الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن مساحة شاسعة للفكر الحر

أدهم ميران

2007 / 12 / 10
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


لا يقتصر تقييم الحوار المتمدن على الذكرى السنوية فحسب، وانما صدوره كل يوم وبهذه المساحة الرحبة من الأفكار والمواضيع وبهذا الكم من الكتاب الكبار هو تقييم يومي لهذه الصفحة الالكترونية المميزة حقا، التي تتناول جميع القضايا المتعلة بالشرق الأوسط او العالم وتناقش قضاياه السياسية والفكرية بحرية وجرأة تضاف الى مساعي العالم الحر بالنهوض بالفكر الانساني وتخليصه من ربقة الطقوس الدينية البالية وافساح مجال اكبر امام العقل الانساني ليؤسس مناهج فكرية وثقافية اكاديمية علمانية في مجال حقوق الانسان. ومن جانبهم يتصدى لهذه المواضيع خيرة الكتاب باللغة العربية. ان المحاور الجريئة التي يتناولها الحوار المتمدن جذبت اليه كتابا كبارا وجدوا فيها الصفحة الالكترونية الأهم لطرح افكارهم وبحوثهم ومناقشاتهم السياسية والعلمية والفلسفية ناهيك عن المواضيع الأدبية.
تثبت هذه الصفحة يوما بعد يوم انها المنافس الأقوى بين الصفحات الناطقة باللغة العربية لطرح القضايا الساخنة والمحورية التي تمس العالم العربي والعالم الشرق اوسطي، فمستوى المواضيع المطروحة وجرأتها وتنوع عناوينها في المجالات المختلفة لم تدع بدا من ان تحظى باعجاب جميع الكتاب والصحفيين والمثقفين على اختلاف انشطتهم وتوجهاتهم. كما يمكن القول ان هذه الصفحة الالكترونية تناولت اهم القضايا الانسانية والسياسية في الشرق ألا وهي قضية حقوق المرأة وحقوق الانسان وقضية الاسلام السياسي، فهذه القضايا الحساسة التي أثرت بشكل او بآخر على مجتمعاتنا في ظل الحكومات والأحزاب شكلت بؤرا لصراع الانسان وكفاحه من اجل نيل حقوقه الفكرية والمدنية لا سيما حقوق المرأة التي تهضمها كثير من الحكومات بغض النظر عن الحصار الديني الذي يقيد نشاط المرأة بل ويسلبها حقها في الحياة وينظر اليها بأنها ما زالت ربة البيت التابعة لقوامة الرجل. هذا وذاك من المواضيع التي طرحها الحوار المتمدن وناقشها بشكل عصري وحضاري وكشف في نفس الوقت عن توجهات ديمقراطية وعلمانية عند شريحة واسعة من المفكرين والمثقفين العرب والمكونات العرقية الاخرى في هذا الشرق جعله السايت الاكثر قراءة على مستوى المفكرين والمثقفين.
مبروك لهذا السايت المميز، آملين ان يتواصل نشاطه بهذا المنهاج الفكري التقدمي











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماكرون يستعرض رؤية فرنسا لأوروبا -القوة- قبيل الانتخابات الأ


.. تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مع تزايد




.. ذا غارديان.. حشد القوات الإسرائيلية ونصب خيام الإيواء يشير إ


.. الأردن.. حقوقيون يطالبون بالإفراج عن موقوفين شاركوا في احتجا




.. القناة 12 الإسرائيلية: الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس قد يؤد