر منقوصة اذا لم تكتمل بمحاسبها عن هدر المال العام والقتل العمد والتدمير السافر الذي راح ضحيته الكثير من ابناء شعبنا وتدمير احيائهم السكنية ونبقى نشد على اي عمل يصب في خدمة شعبنا ونناضل بكل قوة مع شعبنا لنيل السيادة و مكافحة الفساد وتطبيق الديمقراطية فعلا باحترام الانسان وتقديم الخدمات وتحقيق الامن واستثمار الثروات ومحاربة الطائفية وانفاسها المحرقة لوحدة شعبنا ووطننا ولن نقبل بتحويل الديمقراطية من اطارها الصحيح في ايجاد العلاقة الودية بين الحاكم والمحكوم و تطبيق مبادئ القانون وصياغة دستور يؤمن بالانسان العراقي كاعلى قيمة في البلد وهو المطلوب...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في زلة لسان جديدة.. بايدن يطلب من إسرائيل ألا تقتحم حيفا


.. اعتصام أمام البرلمان في المغرب للمطالبة بإسقاط التطبيع مع إس




.. ما طبيعة الرد الإسرائيلي المرتقب على هجوم إيران؟


.. السلطات الإندونيسية تحذر من -تسونامي- بعد انفجار بركان على ج




.. خيمة تتحول لروضة تعليمية وترفيهية للأطفال في رفح بقطاع غزة