الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن ... حوار كل الأحرار

ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)

2007 / 12 / 11
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


لا نبالغ إذا قلنا أن الحوار المتمدن بدخوله عامه السادس استطاع أن يكسر القوالب الجامدة من حياة الكثيرين منا , وصار لها زمن طويل وهي تزداد سماكة حول عقولنا وذواتنا , هذا كان السبب الابرز في اجتذاب الحوار للآلاف يومياً والملايين في سنواته الست من الزائرين المتعطشين لأي فكرة مغايرة للأفكار والاتجاهات التي اعتادوا على تلقيها في صحفهم التي تحتكرها حكوماتهم لوحدها.
مع ذلك لم يبق الحوار المتمدن أسير الرؤية الواحدة والفكرة الأحادية والرأي العمودي , تماماً مثلما هو حاصل لدى سائر وسائل الاعلام العربية وبعض الاجنبية, إنما فك أسر هذه الرؤية ونوّع من الأفكار عبر نشره إياها من دون أي رقيب أو حسيب , وجعل الرأي أفقياً يسير في عدة اتجاهات , نحو اليسار تارة واليمين تارة أخرى و بدلاً من حصره في مسار عمودي لا يعرف سوى الثقافة العاجية التي لا تتسع لأحد سواها من العامة والسواد الأعظم من البشر .
الحوار المتمدن أثبت أنه حوار حر بكل معاني الكلمة ونواحيها , على قاعدة أن كل ممنوع مرغوب , فالحوار هو الموقع الأكثر حجباً من بين كل المواقع والمنتديات على الشبكة العنكبوتية , وأن دل على شيء إنما يدل على الوضوح والشفافية العالية التي سلكها الحوار في معايشة ومعالجة هموم قرائه يومياً لحظة بلحظة , هذه الشفافية والصراحة لا تستطيب لها أغلب البلاد العربية , فالشفافية شفافيتها والرأي رأيها , ومن يخالف , مقص الرقيب بالمرصاد , أو لنقل كلاب حراستها الأمينة بانتظاره .
مهما يكن من حجج وذرائع , سيبقى الحوار المتمدن حوار كل الاحرار , شاء من شاء وأبى من أبى.
كاتب سوري
--------
القاهرة










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نواب في الحزب الحاكم في بريطانيا يطالبون بتصنيف الحرس الثوري


.. التصعيد الإقليمي.. العلاقات الأميركية الإيرانية | #التاسعة




.. هل تكون الحرب المقبلة بين موسكو وواشنطن بيولوجية؟ | #التاسعة


.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة علما الشعب جنوبي لبنان




.. المتحدث باسم البنتاغون: لا نريد التصعيد ونبقي تركيزنا على حم