الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤتمر اتحاد الجالية العراقية في برلين

لطيف الوكيل

2008 / 6 / 12
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


والمصادف 7.6.2008 منذ سنين منذ مؤتمر وزير الهجرة والمهجرين في
مانجستر 2006 والجالية العراقية تحاول تشكيل
اتحاد لمنظمات المجتمع المدني العراقية في المانيا،
للم شمل عراقي المهجر والوصل بهم بالامة العراقية وكي يكون الاتحاد قادر
على تقديم خدمات اجتماعية ولقاءات حضارية تعجز السفارة عن تقديمها
لان ذلك ليس من اختصاصها, الا ان تطفُل الاحزاب المهيمنة على السفارة
يحول دون ذلك. وتلك الاحزاب هي حزبي الطلباني والبرزاني المدعومين
من وزير الخارجية الزيباري ومن ثم حزب الدعوة قسم الجعفري الممثل فقط بالسفير
شخصيا ويلتحق مريدي المجلس الاعلى بهذا الركب.

ان مجموع اعضاء هذه الاحزاب لا يزيد عن واحد بالالف من عراقي المهجر والبالغ
عددهم بين 86000 و90000 في المانيا.رغم ذلك يريد هذا النفر القليل من هؤلاء
الحزبيين السيطرة على مقدرات الجالية والتحدث باسمها و بدون اانتخابات ،
ولكن بالتزوير والترغيب من قبل السفارة، لقد صرفت السفار من اموال الشعب
اجور سفر وطعام وشراب لميئتي شخص وحجز القاعة الخ.

لقد كان هذا المؤتمر الذي وضع الناس امالهم فيه والاستعداد له لتكوين اخيرا
و بعد جهد جهيد منظمة مجتمع مدني مستقلة ،خيبة امل.

لقد ارسلت الجالية وفودها الى برلين وقد كان عددهم 180
شخصية طبعا معظمهم من المستقلين وللعلم هناك احزاب وطنية كثيرة نأت بنفسها بعيد عن هذا
التصرف الدكتاتور ولم تشارك بالمؤتمر او تركوا المؤتمر بعد ان عرفوا ان ذلك كسابقه سينتهي
بالتزوير ومن ثم الفشل المُعتاد.

ابتدء الاجتماع في الساعة 12 وانتهى في الساعة 18 وبكشف الزيف المخطط له مُسبقا وهو تعين 17
ممن الذين تستعملهم السفارة اي تلك الاحزاب، في الصدارة وعلى طريقة المحاصصة المعتمدة
و المعروفة في بغداد.
لقد مضت 6 ساعات على الاجتماع والتحضير جاري وعلى قدم وساق للانتخابات واذا بنهاية المطاف
نودية على 17 اسم من الحاضرين تحت اسم القائمة الموحدة،
سموا نفسهم بالهيئة الادارية ولم يُنتخب اي منهم ، بل شحذوا الشرعية لهم باعتبار المنافس الوحيد للقائمة الموحدة
الدكتور لطيف الوكيل والذي يمثل كما هم قالوا قائمة الديمقراطين المستقلين ،لان اعضاء الاخيرة
تم قبل هذه اللعبة اخراجهم من القاعة بالاستفزاز والشتائم والمعارك.

رغم ان الوكيل كان ضيف بصفة مراقب و ليس له حق الانتخاب والترشيح، لان المسموح لهم
المندوبين فقط وعددهم (69 اكراد و50 عرب )119، رغم ان الجالية تتكون من 90000 مُهجر ومنفي.
الافت للنظر
وضح هذا التقسيم للمندوبين عندما طُرح للتصويت تسمية العراق او العراق الفدرالي
فأيد العرب العراق 50 صوت وفضل الكرد 69 العراق الفدرالي كتسمية مُلحقة لاسم الاتحاد.
غادر القاعة اكثر من اربعين من المندوبين وبقى مؤيدي او اعضاء الاحزاب الانف ذكرهم
والمفروض يصبح عددهم في احسن الاحوال 80 .كانت نتيجة الاقتراع السري او المهزلة التي
اعلن عنها120 صوت
للسبعة عشر المُعينين وفق المحاصصة اي القائمة الموحدة وثلاث اصوات الى الوكيل اي مجموع الاصوات
123 رغم ان عدد الباقين في القاعة 80 شخصا من اصل 200.
لان اكثر المدعوين شتموا ثم خرجوا وقبل ان تجري الانتخابات المزورة.
وفي حالة
عدم ترشيح الوكيل منافسا للقائمة الموحدة، لم يكن اي داعي لاجراء الانتخابات المزورة.
وبهذ اصبح
فشل هذه الهيئة مُبرمجا كما حصل لسابقتها والتي تشكلت قبل سنة وقد سميت مجازا
لجنة قمع الجالية باسم السفارة في برلين.
المقال القادم
الوفد العراقي في برلين برئاسة السيد عمار الحكيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطائرات من دون طيار الفاعل الرئيسي الجديد في الحروب


.. سيول جارفة ضرب ولاية قريات في سلطنة عُمان




.. دمار مربع سكني بمخيم المغازي جراء القصف على غزة


.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: سنرد على إيران وقاعدة نيفاتيم




.. بايدن ينشغل بساعته الذكية أثناء حديث السوداني عن العلاقة بين