الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قفازان قصص قصيرة جدا

خالد ساحلي

2007 / 10 / 31
الادب والفن



زبائن يصنعون طابورا في متجر، الرجل يبغي أن يبتاع مشروبا منعشا، كفه المرتدية قفازا أسود، فتحت الثلاجة الزجاجية، عنّفه البائع عن فعله،الحضور منتبهون، أدخل يده في جيبه، نظر فيه ثانية، أخرج يده اليمنى بقفاز أبيض وفتح الثلاجة دون أن يهتم الباعة لحاله ، لم تدري شماله ما أخذت يمينه في حضرة المنشغلين بقائمة جدول الأسعار .


مزحة حداثة
كانت ملامحه العربية بادية رغم مكوثه الطويل في البلاد الغريبة، قبل امتطائه الطائرة سأله أعوان الأمن إن كان يحمل تحته خنجرا أو مقصا أو ساطورا، غاضبا أخبرهم بحمله قنبلتين. لمّا تمت محاكمته بقانونهم ، اعتبر القاضي العادل تصريحه مزحة حداثة، مع هذا فعقوبته السجن ، تضليل ببلاغ كاذب، جواب الغضب يصدر الحكم الذي كان، لم يشفع دفاعه عن نفسه أمام القاضي باقتفائه أثر النبي الجديد، أضلّه الإعلاميُ، حين صدّق تصريح المتنبي الذي صيّره تقليدا حين أوحى بدمار شامل قريب وتهديد خطر دولة تنوي إعلان حرب نووية ، نهاية الأرض بحلول الفناء الأبدي... المتنبي رسم صور القتل وجثث الموتى دون حرب عالمية.

زحام
في زحام الحافلات، شتمه الرجل مفتول العضلات: أيها الكلب لقد دهست أصابع قدمي.. رد عليه بالحكمة والموعظة الحسنة: أقبل اعتذاري من فضلك فنحن إخوة.
خالد ساحلي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة