الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن : مكسب معنوي ومربح ثقافي

جهاد علاونه

2007 / 12 / 11
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


صحيفة الحوار المتمدن هي صحيفة حوار متندر في بلاد العرب...وهي نادرة الحدوث والسلوك حتى في الأسماء الكبيرة للجامعات والأكاديميات العربية .
ورزكار عقراوي سيبقى حاملا للقب, مثل مخترعي الآلات التقنية والإلكترونية .

لا أستطيع القول لرزكار أنك ذهبت وذهب إسمك من صحيفة الحوار المتمدن , فقد قال مصطفى أمين للذين شطبوا إسمه وإسم أخيه مصطفى أمين من رأس صحيفة أخبار اليوم : إن هرم خوفوا لم يكتب عليه إسم بانيه ولكن كل العالم يعرف من الذي بناه وفي أي عهد قد بنيى حتى طلاب المدارس الإبتدائية يعرفون من هو مخترع الصاروخ الفضائي رغم أن إسمه لم يكتب لهم على الغيوم أو على الجبال العالية .

وكلنا يعرف من الذي بنى سور الصين العظيم رغم أنه لم يحفر عليه إسم بانيه ..وكلنا يعلم من الذي إخترع أول طائرة رغم أن الطائرات التي تطير لم يكتب عليهن إسم الأخوين رايت أو عباس بن فرناس ...وكلنا يعلم من الذي صنع الأنسولين والريفانين ...وكلنا يعرف من الذي صنع أول سيارة رغم أنه لم يكتب على كل سيارة إسم أول مخترع لها وكذلك التلفزيون لم يكتب على كل تلفزيون إسم مخترعه ولكن طلاب المدارس الإبتدائية يعرفون من هو مخترع الطائرة والتلفزيون والراديو رغم أنه لم يكتب إسم مخترعي تلك الإختراعات أسماء المخترعين والمكتشفين على تلك المخترعات.

أنظر خلفك: آلاف الكيلو مترات أصبحت بيننا وبين الطغاة وعشرة سنتيمترات أصبحت بين كاتب في الحوار المتمدن يعيش في بلاد الشام وكاتب يعيش في آلاسكا أو الهند أو بلاد الواق الواق.
ونشر الفقراء أمثالي كتبهم ومقالاتهم مجانا بعد أن حاول أصحاب المطابع الورقية مص دمائهم وحليب أطفالهم ثمنا لنشر كتاب متوسط الحجم .
كل هذا وما زال في جعبتي مآت من الأفكار العالقة التي أود نشرها في الحوار المتمدن بعد أن رفظتها الصحف الأردنية المحلية بحجة أنها غير مناسبة لطبيعة المجتمعات العربية .

الشكر طبعا لرزكار عقراوي ...وكل الشكر والمودة والإمتنان لشركة جوجل التي أتاحت لنا فرصة للتعارف على رزكار دت كوم...وكل الشكر لشركة ياهو التي إستطاعت تقريب المسافات بين كتاب الحوار المتمدن فأصبحت الجزر المعزولة التي يعيش بها الكتاب بعيدا عن بعضهم البعض , أصبحت جزرا موصولة ببعضها البعض .

شكرا لك رزكار على حماسك للثقافة وحقوق الإنسان بالدرجة الأولى والتي حققت لنا مزيدا من الأرباح المعنوية وشكرا لك لأننا كنا قبل الحوار المتمدن أهل ديكتاتورية يغير بعضنا على بعض وكان صاحب الرأي القوي يقتل صاحب الرأي الضعيف ..
وفي لحظة إنغماسنا في الكتابة ننسا أنفسنا وأسماأنا ونتذكر فقط أننا نكتب بإسلوب متمدن وحضاري للحوار المتمدن والمتندر ونتذكر أنفسنا بعد قراءة ما كتبنا أن الذين كتبوا هذا المقال أو القصيدة ليسوا هم أنفسنا وذواتنا المزيفة, بل كتبتها وجوهنا وذواتنا الحقيقية وأقلامنا الجادة وأوراقنا المحترقة من حرارة الكتابة مثل أوراق الشجر التي تحرقها أشعة الشمس الحارقة .
إننا نكتب ونكتب ليس لأننا متطفلون على الكتابة والقلم بل القلم والأوراق هم المتطفلون علينا وكما قال نزار قباني : دخلت الكتابة في أدواتي الايومية حت ى في منشفتي وفرشاة أسناني .
إننا نكتب ونحن نعلم أن هنالك 100 مليون عربي مضطهد مثلنا يقرؤون ما نكتبه لهم وهم متعطشون للحوار الجاد.
ومن يحجب الحوار المتمدن في أي دولة عربية سيأتيه يوم يحرم به من الماء والشراب والطعام.آمين , قولوا آمين.
آمين ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القادة الأوروبيون يبحثون في بروكسل الهجوم الإيراني على إسرائ


.. حراك تركي في ملف الوساطة الهادفة الى وقف اطلاق النار في غزة




.. رغم الحرب.. شاطئ بحر غزة يكتظ بالمواطنين الهاربين من الحر


.. شهادات نازحين استهدفهم الاحتلال شرق مدينة رفح




.. متظاهرون يتهمون بايدن بالإبادة الجماعية في بنسلفانيا