الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


1.5 انسان برسم القتل الجماعي

سعيد خليل العبسي

2008 / 4 / 29
القضية الفلسطينية


مليون ونصف انسان مابين طفل وامراه ورجل تحاصرهم العصابات الصهيونيه برا وجوا وبحرا مغلقه كل المنافذ والمعابر مانعه وصول الكهرباء والوقود والاغذيه والدواء ولو كانت تستطيع لمنعت الهواء عنهم وبين فينه واخرى تدكهم بالصواريخ وبقذائف الدبابات والطائرات وماتيسر لها من الات الفتك والتدمير والقتل هادفه الى قتل اكبر عدد منهم بقذائف وصواريخ الموت ومن لا تصله قذيفه او صاروخ فليمت من الجوع او من عدم وجود الدواء او من البرد المهم قتلهم جميعا اما من الجوع او بالمرض او بالصواريخ والقذائف الفتاكه في اكبر مشروع قتل جماعي شهده ويشهده العصر والعالم اجمع
فما تقوم به الدوله الغاصبه من جرائم بشعه ليس بالشيئ الجديد عليها فهي جزء من عقيدتها وتفكيرها الاجرامي على مدار عمر وجود احتلاها واغتصابها لفلسطين والاراضي العربيه فكلنا يذكر مجازرها في كل قريه ومدينه في فلسطين و على سبيل المثال ديرياسين وقانه اللبنانيه وفي جرائمها البشعه اثناء عدوانها على لبنان وما ارتكبته من مجازر بشعه بحق البشر والحجر هناك
وتقوم الدوله الغاصبه بكل ما تقوم به من مجازر بشعه وحصار اجرامي بشع امام سمع وبصر كل دول العالم غير ابهة ومتحدية العالم كله ومستنده في كل ذلك الى الدعم الامحدود والا مشروط لها من قبل الاداره الامريكيه وعلى راسها الرئيس بوش الذي قدم مؤخرا الى المنطقه وقال بالفم الملأن وعلى مسامع الجميع بانه سيضمن امن ووجود الدوله الغاصبه وبانه سيبقى يضمن تفوقها العسكري على كل دول المنطقه ولهذا فهي تمارس كل اعمالها الاجراميه بدعم ومباركه الاداره الامريكيه
وبكل تاكيد فالدوله الغاصبه تقوم بما تقوم به من قتل لكل مناحي الحياه للشعب الفلسطيني لانها متاكده بان الحكومات العربيه لازالت ممسكه بالسلام وبالمبادره العربيه ولا يمكن لها ان تفعل شيئا جديا او عمليا في مواجهه هذه المجازر وهذه الكارثه والا لما قامت بما تقوم به من جرائم بشعه بحق البشر والحجر وغير عابئه بكل القوانين والاعراف والاخلاق ولهذا فعلى الحكومات العربيه ان تتخذ موقفا على ضوء ما تقترفه الدوله الغاصبه من جرائم في حق البشر في غزه والضفه الغربيه فهاهي الدوله الغاصبه لا تحترم ايه قرارات ولا اعراف ولا قوانين ولا مبادرات عربيه ولا اجتماعات انابولس ولا تاخذ براي احد ولا تحترم مناشدات احد ولذا فلم يعد الصمت والمناشده والتنديد مقبولا امام كل هذه الهمجيه التي تمارسها الدوله الصهيونيه
وبكل تاكيد فان الدوله الغاصبه تقوم بما تقوم به مستغله حاله الانقسام السياسي الفلسطيني وبالتالي فلا بد في مواجهه كل هذه الجرائم الصهيونيه ان تتوحد كل طاقات الشعب الفلسطيني وقواه الحيه في بوتقه المواجه الكامله مع العدو الصهيوني واتخاذ المواقف الموحده التي تكفل عدم الاستفراد واستغلال الخلاف السياسي فيما بين القوى الفلسطينيه فلم يعد هناك شيئ يراهن عليه امام هذه الهمجيه وهذا الرفض الصهيوني لكامل حقوق الشعب الفلسطيني
ويبقى ان نقول للدوله الغاصبه وكل الذين يقدمون لها كل ادوات القتل والتدمير والدعم السياسي والمعنوي ان يعتبروا مما في التاريخ من تجارب وعبر فلايمكن لاي شعب محتل ان يبقى تحت الاحتلال ومهما طال ومهما تعددت اساليب القتل والتدمير فالغلبه في النهايه للشعوب التي تناضل من اجل حريتها وكرامتها وحقها في الحياة والاستقلال لانها مدعومه بحقها الطبيعي في الحياه والحريه والاستقلال ومدعومه من كل احرار وشرفاء العالم وهم لا يزالوا كثر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد -الإساءة لدورها-.. هل يتم استبدال دور قطر بتركيا في الوس


.. «مستعدون لإطلاق الصواريخ».. إيران تهدد إسرائيل بـ«النووي» إل




.. مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لسكاي نيوز عربية: الاعتراف بفل


.. ما هي السيناريوهات في حال ردت إسرائيل وهل ستشمل ضرب مفاعلات




.. شبكات | بالفيديو.. سيول جارفة في اليمن غمرت الشوارع وسحبت مر