الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تحية للحوار المتمدن في عيده السادس
سلمان النقاش
2007 / 12 / 11ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
في الاعوام الستة الاخيرة وجد المثقف الحقيقي جدية الحيز الذي يحوي هواجسه وراحت ثقته بما يصرح تزداد شيئا فشيئا وهو يلتقي بكلماته حية تتفاعل في وسط متلق طالما تطلعت احلامه ليصنعه ويكونه .. هكذا اعلن الحوار المتمدن على انه منبرا لليسار والديمقراطية وحقوق الانسان .. واني لاقولها بفخر ان هذا الموقع كان معينا كريما حد المانح المسؤول والحريص على صفاء الفكر وحرية الرأي والكلمة .. في الحوار المتمدن وجدت جزء كبير مما اضعته من سنين قهري واضطراري لكتابة ما حوته سطوري من مراوغة كانت طريقتنا الوحيدة في النشر على الصفحات الحكومية عهد صدام في العراق .. كنا نلتقي برؤساء تحرير هذه الصحف في مقهى حسن عجمي في شارع الرشيد ونقدم نتاجاتنا ومقالاتنا مترددين ومراجيعها الاف المرات خشية الا تكون قد فاتنا من اجراءات الصيانة التي ان اخطأنا بالالتزام بها قد تؤدي بحياتنا الى الهلاك .. اذكر مرة ان احد اصدقائي سمير طاهر محمد احد كتاب الحوار المتمدن اليوم التقى مرة بـ سامي مهدي الذي كان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة الثورة انذاك وقدم له مخطوطة لقصة كان قد كتبها وبوده لو تحظى بالنشر على صفحات جريدته .. ركز سامي مهدي على كلمات قصته واخذ وقتا طويلا في قراءتها رغم ان لا تستدعي مثل هذا الوقت قم نطق بكلمات قليلة (( سانشرها لك )) ولم ينظر الى وجه صديقي مما اضطرنا الى تغيير موقع جلستنا الى مكان اخر .. قلق صديقي جدا وتوجس خيفة .. لكن القصة نشرت وكانت فرحة سمير كبيرة جدا .. لقد كانت قصة قصيرة وجميلة جدا بدليل انه قد نشرها في اليوم الذي تلى يوم الغد ... تشجع سمير وقدم له عدة قصص اخرى .. نشر سامي قسم منها لكنه في النهاية نظر في عيني سمير وقال له ارجوك كفى .... اما انا فكنت اكتب بعض المقالات الفكرية في بعض الصحف معتمدا على اصدقاء لي هنا وهناك غير انهم كانوا لا يرحبون بكتاباتي مما اضطر الى الكتابة بين السطور ..
الحوار المتمدن فرصة حقيقية للقاء الاصدقاء كنت قد فارقتهم لكني التقيت بهم هنا على هذا المنبر الجميل ....
شكرا للحوار المتمدن ... شكرا لادارة الحوار المتمدن .. ولكل الكادر معهم وشكرا لفكرهم الماركسي الذي جعلني اقترب منهم واحبهم وهذا ليس اطراءا فهم وان لم ارهم اصدقاء لي .
ملاحظة: لقد كتبت هذه الكلمات مباشرة على الالة الحاسبة فعذرا للهنات .. وهنيئا للحوار المتمدن مرة اخرى
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف
.. القيادة الوسطى تعلن تدمير 4 طائرات مسيرة للحوثيين كانت تستهد
.. ميليشيات إيران في سوريا.. قصة عقد وأكثر | #الظهيرة
.. السلطات الأردنية تؤكد أن التضامن مع غزة عبر مسيرات شعبية لا
.. السلطات الأوكرانية: ثلاث محطات طاقة أوكرانية استُهدفت بقصف ر