لن تقوم قائمة لأعداء النساء الذين كثرت مجازرهم وانتهت بالإعدام والتمثيل بجثث النساء من قبل فدائيي صدام. بعد الإعلان عن تشكيل منظمتنا، أثبتت منظمة حرية المرأة نفسها المدافع الأول عن كافة حقوق النساء في العراق وبأوسع أبوابها وتعرّف علينا العالم أجمع وتعاطفت معنا الملايين من المتطلعين للحريات بدءاً من مدن العراق جمعاء وكذلك في الخارج من نيويورك ولندن والعالم أجمع.

قامت سلطات الإتحاد الوطني الكردستاني بتهديد مكتب منظمة حرية المرأة في مدينة السليمانية بالغلق مرتين خلال شهر كانون الأول الفائت تحت حجج وأعذار واهية لا تمت بصلة لإدعاءاتهم بقيادة حقبة الديمقراطية المزعومة. كما وقامت هذه السلطات بتحذير الناشطات من مغبة نشاطهن السياسي وتهديدهن بعدم السماح لهن بالعمل بدون إذن (رسمي) من هذه السلطات "الديمقراطية".

تطالب منظمة حرية المرأة هذه السلطات بأن تكف يدها عن التعرض لحق النساء بالتنظيم وتنتهز هذه الفرصة لتذكيرهم بتجاوزاتهم عام 2000 في غلق مركز حماية النساء والمأوى التابع له مما تسبب بمقتل وتعذيب العديد من النساء المهددات بالقتل والعنف المنزلي.

أيتها الجماهير المتطلعة للحرية والمساواة، إدعموا نضال الحركة النسوية وطالبوا هذه السلطات بالتوقف عن مقاومة مساعي منظمة حرية المرأة في تحسين أوضاع النساء في العراق.

إن منظمتنا تعلن نهاية عهد قمع حريات النساء وعملهن السياسي وتحذّر أعداء النساء من التفكير في محاولة الحد من نشاطنا السياسي ونضالنا لإنقاذ النساء من واقع مزري فرضته السياسات الرجعية للأحزاب والميليشيات الحاكمة.

سحقاً بأعداء المرأة وأعداء حقها بحياة مشرقة كريمة. عاشت المساواة الكاملة بين المرأة والرجل.

 منظمة حرية المرأة في العراق

‏22‏/12‏/2003