الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يَتامى عراقِ النفطِ بالملايين

جرجيس كوليزادة

2007 / 12 / 27
الادب والفن


مهداة إلى:
كل طفل يتيم عراقي والبلاد يتربع على بحر من النفط

أنَجِرُّ نَحْنُ
عَلى هِمومِ زمانٍ
فَنَسوقَ للْحَسَراتِ كلَّ مَكانِ
**
نَشَرَ العِراقُ عَلينا
بَعْدَ حِروبِهِ
سُبُلَ الفَناءِ،
وكلَّ حَرْبٍ فانِ
**
يُرْمَى بِنا
سَحْقَ النِّفوسِ وكلُّنا
نَشْقَى عَلى جَبَلٍ مِنَ الأحزانِ
**
أطفالٌ
منْ أهْلِنا مُتَيَّمٌ
بِضْعُ المَلايينِ بالعِراقِ هَوانِ
**
ويَتيمُ كلَّ دَقيقَةٍ
في أرضِنا
منْ دونِ والِدِهِ فاقِدُ الأحضانِ
**
هَذي النِّفوسُ
تَفيضُ نَحْوَ أرامِلٍ
مَنهوكَةٌ بالفَقْرِ والحِرمانِ
**
تُرمَى اليَتامى
بالبِلادِ إلى الوَغى
مأوَى الهَلاكِ ومَنْزِلَ النيرانِ
**
حَتَّى كأنَّ المَوتَ فينا
مُنْهَكٌ
يَبكي
تَحْتَ نَبْعٍ منَ الأجفانِ
**
الحُكمُ أكْثَرُ ما يُصيبُ بِأهْلِنا
أحوالُ شَعبي
مَدْفَنُ الإنسانِ
**
الأهْلُ
بينَ ثَنايا الأمواتِ
والحُكْم
بينَ سَبايا الأوطانِ
**
ونِفوسُ حُكَّامٍ
تَخونُ بِلادَنا
نَهْبٌ وشَرعٌ ناكِرُ الإحْسانِ
**

اربيل - 22/12/2007
* من بحر الكامل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الموسيقي طارق عبدالله ضيف مراسي - الخميس 18 نيسان/ أبريل 202


.. فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024




.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-


.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم




.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3